رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإذا واحدٌ تقدم وقال له: أيها المعلم الصالح، أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية؟ فقال له: لماذا تدعوني صالحًا؟ ليس أحدٌ صالحًا إلا واحدٌ وهو الله ( مت 19: 16 ، 17) هذه الآية التي يستخدمها شهود يهوه للطعن في لاهوت المسيح، لا أرى فيها إلا تأكيدًا على لاهوته. لقد استنتج شهود الزور من هذه الآية أن المسيح ليس هو الله. ولكن أنا لا أرى فيها قط مساسًا بلاهوت المسيح. فالمسيح لم يَقُل لذلك الرجل: ”لا تَدْعُني صالحًا، لأن ليس أحد صالحًا إلا الله“ بل قال له: «لماذا تدعوني صالحًا؟“ وفارق كبير بين القولين. إن هذا الشاب سأل الرب عن الصلاح المطلوب منه عمله، فرَّد عليه بما معناه: لماذا تدعوني صالحًا؟ هل تظن أن الصلاح موجود في أي واحد من البشر؟ ومن القصة نفهم أن هذا ما كان يظنه ذلك الشاب فعلاً، لأنه سأل الرب، باعتباره معلمًا صالحًا، عن نوع الصلاح المطلوب منه هو أن يعمله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معرفة الصلاح لا تكفي لبلوغ الطوبى لمن لا يضع الصلاح موضع العمل |
البناؤون يحملون السلاح، وحاملو السلاح يبنون |
ما يعمله الآب هذا أيضًا يعمله الابن |
الصلاح نوعين : الصلاح السلبي |
المطلوب منك |