|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أغناطيوس توصف الكنيسة تحت رئاسة الأسقف بأنها " كنيسة جامعة ": * اتبعوا جميعكم الأسقف كأتباع يسوع المسيح، والكهنة كاتباعكم للرسل، وأما الشمامسة فاحترموهم كناموس الرب. لا يفعلن أحد منكم شيئًا يتعلق بالكنيسة بدون إرادة الأسقف. سر الشكر هو السر الذي يتممه الأسقف أو من أوكل إليه ذلك،حيث يكون الأسقف هناك يجب أن تكون الرعية، كما أنه حيث يكون المسيح هناك تكون الكنيسة الجامعة. بدون الأسقف لا يجوز العماد ولا ولائم المحبة. ما يوافق عليه الأسقف هو المقبول عند الله، وكل ما يفعله يكون شرعيًا (أزمير 8). * وهكذا سجل الكرسي الأنطاكي - فيما يقول المطران اسحق ساكا، هذه المأثرة الخالدة في تاريخ الكنيسة، وأعلن على العالم المسيحي "الكنيسة المسيحية الجامعة". * وفي شرح موضوع " الكنيسة الجامعة عند القديس أغناطيوس، يقول الأب يوحنا رومانيدس: إن كل فرد يصبح عضوًا في جسد المسيح روحيًا وجسديًا في زمن معين ومكان محدد بحضور الذين سينضم إليهم، أي أولئك الذين سيشتركون في الخبز الواحد لا يتم على نحو عام، بل محليًا فقط. لكن هناك مراكز ليتورجية متعددة كل منها يكسر الخبز الواحد، إذ لا توجد أجساد متعددة للمسيح. بل يوجد جسد واحد له. إذن كل جماعة بامتلاكها ملء الحياة الليتورجية لا ترتبط بالجماعات الأخرى بمشاركة أكبر في الحياة الإفخارستيا المحلية، لكن بوحدة وجود المسيح.... (حيث يكون المسيح هناك تكون الكنيسة الجامعة). |
|