نحتاج أن نصادق الطفل، حتى لا يخفى عنا شيئًا. فهو إن كان بخبرته السابقة يخاف الأسرة وعقابها، فإنه لابد سيخفى عنها كل ما يجد عليه، أي كل ما يتعلمه من ألفاظ ومن تصرفات، حتى لا يقابل بالضرب أو التوبيخ أو التهديد. أما إن صادقناه، وأشعرناه بالأمان، وأن أخطاءه سنقابلها بالشرح والتوجيه المخلص دون أذى... حينئذ سيكشف لنا كل شيء، فيمكننا معالجة الأمور من بدايتها ونشرح له كيف يسلك في المجتمع الجديد، إذ سيحكى لنا بدون خوف...