رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فبَقىَ يعقوب وحده. وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر. ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه. فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه ( تك 32: 24 ،25) مع نسمات الفجر المُنعشة، وضوئه المطمئن، أجرى الله امتحاناً ليعقوب ليرى هل فهم الدرس أم لا؟ أو قُل هو اختبار أجراه الجرَّاح لمريضه ليرى هل نجحت العملية أم لا؟ فقال له "اطلقني"، أي أن الرب كان يريد أن يعرف مِن يعقوب هل يستطيع يا تُرى أن يسير بعد اليوم بمفرده؟ هل يستطيع أن يخطط لنفسه كما كان يفعل من قبل مستنداً على ذكائه ومكره؟ هل سيتخذ قراراته بنفسه؟ أم أنه سيُظهر احتياجه لله؟ وفي الحقيقة كان النجاح عظيماً، إذ نرى يعقوب قد تحوّل من مُصارع رهيب إلى غريق مسكين، يتشبث بمن يقوى على إنقاذه، بل يبكي أمامه ويسترحمه ( هو 12: 4 ) قائلاً له: لن أطلقك إن لم تباركني. وعندئذ أعلن الرب نهاية المباراة. ورفع يد يعقوب على الحلبة مُعلناً فوزه الكبير مُسجلاً هذه العبارة الخالدة "جاهد (صارع) مع الملاك وغلب. بكى واسترحمه" ( هو 12: 4 ) |
06 - 12 - 2021, 03:24 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: بكى واسترحمه ( هو 12: 4 )
جميل جدااا
الرب يباركك |
||||