|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومات الغني أيضاً ودُفن فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب.. وقال.. إني معذب في هذا اللهيب ( لو 16: 22 ،24) بين الحياة والموت لحظة، وفي هذه اللحظة يدخل الإنسان عالم آخر: إما يمضي إلى الفردوس على رجاء، وإما يمضي إلى العذاب بلا رجاء. لم يَقُل الرجل الغني للرب "ارحمني" في حياته، لكنه قالها لابراهيم وهو في العذاب، فكان الجواب من إبراهيم "اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك ... والآن .. أنت تتعذب". لقد فات الأوان ولا رجاء!! له الآن أكثر من ألفي عام ولا رجاء ولا رحمة، لقد تمنى أن يرسل لعازر لإخوته الخمسة ليُخبرهم عما هو فيه، لكن طِلبته لم تتحقق، وهو الآن يصرخ في وجه كل إنسان: لماذا تمضي بلا رجاء؟! |
|