|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَكِنَّهُ أَضَافَ إِلَى خَطِيَّتِهِ مَعْصِيَةً. يُصَفِّقُ بَيْنَنَا، وَيُكْثِرُ كَلاَمَهُ عَلَى اللهِ [37]. بجانب خطاياه السابقة، أضاف خطية أخطر أثناء حواره، ألاَّ وهي خطية الشكوى مع التذمر على الله. فإن كان الله سمح له بالتأديب عن خطاياه، كان يلزمه ألا يتذمر حتى وإن أثاره أصدقاؤه باتهامات ظالمة وعنيفة. "التصفيق"، إما علامة على الاستحسان والنصرة أو على السخط والضيق (عد 24: 10) أو للسخرية (أي 27: 23). يبدو أنه يتحدث هنا عن التصفيق كرمزٍ للاستخفاف والسخرية على مفاهيم أصدقائه. كأن أيوب - عوض دراسة الأمور بطريقة موضوعية - بروح هادئة ورغبة في التعرف على الحق والانتفاع منه، كان كل ما يشغله هو الاستخفاف بأصدقائه الذين يتهمونه ظلمًا. "ويكثر كلامه على الله": عوض الالتجاء إلى الله لمساندته نسب لله الظلم، واسترسل في ذلك. |
|