انه لا يكفي أن نعترف باسم المسيح، كي نكون جزءًا من جماعته (ندخل بالمعموديّة إلى قاعة العُرْس)، بل يجب أيضًا أن نلبس حلّة العُرْس، أي أن نتمّم الأعمال التي يفرضها البر الجديد (متى7: 21)، وأن نحبّ بالعمل والحقّ ونسلك بالوصيّة المحبة الإنجيليّة ونعمل بإرادة الآب فنكون من هؤلاء المطوَّبين الذي قال فيها سفر الرؤيا: "طوبى لِلمَدعُوِّينَ إِلى وَليمَةِ عُرسِ الحَمَل" (رؤيا 19: 9). وعكس ذلك نُطرح خارجًا، ونُستبعَد عن الملكوت إلى الأبد، حتى لو دخلناه كما دخله عابرو الطريق، فسيُقال لنا في تلك الساعة: " يا صديقي، كَيفَ دخَلتَ إِلى هُنا؟ (متى 22: 11).