17 - 05 - 2012, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | |||
..::| VIP |::..
|
روائع من تاريخ الكنيسة _ 11 أراد البابا كيرلس الكبير ( عامود الدين ) ان يبلغ الامبراطور ثيؤدوسيوس الصغير بقرارات مجمع أفسس ، لكن اتباع نسطور استطاعوا ان يحوطوا حول الامبراطور ويمنعوا وصول قرارات المجمع إليه .. فبدأ البابا يفكر كيف يمكنه تقديم نسخة من القرارات إلى الامبراطور .. وإذ وجد أن خطة النساطرة محكمة جدا ، أرسل إليه راهبا شيخا وفتشه النساطرة قبل دخوله إلى الامبراطور تفتيشا جيدا ولم يجدوا معه شيئا .. لكنه ما ان التقى بالامبراطور حتى أخرج من العكاز المفرغ الذى كان يتكئ عليه نسخة من قرارات المجمع وسلمها إليه .. وهكذا يعطى الرب قديسيه حكمة وجرأة لتحقيق اهدافهم وتخطى المصاعب . المراجع : كتاب قصة الكنيسة القبطية / د. ايريس حبيب المصري . كتاب وقائع اعجب من الخيال / القس هدرا وديع . |
|||
17 - 05 - 2012, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | |||
..::| VIP |::..
|
روائع من تاريخ الكنيسة _ 12 + كان لمحمد على باشا والى مصر بنت اسمها زهرة باشا اعتراها روح نجس وحار الأطباء فى علاجها فقال بعض رجال القصر للباشا بأنه فى إمكان ( أئمة ) النصارى شفاءها .. فأرسل الباشا إلى البابا بطرس الجاولى ( البطريرك الـ 107 ) الذي استدعىالأنبا صرابامون اسقف المنوفية الشهير بأبو طرحة وطلب إليه الذهاب إلى قصر الباشا للصلاة على ابنته وبالطبع لبى الأسقف طلب باباه ولكنه استأذنه ان يأخذ صليب قداسته الخاص ليصلي به ( وذلك انكارا لذاته حتى يقال ان صليب البابا هو سبب المعجزة ) .. وحينما وصل إلى القصر وجده مليئا بالرجال والنساء الذين ذهبوا ليروا ماذا يستطيع الأسقف القبطي عمله فدخل إلى حجرة ابنة الباشا وما كاد يبدأ الصلاة حتى ألقي الشيطان بالأميرة على الأرض فأخذت تصرخ بصوت عال جدا .. فتضاعفت صلوات الأنبا صرابامون وأخذ يذرف الدموع قائلا بأعلى صوت : يا خطيتك يا صليب ( اسمه العلماني ) واستكمل يقول : يا ربنا يسوع مجد يمينك وانصر كنيستك .. وظل فى صراع روحي ثم أكمله بأن رسم علامة الصليب على كوب ماء رش به وجه الأميرة .. فصرخ الشيطان بصوت مزعج.. وخرج منها وقامت الأميرة معافة صحيحة ... وعندها صدحت موسيقى القصر وجرى الخدم ليبشروا محمد على بشفاء ابنته .. فجاء ووجد ابنته فى احسن حال وعافية وأراد أن يعبر عن شكره للأنبا صرابامون فقدم له صرة فيها اربعة الآف جنيه ذهب .. ولكن القديس رفضها قائلا : لا استطيع ان اربح المال بالمواهب التي منحها الله لي مجانا .. وكل ما أرجوه من دولتكم أن تتعطفوا على ابناء القبط الذين تجنى عليهم الحكام وطردوهم من وظائفهم ... فقبل الباشا هذا الرجاء ثم ألح عليه في أن يأخذ المال .. فأخذ منه القليل ووزعه على الجنود المصطفين على الجانبين لتوديعه وهو خارج ... المراجع : كتاب قصة الكنيسة القبطية / د. ايريس حبيب المصري . |
|||
17 - 05 - 2012, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | |||
..::| VIP |::..
|
روائع من تاريخ الكنيسة _ 13 + بعد نياحة البابا يؤنس الثالث ( البابا الـ 40 ) اجتمع الأساقفة والاكليروس ليختاروا من يخلفه على الكرسي البطريركى .. وكان في ذلك الوقت شماس اسمه جاورجيوس زعم انه خير من يجلس على الكرسي المرقسي فلجأ إلى التملق واستخدام العبارات المعسولة لبلوغ هذه الغاية وقد استطاع أن يستميل بعض الأساقفة إلى جانبه .. وفى مقابله كان بعض من الأساقفة يفضلون راهبا متواضعا اسمه ايساك وكان هذا الراهب سكرتيرا للبابا الراحل .. فاجتمع الأساقفة للصلاة وحدث بينما هم يصلون أن الراهب ايساك كان واقفا في ركن الكنيسة فحدث أن انكسر القنديل المعلق في هذا الركن فانسكب الزيت فوق رأس ايساك وما كاد المجتمعون يرون ذلك حتى صاحوا بصوت واحد ( أكسيوس ) مستحق ايساك للكرامة ... وفى اليوم التالي اصطحب الأساقفة ايساك إلى الوالي ليأذن لهم برسامته بطريركا .. وكان الموالون للشماس جاورجيوس قد سبقوا وذهبوا إلى دار الولاية .. فطلب الوالي أن يرى الاثنين بنفسه ... ولما مثل المرشحان أمامه وجد أن جاورجيوس وجيه الشكل أنيق المنظر .. أما ايساك فكان عكس ذلك .. فدهش الوالي من أن الأغلبية تساند ايساك فسألهم : كيف تفضلون رجلا بسيطا متواضعا على رجل غاية في الوجاهة ؟ .. فأجابه الأساقفة في ثقة وتأكيد : إن الله الذي يختار أنبياءه قد أختاره .. وهو تعالى حين يختار رجاله ينظر إلى قلوبهم وليس منظرهم أو وجاهتهم .... فزاد اندهاش الوالي أكثر وهنأ الأساقفة الذين ابدوا تقديرهم للقيمة الشخصية دون أن يأخذوا بالمظاهر .. وأذن لهم على الفور برسامة الراهب المختار بطريركا .... المرجع : كتاب قصة الكنيسة القبطية / د. ايريس حبيب المصري |
|||
17 - 05 - 2012, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | |||
..::| VIP |::..
|
روائع من تاريخ الكنيسة - 14 اثناء حكم الحاكم بأمر الله حدث ان كان له وزيرا مسيحيا ، وذات مرة زار الوالى بيت هذا الوزير ، ووجد فى احد الأركان سيدة مسنة مريضة ومتهالكة فلما سأل عنها الوزير القبطى أجابه : انها زوجتى يا سيدى .. وبعد ان انصرف الحاكم حدث انه ارسل للوزير ثلاث فتيات حسان المنظر وقال له : لك ان تتزوج منهن من تشاء لتخدمك بدلا من زوجتك المريضة . فرد الوزير القبطى هدية الحاكم وقال له : إن زوجتى يا سيدى فى نظرى هى أجمل نساء العالم كله وأنا سعيد بها ولا أعرف غيرها . فسُر الوالى من حكمة ووفاء هذا الوزير الذى أدرك ان الأمر أعمق من الجسد وحاجات الجسد وزينته . المراجع : كتاب قصة الكنيسة القبطية / د. ايريس حبيب المصري . |
|||
17 - 05 - 2012, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | |||
..::| VIP |::..
|
روائع من تاريخ الكنيسة _ 15 اثناء حكم المماليك لمصر كان هناك أحد الاراخنة ذو الحظوة الكبيرة لدى الحكام كان اسمه المعلم فانوس وكان رجلا محبا لأعمال الخير والبر .. حدث ذات ليلة أحد الاعياد الكبرى فى الكنيسة انه بعد انتهاء الصلاة توجه إلى منزله وعندما أقترب من المنزل انقبض قلبه إذ وجد أنوار المنزل مطفأة ولا يوجد اى دليل على مظاهر العيد فأسرع بالدخول إلى المنزل وقابلته زوجته بوجه حزين فسألها عن اولادهما فأجابته بأنهم بخير فتحير قائلا : مالى اذا لا أرى ايا منهم ولا أرى اى مظاهر من مظاهر الاحتفال بالعيد ؟ فأجابته الزوجة الحكيمة : كيف يمكننا الاحتفال بالعيد ولنا جار قبضت عليه الشرطة فى ليلة العيد وزوجته وأولاده فى حاجة إلى الكسوة والطعام .. فكيف لنا ان نبتهج بالعيد وجيراننا فى هذه الحالة ؟ فقام الرجل من فوره بدون ان يتناول اى طعام واسرع إلى دار الولاية والشرطة وتحقق من الأمر بنفسه حتى نجح فى استصدار امرا بالافراج عن الرجل المظلوم وعاد به إلى منزله .. وهنا اضائت زوجته انوار المنزل وقامت بتجهيز ما يلزم للأحتفال بالعيد بل وقامت بدعوة هذا الجار وزوجته وأولاده إلى المائدة ليتشارك الجميع فى مائدة المحبة .. تحية لهذه الروح المسيحية الحقة التى تطلب للأخرين ما تطلب لنفسها والتى تفرح لفرح الاخرين وتبكى لبكائهم المراجع : كتاب قصة الكنيسة القبطية / د. ايريس حبيب المصري . |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
روائع من تاريخ الكنيسه |
موضوع متكامل عن صوم الرسل |
موضوع متكامل عن اماكن لها تاريخ |
موضوع متكامل عن التوبة |
المجوس ( موضوع متكامل ) |