ليست هذه الآية تلميحا الى اليهود الذين دُعوا الى الخلاص، فأبعدوا الآن بعد ان رفضوا المسيح، بقدر ما قد تكون موجّهة إنذارا للذين يسيئون استعمال دعوة الله المجّانية، فيُطرحون في آخر الآمر خارج الملكوت.
ويعلق العلامة أوريجانوس "كثيرون هم الذين يأتون إلى العُرْس، وقليلون هم الذين يجلسون على المائدة". فالمراد بذلك ان كثيرين يتبعون المسيح ولكن قليلين يخدمونه بالتواضع حبا له. هذه الآية هي خلاصة المثل كله.