في الحب لا يوجد تملك شخصي يستبعد الآخر، ولا توجد مُلكية خاصة بأحد دون الآخر. وإلا لن يكون هناك محبّة.
في الثالوث، كل شيء مشترك بين الجميع. وأكثر من ذلك كل أقنوم يخص الآخر كلّياً ويحيا به. إن البشرى السارة هي أن المحبة المتبادلة داخل الثالوث تسري إلى حياتنا؛ فالرّوح يريد أن يعيش فينا كأساس لحياة مُعاشه في الحب والعطاء المتبادل بالتساوي، حيث لا تعود فينا حاجة لامتلاك أي شيء، لأننا جميعًا نكون أغنياء بالتساوي من هبة الآخر، ممّا نتلقاه ومما نُقدِّمه.