قصة انهيار كنيسة الفرح المسيحى . والمفاجاة العظيمة اللى حصلت فيها
كان فى كنيسة اسمها الفرح المسيحى
الكنيسة دى كانت جميلة بكل ما فيها
وخدامها كلهم مميزين وبيحبوا الخدمة فيها من قلبهم
كانوا عيلة واحدة مترابطة
كانوا بيتعبوا اوى علشان الكنيسة تبقى اجمل واجمل
وكل يوم يضيفوا ليها حاجات حلوة كتير لجدرانها ، بتخليها اجمل واجمل
كانت مرصعة بالذهب والتحف الفنية النادرة
كان اللى يشوفها كان يحسها اثرية وعتيقة
من كتر اصالة جدرانها
كانت النسمة اللى بتهون عليهم اى ضيق وبتجمعهم بالفرح دايما
بس كان بييجى وقت عليها تشوف ضربات من عدو الخير
لكن هى كانت صامدة وحصينة وقوية
كانت بتعدى كل محنة وبتقدر عليها
اساسات كنيسة الفرح المسيحى كانت مبنية من المحبة
واعضائها وخدامها ماحدش شاف زيهم فى اى مكان
ربنا فعلا كان مختارهم للخدمة فيها
وربنا هو برضة اللى عرفهم طريق كنيسة الفرح المسيحى علشان يخدموا فيها
بعد 3 سنين من التعب والسهر
كانوا بيبنوا فيها ويجملوها
حصلت فجأة حاجة عجيبة رهيبة
عدو الخير مااستحملش جمالها
حصلت حاجة ماكانتش على البال
وسببت صدمة كبيرة لكل اعضاء كنيسة الفرح المسيحى
هزتهم لدرجة كبيرة
مرة واحدة الكنيسة وقعت وانهار منها جزء كبير
هو الجزء الجميل على كل جدرانها
بقى شكلها مخيف وكئيب ومهجور
لكن الحاجة الحلوة العجيبة
ان اساس الكنيسة والعمدان القوية ولا اتأثرت
بالعكس لقيناها قوية جدا جدا ولا اتزعزعت
كل الخدام اتجمعوا وقرروا يتعبوا اكتر واكتر علشان يبنوا الكنيسة من تانى
بدون ملل او احساس بالتعب
من كتر محبتهم ليها
ومن هنا كانت البداية من جديد
وضعوا اقدامهم على ارض الكنيسة الصلبة
وابتدوا يعيدوا بناء جدرانها من تانى
الكل بايد واحدة بمساعدة ايد ربنا الممدودة لينا
وعلشان كل الناس تقدر تصلى فيها وتحضر الاجتماعات زى الاول
ويقدروا يسمعوا الكلمة الروحية الحلوة
اللى ربنا بيوصلها عن طريق كنيسة الفرح المسيحى
وجدنا أن أساس الكنيسة و صُلبَها هو المحبة
المحبة التى لأجلها جاء الله و تجسد فى الأرض ليفدينا
المحبة التى وُجِدت فى كنيسة الفرح المسيحى بدأت بالفعل فى البنيان
من طوبتين ثم اكثر واكثر
حتى تصبح قصر عظيم يسكنه الله و حبه يغمر المكان
حقًا، ما لم تستطيع أن تفعله السلطة و الأموال، يصنعه
الحـــــــــــــ+ــــــــــــــب
حبنا لكنيسة الفرح المسيحى