من أول عبارة في المثل نستطيع أن نرى الفارق بينه وبين المثل السابق. ففي “مَثَل العذارى” نرى المسيح باعتباره العريس، وهنا نراه باعتباره السَيِّد. هناك كانت الفكرة هي الانتظار، وهنا الاتِّجار. الدرس في مَثَل العذارى هو الاستعداد، وهنا الدرس هو الاجتهاد. فواضح أن الخدمة ونتائجها لا تدخل في موضوع مَثَل العذارى، فهناك كان الزيت فقط يكفي، وكل من كان له زيت تمتع ببركة الدخول إلى العرس.