رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هي كنيسة تابعة لطائفة الروم الارثوذكس وتتمتع كنيسة بأهمية في الدين المسيحي، ويقصدها الناس من كل أنحاء العالم. ويعتقد انه أصبح لبئر يعقوب أهمية بعد أن مر بها السيد المسيح وتناول الماء من يد السامرية قادما من نهر الأردن حيث عمد هناك في طريقه للجليل. وتظهر على باب الكنيسة الذي الذي تبلغ مساحته 28 م2 صورة تجسد المسيح والبئر والمرأة السامرية. لكن على بعد أمتار قليلة نحو الشرق يقود درج هابط إلى البئر الحقيقي الذي حفره النبي يعقوب وشرب المسيح من مائه عندما قابل السامرية. تاريخها بنت الملكة هيلانة والدة الإمبراطور البيزنطي قسطنطين كنيسة كبيرة فخمة فوق هذا البئر في القرن الرابع للميلاد، طولها 43 متراً، وعرضها 25 متراً، وزين الإمبراطور جوستنيان الكنيسة بالزخارف، لِتُصبح معروفةً بـِ "كنيسة بئر يعقوب". ويُبين الراهب يوستينوس مامالوس بالقول "لم تتعرض الكنيسة لأي هدم أو أذى حتى عهد الراشدين، ولكن هُدمت في العهد الفاطمي عام 1009، وعمَّرها الصليبيون في القرن الثاني عشر للميلاد، عام 1154، وعادت لتُهدم من جديد عام 1187، وذلك بعد خروج الصليبيين من البلاد". وفي القرن السادس عشر للميلاد، عام 1555، تولت الكنيسة الأرثوذكسية حراستها بأمرٍ من السلطان العثماني، وبُنيت في وقتٍ لاحق على آثار الكنيسة القديمة. ويُشير إلى أن الكنيسة الحالية بُنيت عام 1908، وتوقف البناء لحوالي 80 عاماً، وذلك بدءاً من الحرب العالمية الأولى 1914، حتى استلام السلطة الوطنية الفلسطينية لمقاليد الحكم 1994، واستكمل البناء لاحقاً. الراهب مامالوس جاء من جزيرة كركرة "قورفو" اليونانية عام 1960 إلى فلسطين، وكان قد خدم في العديد من الكنائس والأديرة، وخدم كذلك في عدة كنائس في فلسطين عقب وصوله لفلسطين، وفي عام 1980، أصبح يخدم ويعيش في كنيسة بئر يعقوب، وحتى يومنا هذا. |
|