لم يستخدم ميخا النبي أية حجج لتأكيد نبواته، إذ لم يلجأ إلى رؤى إلهية للتأكيد، ولا إلى شهادة رئيس الكهنة عن دعوته الإلهية كما فعل عاموس النبي (عا 7: 10-17).
مع بساطته ككارز ريفي يحمل أعماقًا روحية فريدة، ففي مقارنته بين تقديم ذبائح وتقدمات كثيرة للعبادة من قِبل الأغنياء، إلا أنه إذ يتطلع إلى ظلمهم للفقراء يُحسب الأغنياء مصابين بمرضٍ عديم الشفاء (مي 3؛ 6: 6-13).