منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 07 - 2021, 02:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

الخدام الرسميون



الخدام الرسميون




إن كان من غير اللائق أن ينشغل المسيحى العادى عن خدمة الرب بخدمة المال، فكم بالأولى يكون الأمر بالنسبة للخدام الرسميين وخاصة المكرسين منهم الذين صاروا نصيباً للرب وتم إفرازهم لخدمته. لقد حذّر معلمنا بولس الرسول تلميذه تيموثاوس فى هذا الشأن وقال: “فاشترك أنت فى احتمال المشقات كجندى صالح ليسوع المسيح. ليس أحد وهو يتجند يرتبك بأعمال الحياة لكى يرضى من جنّده” (2تى2: 3، 4).
إن الارتباك بأمور هذه الحياة لا يليق بخدام السيد المسيح الذين تجندوا للخدمة. فمن صارت رسالته فى الحياة خدمة الكلمة والكرازة بالإنجيل أو رعاية القطيع، لا يليق به أن يحتقر هذه الرسالة السامية وينسى نذوره أو تعهداته أمام الرب فى يوم تكريسه ويرتد إلى الانشغال بأمور العالم.
ربما يتصور بعض رجال الكهنوت أن الانشغال بالعمل الاجتماعى والأنشطة والإداريات وأعمال التعمير الخاصة بالكنيسة هو داخل إطار خدمة الله. ولكن ينبغى أن يتذكر الخادم المكرس للخدمة أن فى أولويات رسالته خدمة الكلمة والصلاة. وفى أوليات خدمته أن يهتم بالخدمة الروحية مثل الافتقاد، وأن يهتم بكل أحد من أجل خلاصه. مع الاستعانة بأشخاص متخصصين لأداء الأعمال الإدارية الأخرى والاكتفاء بالإشراف العام ومتابعة الأنشطة وصبغها بالصبغة الروحية.
خادم الله لابد أن تصطبغ خدمته بالناحية الروحية. فلا ينسى نفسه فى وسط مشاغل الخدمة الكثيرة لئلا يتحول إلى ما يشبه موظف فى الكنيسة.
وربما يلاحظ الناس أن كلامه يبتعد كثيراً عن المجال الروحى لأنه “من فضلة القلب يتكلم الفم” (مت12: 34). وبهذا تفقد خدمته تأثيرها على المخدومين.
ولكن هناك مشكلة أكبر وهى أن يتحول الهدف من الخدمة الرسمية إلى الكسب المادى أو جمع المال. وهنا تنهار الخدمة تماماً لأن السيد المسيح قال: “لا تقدرون أن تخدموا الله والمال” (مت6: 24).
فالكاهن مثلاً الذى يسعى إلى اكتناز الأموال من وراء خدمته، ولا يبالى بخلاص الرعية ينطبق عليه قول الرب فى سفر حزقيال: “ويل لرعاة إسرائيل الذين كانوا يرعون أنفسهم. ألا يرعى الرعاة الغنم. تأكلون الشحم وتلبسون الصوف وتذبحون السمين ولا ترعون الغنم. المريض لم تقووه. والمجروح لم تعصبوه. والمكسور لم تجبروه. والمطرود لم تستردوه. والضال لم تطلبوه. بل بشدة وبعنف تسلطتم عليهم فتشتتت بلا راع وصارت مأكلاً لجميع وحوش الحقل وتشتتت.. ولم يكن من يسأل أو يفتش
(حز34: 2-6).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخيال
الخيال
شيء من الخيال
الخيال فى صور أم جنون الخيال
أفكار لحفلات اعياد الميلاد الخدام وإعداد الخدام


الساعة الآن 01:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024