|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حِيَلُ الشَّيْطَانِ " لِأَنَّنَا لَا نَجْهَلُ أَفْكَارَهُ". (2كورنثوس 2: 11) إبليس مَملكتهُ مُنظمةٌ جداً: فَشياطينهُ تَخدمهُ بِخوفٍ، وبإخلاصٍ مُطلق في نفسِ الوقتِ. لأنهُ إذا اِنقسمت مَملكتهُ، فَسوفَ تَنتهي، لذلكَ فهو يَخترعُ خِططاً دَائماً لشُرورهِ وخُدامه لا يَتركوا أدقَ التفاصيلِ دُون مُراقبةٍ. إن أفكارَ الشَّيْطان نَحونَا شِريرةٌ ومُدمرةٌ. ولذلك، فإن أي شخصٍ يَتورطُ معهُ، سَيعاني قريباً من مَشاكل خَطيرةً جداً أكثر مِما يَعتقد. حَسنا، فَالعدوُّ لا يَعرفُ الرَحمةَ أو المَغفرةَ، ولنْ يُصلح أبداً طُرقهُ السَاقطةَ والخَاطئةَ. والشيءُ الوحيدُ الذي يُمكننَا فعلهُ للتصدي لهَجماتِ إبليس، هو مَعرفةُ المَشيئةُ الإلهيةُ، ونَأمُرهُم بالإيمان أن يرحلوا، وعِند ذَلك سَتبدأ قوُّة العليِّ في العَمل من أجلنَا. وبغضِ النظرِ عن مدى قوُّة الشرِّير الذي يُحاول أن يُحبطُ عملَ الرَّبِّ، فهو لنْ يَنجح. الشَّيْطان دَائما لديهِ حِيلٌ مُتوفرة. فنجدهُ يأتي ومعهُ الكثيرُ من الأعذارِ والمُبررات لخَطايا البَشر. فَلا يُوجدُ ولا خَطيةٌ واحدةٌ لم يَخدع مُرتكبِها من قَبلِ أمير الظلام، لأنهُ يَصل إلى عُقول النَاس بِسهولةٍ. فَعلى سَبيل المِثال، يُصور للناس الرَغبة في إقامةِ عِلاقةٍ عَاطفيةٍ خَارج نِطاقَ الزَواج، اِرتكابِ أيةِ جَريمةٍ، أو فِعل أي عَملٍ آخرٍ قذر. وهو يَعرفُ الفِخاخ التي يَرفُضُ قلبكَ السُقوطُ فيها. ولكنَّ، الذين يقعوا فيها، هُم أولئكَ الذين يَعتمدوا على قَوتهم بَدلاً من الالتزامِ بالتوجيهِ الإلهي. أيها الإخوةُ، كونوا على يَقينٍ من شيء واحدٍ من الرَّبّ وليْس بإتباعِ المَنطقِ: إن كُلّ ما هو مُتعارض مع مَا تكشفهُ لنا كَلمتهُ يكونُ من الجَحيم. لذلك، كُلمَّا يَمتلئ قَلبُك بالشكوكِ حَولَ أمرٍ مَا، أعرف أنهُ ليْسَ من عِندِ الله، وإلا لنْ تَكون غيرَ مُتأكدٍ. حَسنا، وكُلّ مَا يأتي من فَوق يَملئ نُفوسنَا بِالسعادةِ. بَينما مَا يأتي من الشَّيْطان، فإنه يَسرقُ سلامَ أروحنَا. إن مَوقفكَ تجاهَ أي إغراءٍ تتعرض لهُ، ستثبتُ أنكَ اِبن أو بِنتُ من أنتَ: فأولئك الذين يتصرفون وفقاً للمبادئ الإلهيةِ هُم من الله؛ أما أولئكَ الذين لمْ يُغادروا عالمَ الظُلمة، فهُم تحتَ سيطرة الشرِّير، وتصرفاتهم كُلَّه طاعةٌ لخططهِ. فابدأ في عملِ الله ولا تتجاهل حِيل الخَصم، الذي سَيُعطيك دَائما الكثيرَ منَّ الأعذارِ، لمُحاولاً جَعلك تُحققُ رَغباتهِ وتقعُ في فِخاخه. فلا تَفعل سِوى مَا تأذنُ لكَ بهِ الكلمةُ! |
30 - 09 - 2018, 10:59 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
أرَبَعةُ أشَياءٍ يُريدُ الرَّبُّ أنْ يَفعلهَا مَعَكَ " فَأَخَذْتُ إِبْرَاهِيمَ أَبَاكُمْ مِنْ عَبْرِ النَّهْرِ وَسِرْتُ بِهِ فِي كُلِّ أَرْضِ كَنْعَانَ، وَأَكْثَرْتُ نَسْلَهُ وَأَعْطَيْتُهُ إِسْحَاقَ". (يشوع 24: 3) توجدُ حَقائق مُهمةٌ جداً في هَذا المَقطع، ويَجبُ أن نَتأمل فيها جَيداً. أولاً، أن نرى الله يَقولُ إنهُ أخذ إِبْرَاهِيمَ - أبو العِبرانيين الذينَ عاشوا في الجَانبِ الآخرِ من النَهر، في مَنطقةٍ غَارقةٍ في الشرِّ. وفي الحَقيقةَ، إنّ نَسلاً كاملاً من البَشر كان مُتورطًاً في أعمالِ السِّحرِ، ولكنَّ خادمَ الرَّبِّ اِبتعدَ عنْ الخَطيئةِ، التي كانت تُسَلُّبُ الكُلَّ إرادتهُ. وبالمثلِ، يَجبُ أن يَتجنبَ أولئك الذينَ يُريدون أن يَفرحوا بالرَّبِّ، كُلُّ ما هو خَاطئ ويَبحثوا عنْ الحُضور الإلهي. أَخَذْتُ إِبْرَاهِيمَ - لمْ يكُنْ نِداءُ الله لخادمهِ بهذهِ الطريقةِ صُدفةً، ولنْ يَحدُث ذَلك لكَ أيضًا. ففي البِدايةِ، يَقودنَا "العليُّ" لفهمِ خِطتهِ. ومن ثمّ، حَسبَ الطريقةِ التي نَتصرفُ بها نحنْ، وحَسب التزامنا بِالكلمةِ، سَيستمرُ في الكلامِ مَعنا أو سَيصمتُ. فلا تَتوقف أبداً عنْ فعلِ ما يُخبركَ به الله، لأنهُ يُمكنُ أن يُخبركَ بِالمزيدِ من إرادتهِ الرَائعةِ. كانَ هَذا النِداءُ الإلهي فيهِ الخَلَّاصُ لإِبْرَاهِيمَ. فيا أخي، إن خَلَّاصكَ سَيتحققُ أيضاً في اللحظةِ التي يُصدرُ فيها الرَّبُّ دَعوتهُ لكَ. يُكلفُ الله البَعض بِخدمةٍ ما، والبعضُ الآخر من المُمكنِ أن يَشغلَ العديدَ من المَناصبِ المُختلفة. فمهما كانَ مَكانُنا، فإنهُ يَدعو كُلَّ من يَنتمي إليهِ للاشتراكِ في عَملهِ، والحَديثِ عنْ مَحبتهِ والعَيشِ في القَداسة. وعِندما نَقبلُ الرب يسُوع كمخلصٍ لنَا، يَبدأُ بأولِ أعمالهِ في حَياتنَا، وهو إخراجُنا من سُلطانِ مَملكةِ الظُلمة ويَنقلنَا إلى مَلكوتِ الحُريةِ! سِرْتُ بِهِ فِي كُلِّ أَرْضِ كَنْعَانَ – مِثلما فعلَ إِبْرَاهِيمَ، يجبُ أن نَسير نَحنُ في أرض المَوعدِ. لأن الرَّبَّ يُريدُ أن يَكشفَ لنا جَميعَ عَجائبِ مملكتهِ. ولكنْ، أولئكَ الذين يختارونَ جُزءاَ فقط من هَذهِ البَركات، لنْ يروا أبداً عَظمةَ الله. لذلكَ، يَجبُ أن تَسعى إلى مَعرفةِ بَركةِ القَداسةِ والشَفاءِ والمَغفرةِ والازدهارِ لأنهُ بذلكَ سوفَ يَستخدمُك الآب. وَأَكْثَرْتُ نَسْلَهُ - على الرُغم من أن سَارة، زَوجةُ إِبْرَاهِيمَ ، كانت عَاقرٌ ومُتقدمةٌ جِداً في السنِ، إلا أن الله قالَ للبطريرك أنهُ سيُبارك نَسلهُ، ذلكَ الوعدُ الذي نتيجتهُ ستخرجُ أمةً عظيمةً من هَذا الزوج (تكوين 17: 15-16). وبالمثلِ، أنت أيضاً سَتتضاعفُ ثِمارُك الرُّوحيةُ، وبالتالي لنْ تذهب إلى السَماء خَالي اليدينِ. ولا يَنبغي أن تتعودَ على المَواهبِ لأنهَا أُعطيت لكَ، بل يَجبُ أن تَستثمرهَا لتزداد (متى 25: 14-31). وَأَعْطَيْتُهُ إِسْحَاقَ - يَقولُ الكتابُ المُقدسُ أن الرَّبَّ زار سَارة كمَّا وعدَ، وقد ولدت اِبناً وسَمتهُ إِسْحَاقَ (تكوين 21: 1-3). فيا إخوتي، منْ هُو " إِسْحَاقَ" ورِيثُ الوَعدِ؟ يُمكنُ أن يَكونَ إمَّا ابناً حَقيقياً أو طِفلًا في الإيمانِ. ولكنَّ الشيءَ المُهم هو أنكَ أنت أحضرتهُ لمَلكوتِ الله، والمَجدُ سَيكونُ أكبرَ، إذا كانَ ذلكَ الطفلُ مُخلصاً ومُطيعاً للرَّبِّ! |
||||
30 - 09 - 2018, 11:01 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
أعَمَالُ رَجُل الله " وَعَبَدَ إِسْرَائِيلُ الرَّبَّ كُلَّ أَيَّامِ يَشُوعَ، وَكُلَّ أَيَّامِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ طَالَتْ أَيَّامُهُمْ بَعْدَ يَشُوعَ وَالَّذِينَ عَرَفُوا كُلَّ عَمَلِ الرَّبِّ الَّذِي عَمِلَهُ لِإِسْرَائِيلَ". (يشوع 24: 31). كانتَ الأوقاتُ السّعيدةُ هي تِلك التي كان فِيها الإسرائيليونَ، إلى جَانبِ كونهم مُزارعينَ، ويتمتعونَ بِالسلامِ ويَعيشونَ بِشكل جيدٍ! ولأنهم خَدموا الله القدير، أصَبحوا أكثرَ من مُنتصرين في كُلِّ شيءٍ. واليوم، يَجبُ أن يَتعلمَ المَسيحيون أنهُ من خلالِ عَيْشهِم حياةَ الإيمانِ سَتقودهُم إلى النَصرِ. إن من السَهلِ مَعرفةُ منْ في وسَطنا لا يَعملُ بالكلمةِ، لأن هَؤلاء الناسِ دَائماً مَا تجدهُم يُواجهونَ المَشاكِل بِاستمرارٍ. وبِالمناسبةِ، يُمكنُ أن يكونَّ الكثيرُ مِنهُم مُتدينونَ للغايةِ، ومع ذَلك، لا يَتبعونَ الوصَايا، وهُم يقودونَ حَياتهم كمّا لو أنهُم ليسوا من الله. قامَ يَشُوع بمهمتهِ كقائد، وقادَ شعبهُ ليحيَا مِلءَ بَركاتِ الله. وهَذا يَجبُ أن يَكونَ دَورُ كُلِّ شخصٍ يُمارسُ القيادةَ. ولكنْ، عِندمَا تكونُ الرعيةُ كَبيرةٌ، في كثيرٍ من الأحيانِ الرُعاة لا يَعطوا اِهتماماً لحَقيقةِ أن السَعادة تَأتي لشَعبهم من خِلالِ مَا يَقولونهُ أو يَفعلونهُ. حَسنًا، وعلى رِجالِ الله أن يَعيشوا عندَ قدمي السَيدِ، لأنهُم بهذهِ الطريقةِ سَيحصلونَ لشَعبهم على فهمِ الخطةِ الإلهيةِ، وبِالتالي سَيقودونهُم للحُصول على الحَياة الأفضل التي قدمهَا لنَا يَسُوع (يوحنا 10: 10). مَا فعلهُ خَليفةُ مُوسى لإسرائيلَ لمْ يَكُنْ مَنفعةٌ كبيرةٌ فحسب، بل قَام أيضاً بِتعليمِ جَميعِ الشيوخِ الذينَ سَيخلفونهُ كيفَ يُكملونَ في نَفسِ الطريقِ. ولا يَجبُ علينا أن نُفكر فقط في رَفاهية جَيلنَا، ولكنْ يَجبُ علينَا أيضاً تدريبَ القادةِ الذينَ سَيخلفوننَا في الخِدمةِ على النحوِ الذي سَيستمرُ عليهِ الناس بَعد رَحيلنا، لكي يَتمتعوا بِبركاتِ الآبِ. ويَحتاجُ هؤلاءِ القادةِ إلى رُؤيةِ الخيرِ الذي يَفعلهُ الرَّبُّ لشَعبهِ عِندمَا يَتم تَعليمهُم بِشكلٍ صَحيح. وبِذلكَ، بِالإضافةِ إلى مُساعدتهم لشعبِ الرَّبِّ في الوقتِ الحَاضرِ، سَيكونون قَادةً لمُواصلةِ عملِ الله. ويجبُ علينَا دائماً أن نُفكرَ في الأجيالِ القَادمةِ ونُقدمُ الأفضلَ لهُم. إن كُلَّ مسيحي مَدعوا ليَكونَ شَاهداً عنْ يسُوع. ومنْ يَشهدُ عنهُ سوفَ يَكونُ حقاً خَادماً لهُ، ويَعيشُ بعيداً عنْ الخطيئةِ ويَتمتعُ بالسلطانِ الذي من فوق. إن دَعوتنَا العُظمة هي أن نَحصُل على الحَياة الأفضلِ التي جَلبهَا لنا المَسيح - والتي تَشملُ، من بينَ الكثيرِ من البَركاتِ، الشَفاءَ والازدهارَ والزَواجُ النَاجحُ. ومن خِلالِ العَيشِ وتَعلُم الحَقيقةِ نَحنُ نَخدمُ الرَّبَّ. من بَينِ الدُروس الجَيدة العَديدةِ التي يُمكن أن نَستخلصهَا من الآيةِ أعلاه، أنهُ يَجب أن نَنجح في كُلَّ أعَمالنَا. ويَجبُ علينَا ألا نَعيشَ بِأنفسنَا، ونُفكر في الوقتِ الحَاضرِ فقط، بل في الأجيالِ القَادمةِ، حَتى يَتمكنوا من الاستمتاعِ بِكل مَا تعلمناهُ وطَبقناهُ في حَياتنا، ويَجبُ أن يُصبحَ هَذا رِسالةٌ مقروءة، ليَتمكنَّ أولئك الذينَ يخدمونَ الله في المستقبلِ من تنفيذهَا بِنجاح. أو بِعبارةٍ أخرى يَجبُ عَلينا تَركُ دَربٍ مُباركٍ في مَسيرتِنا! |
||||
30 - 09 - 2018, 11:07 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
عِندمَا لا يَسَتَطِيع أحَدٌ أنْ يَعَبُدَ الرَّبَّ " فَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ لِأَنَّهُ إِلَهٌ قُدُّوسٌ وَإِلَهٌ غَيُورٌ هُوَ. لَا يَغْفِرُ ذُنُوبَكُمْ وَخَطَايَاكُمْ. 20وَإِذَا تَرَكْتُمُ الرَّبَّ رؤء آلِهَةً غَرِيبَةً يَرْجِعُ فَيُسِيءُ إِلَيْكُمْ وَيُفْنِيكُمْ بَعْدَ أَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ»"(يشوع 24: 19-20) فَصلتْ الخَطيئةُ بينَ الله والإنْسان. وهُناكَ أشخاصٌ بسببِ عدمِ الاستنارةِ يَسمحونَ لأنفسهِم بأن يَبتعدوا عن الرَّبِّ لمُمارسةِ الخَطيئةِ، ونَتيجةٌ لذلكَ يَنتهي بهم الأمرُ بالسقوطِ. ولكنَّ، البعضَ مِنهُم يَتمكنُ من الهُروبِ وطلبِ المَغفرةِ من الله. بينما الآخرينَ يُسلمونَ أنفسهُم بالكاملِ لمشيئةِ العدوُّ، ويَستمرون في العيشِ ومُمارسةِ الخَطيئةِ. إخوتي، فَقط أولئكَ الذين يَعودونَ إلى ذِرعِ الآبِ، ويعترفونَ بِأخطائِهم ويَتوبونَ عنها يَحصلون على رحَمتهِ. وفَقط من خِلالِ الاعترافِ بالخطايا يُغفر لنَّا. إذن، من لا يَكشفُ تجاوزاتهِ أمام الرَّبِّ ولا يَتصالحُ مع الشَخصِ الذي ظَلمهُ، يَبقى مُنفصلاً عَنهُ. إن أولئك الذينَ يَتوقفونَ عنْ ممارسةِ الخَطيئةِ ولكنهم لا يَحصلون على المَغفرةِ هُم مُتساوون مع أولئكَ الذين يَستمرونَ في الخَطيئة: ومنَّ الصعبِ على كلاهُما أن يَخدُما الرَّبِّ. بِينمَا، أولئك الذينَ يُكافحون من أجلِ الشِفاءِ، ويَبذلونَ قُصارى جُهدهِم لتحقيقِ الازدهارِ والحُصولِ على جَميعِ البرَكات الأخرى التي وهَبها لهُم يَسُوع بموتهِ على صَليبِ الجُلجثة، هَؤلاءِ حَقا يَخدمونَ الرَّبَّ الإلهَ. إن إلهنَا العَلي قُدُّوس وعَالمٌ بِكلِّ شيء. فَلا فائدةَ من مُحاولةِ المرءِ إخفاءَ تَجاوزاتهِ، لأنهُ عندمَا يَقومُ بذلك يَنفصلُ عنْ الله القُدُّوس. لقد عَانت الأُمةُ بأكملهَا عِندمَا هُزمَ الإِسرائيليونَ في عَاي. لأن ما فَعلهُ عَخَانُ بِأن أخذَ رِدَاءً شِنْعَارِيًّا نَفِيسًا، وَمِئَتَيْ شَاقِلِ فِضَّةٍ، وَلِسَانَ ذَهَبٍ وَزْنُهُ خَمْسُونَ شَاقِلًا - وطْمرَها فِي الْأَرْضِ فِي وَسَطِ خَيْمَتِيه – هَذا العَمل كانَ كَافياً ليُغادر الله من وسَطِهم (يشوع 12:7 ). ونتيجةٌ لذلك، ضَعفت الأمةُ، وخَسروا المَعركةَ التي كانَ من المُقرر أن يَربحوهَا. وحِينها، كان على الشَخصِ الذي اِرتكبَ هَذا التَعدي أن يُؤخذ بَعيداً عنْ شعبِ الرَّبِّ (الآيات 24-26). واليَوم، الشيءُ الوحيدُ الذي يَجبُ أن يُنزعَ من وسَطنَا هو الخَطيئةُ، ولكنْ إذا اِستمرَ فاعلُ الخَطيئةِ في جَلبِ العارِ لخِدمةِ الله، فإن الله العليِّ سَيُزيله بِيدهِ القويةِ. فمن يَفشلُ في خِدمةِ الله سيُصبحُ خادماً لإلهٍ أجنبي. الله يُعيننا لكي نَخدمهُ، ولكنَّ أولئك الذينَ يَستسلمونَ للزِّنا، الرَذائل، الأكاذيب، الشُذوذُ الجِنسي، أو أية مُمارسةٍ أخرى يَحظُرها الكِتابُ المُقدسُ، يُصبحونَ خُداماً لإلهِ الفُجورِ. فالرَّبُّ قُدُّوسٌ وغيورٌ، ولا يَستمرُ في شَركةٍ مع أولئكَ الذين يَتركونَ وصَاياهُ، ويبتعدون عنْ الإيمانِ الصَحيح. ولنْ يغفرَ لأولئكَ الذين يَعبدونَ آلهةً أخرى. الله هو منْ خَلقنَا، وهو الذي اِختارنَا لنَخدمهُ، وهو من يَحمينَا بِقوتهِ. ولكنْ، إذا ضَللنا بَعيداً عنهُ، سَيسمحُ للشرِّ بأن يَصل لنا ويَجعلنَا نُعاني. لذلك، يَجبُ على أولئك الذينَ أخطأوا أن يَطلبوا الرَّبَّ العليِّ على الفورِ، وأن يَعترفوا بِتجاوزاتهم وأن يَطلبوا منهُ المَغفرة قبلَ فواتِ الأوانِ. إخوتي، أفحَص نَفسكَ، وإذا كانت هَذهِ هي حَالتُك، أطلُب الرَّبَّ الآن وتَصالح مَعهُ! |
||||
30 - 09 - 2018, 11:14 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
التَّسَليِمُ المُمَيَّزُ " وَأَرْسَلْتُ قُدَّامَكُمُ الزَّنَابِيرَ وَطَرَدْتُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ، أَيْ مَلِكَيِ الْأَمُورِيِّينَ، لَا بِسَيْفِكَ وَلَا بِقَوْسِكَ.". (يشوع 24: 12) كانَ بنو إسرائيلَ يعتمدونَ دَائماً على مُساعدةِ الرَّبِّ لهُم في جَميعِ مَعاركهم. والتي لمْ تكنْ تُمثلُ نِعمةً بالنسبةِ لهُم فَحسب، بل وأيضًا إعلاناتٌ لمَا يُمكنُ أن يَفعلهُ الله العلىِّ لهُم، ولكُلِّ من يَستجيبُ لوصاياه ويَمتثلُ لهَا. إن الله قادرٌ على فعلِ أعمالٍ مُذهلةٍ لمُساعدةِ شَعبهِ، ولتخلصهُم من الأسهُمِ التي يُرسلها العَدوُّ بِشكلٍ مُباشرٍ أو غيرِ مُباشر، لسَرقةِ وقتلِ وتَدميرِ أولئكَ الذين هُم من الله (يوحنا 10:10أ). قادَ الرَّبُّ الإسرائيليينَ حتى أخذوا أرضَ المَوعدِ. وفي كنعانَ كان هُناك على الأقل سَبعةُ أشخاصٍ. وأرسلَ الرَّبُّ أمامهُم جَيشاً مُختلفاً. وأصبح الأعداءُ خَائفين ويَائسينَ من وباءِ الزَّنَابِيرَ الذي أتى على كُلِّ أراضيِهم، لأنهُم لمْ يروا شَيئًا مِثلهُ من قَبل. فتركَ الكثيرُ مِنهُم هَذه الأرض، ولمْ يَعُد لدى الذينَ بَقوا فيها أي أملٍ. إن خلاصَ الرَّبِّ لمْ يَحدُث فَقط في العَهدِ القَديمِ. ولكنْ، حتى يَومُنا هَذا الرَّبّ لديهِ الأسلحةُ المُناسبةُ لمُساعدتنَا أيضًا. وعِندما نَلتزمُ بِأوامرِ السَيدِ نَكتشفُ أنهُ يقومُ بأشياءٍ خَاصةٍ لنَا. وإن عَدونَا، الذي اِعتادَ أن يَشعرَ بِالقوَّةِ التي لا تُقهر، سَيرى أن ثقتهُ تنهارُ في غَمضةِ عينٍ، لأن الرَّبَّ العليِّ يُرسلُ العديدَ من مَخلوقاتِهِ التي تجعلُ الأعداءَ يَفرون من الأرضِ، ليتمكنَ أبنائهُ مِن امتلاكهَا. لذلكَ، وبِغضِ النظر عن نَوعِ الحَربِ التي سَتكونُ، ففي اللحظةِ التي يُعطينَا فيها القائدُ الأعلى أمراً بِامتلاكِ الأراضِ أو أنجازِ عَملهِ فِيها، هو سَيهتمُ بِكُل التَفاصيلِ حتى نَتمكنُ من تَحقيقِ النَصر. أوامرَ الرَّبِّ من المُستحيلِ أن تفشلَ. وفي الواقعِ، لم يَفشل أي وعَدٍ من قِبلهِ، ولنْ يفشل أبداً (عدد 19:23). وفي اللحظةِ التي يَتكلمُ فيها، هو قدْ وضعَ خُطته بالفعل لتتميمِ الأمر، وللحُصول على البَركة. ولكن، أولئك الذينَ يُعطونَ اِهتماماً لتهديدات الشرِّير، ويُصرون على دُخولِ أرضٍ أُخرى، بَدلاً من اِتباعِ تَوجيهاتِ الله، سَيكتشفون أن الشَّيْطان قدْ خَدعهم. ولذلك، يجبُ أن تتحقق مَشيئةُ الله بِغض النظرِ عنْ الظروفِ التي تمرُ بها. وبالمناسبة، فالله بِنفسه هو المَسؤولُ عن إرسالِ " الزَّنَابِيرَ العِملاقةَ" البْرِقْ و السِهَامَ (مزمور 144: 6). الرَّبُّ كَالْجَبَّارِ يَخْرُجُ. كَرَجُلِ حُرُوبٍ يُنْهِضُ غَيْرَتَهُ (إشعياء 42: 13). لذلك، عِندَ مواجهةِ أيةِ معركةٍ - سَواءَ كانت ضِد مرضٍ أو مُشكلةٍ ماليةٍ، ومَا إلى ذلك – سَيكونُ الرَّبُّ إلى جَانبكَ. وبِمجردِ التفكيرِ في مَا يُمكنُ أن يَفعلهُ الأب لأبنائهِ، يُغضبُ العدوُّ ويَبدأ في اِستخدمِ أساليبهِ لمحاولةِ إلحاقِ الهزيمةِ بِهم. ولكنْ، من يثبتُ في الإيمانِ سوف يَرى الرَّبَّ يُحققُ كلمتهُ المُنتصرةَ! |
||||
30 - 09 - 2018, 11:15 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
في سُلُوكِكَ كُلّهُ " بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ." (1 بطرس 1: 15) من الجَيدِ أن يُعلنَّ لنا الرَّبُّ عنْ نَفسهِ كمَا هو، الإلهُ القُدُّوس! لكنْ، لأنهُ القُدُّوس فإن أولئك الذين يعيشون في الخطيئة لا يستطيعون المشي معه، بغضِّ النظر عن مدى صُعوبةَ مُحاولتِهم ذَلك. فَفي واقعِ الأمر، كُلمَا اِرتكبَ أي تَجاوز وسَمحَ لنَفسهِ بِالابتعادِ إلى طَريق الخَطيئِة، سَينتهي بهِ الأمر بِانقطاعِ عِلاقتهِ معَ الله. ولكي يَقترب مِنهُ مرةً أخرى، يَجبُ عليهِ أن يَترُك طرقهُ الشَرِّيرةِ، ويَعترف بِتجاوزاتهِ. ولكنْ أنتبه: ذَلك يَجبُ أن يَتم دُون تَأخير، لأن صَلواتهم لنْ تُقبل بعد ذلك في يَومٍ من الأيامِ. إن الأمرَ الإلهي هو أن نَكونَ قِدِّيسين. والله بِنفسهِ - يَعرفُ من نَحنْ – ودَعَانا لنقومَ بعملهِ. وهو يَعملُ فينَا لإعادةِ خَلقَ أرَوحنَا، وهَذا هو السَببُ في أننَا نَقولُ "لا" للشهواتِ في مَوقف مُختلفة. ولكنْ، إذا بَدأنا بِالتفكيرِ في مَا يُقدمهُ الشَّيْطان لنَا، فإننا سَنكتشفُ عَاجلاً أم آجِلاً، أنهُ لا يُوجدُ غُفرانٌ لسُلوكنَا السَيئ هَذا. لأنهُ كانَ من الأفضلِ لنَا وبِتوجيهٍ من الرَّبِّ، أن نُقيم عَهداً معهُ ونُكافح ألا نَتجاوزهُ مرةً أخرى. يَجبُ أن نَعيشَ بِعيدينَ عنْ الشرَّ. ومنْ يَتبع الإلهَ القُدُّوس يُصبحُ مُقدساً. ومن جِهةٍ أخري، منْ يتبعَ الخَطيئةَ يُصبحُ خاطئاً. والشَخصُ الغيرُ سوي أخَلاقياً، ويَضعف بِسهولةِ أمام تلميحاتِ العدوُّ، يَجبُ عليه أن يَسعى بِسُرعةٍ لطلبِ الرَّبِّ، ويَعترفُ بِمشكلتهِ لهُ. وفي الوقتِ نَفسهِ، يَجبُ أن يَطلبَ من الله أن يَمنحهُ القُدرة على الابتعادِ عنْ الخَطيئةِ. وأولئك الذين يَتصرفونَ بِشكلٍ جَيدٍ في يومٍ واحدٍ، ولكنهُم في باقي أيامهُم الأخرى يَفعلونَ ما تُدينهُ كلمةُ الله، وسوف يُدركون أنهُ لنْ يَقبلهُم الرَّبّ إذا بقوا على هَذه الحَالة. إن الشيءَ الصَحيح الذي يَنبغي عَلينا فِعلهُ هو فَحصُ طُرقنَا. لأن مَا يدورُ في قَلبكَ مُهمٌ جِداَ، لأنهُ إذا سُررتَ بِالخطيئة، فلنْ تشعُر بِحاجةٍ لأن تَطلبَ الرَحمةَ. لأنك بالفعل بَعيدٌ جداً عنْ الطَريق. ولذلك، وبما أنهُ لا يزالُ بإمكانكَ ذلك، أقطع عِلاقتكَ معَ الشرِّير مَرةً واحدةً وإلى الأبدِ. ولا تُعطي الشَّيّْطان مكاناً في حَياتكَ مرةً أخرى، لأن المَسيح غَلبهُ. وإلا لنْ يكونَ لكَ غُفرانٌ إلى الأبدِ. فلا تدعُ العدو يُسيطرُ عليكَ. وبِمُجردِ أن تَتوقفَ عنْ فعلِ الخَطيئةِ، لنْ يَتمكنَّ الشَّيْطان من الاقترابِ مِنك ولا عَرضَ مُقترحاتهِ القذرة وإغراءاتهِ عَليكَ. إن كُلَّ من لا يَقفُ ثابتاً في مَا تقولهُ الكلمةُ، ولا يأخذُ مكانهُ في يَسوع، لنْ يتمكنَ من التخلُّصِ من هَجماتِ العدوُّ. فإذا كُنت تُريدُ أن تُرضي الله حقاً، كُن قوياً ولا تُعطي الشَّيْطان مَوطئَ قَدمٍ (أفسس 4: 27). وبهذهِ الطريقة سَيَفهمُ النَاس أنهُ بِمجردِ حُصولهم على نَفس النَوعِ من الإيمانِ الذي لديكَ، سَيكونونَ قَادرينَ على العيشِ فى أعلى مُستوى! |
||||
30 - 09 - 2018, 11:17 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
لَا تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ " كَأَوْلَادِ الطَّاعَةِ، لَا تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ،" (1 بطرس 1: 14) لدى الله فِئة وَاحدةٌ فَقط مِن الأبناءِ: المُطيعين. وعِندما يَفشلُ أحدُ خُدامهِ في إعلانِ ما تَعلنهُ لهُ الكلمة، يَنتقل إلى فِئةٌ غير المُؤهلين. ورُغم أن البَعض يَحاول البقاء في الكنيسةِ لحُضورِ اِجتماعاتهُم، ولكنْ هَذا وحَده لنْ يَساعدهُم. وفي الواقعِ، سَيكونون مَحرومون من الشَركةِ مع السَماوات حَتى يَتوبوا ويَتغيروا. وهُناك أيضاً أولئك الذين يَستمرونَ في حُضورِ خَدماتِ الكنيسةِ لمُجردِ أنهُم اِعتادوا على الجو الجَميل الذي يَسُود بِيت الرَّبَّ، ولكنهُم لا يَشعرونَ بِالحضورِ الإلهي لأن الدَافع وراء أعَمالهُم العَادةُ المُطلقةُ. إن كنيسةَ الرَّبَّ الحَقيقية تَتكون من الأشخاصِ الذين يَخدمونَ الله العليِّ بالرُّوح والحقِّ. ولذلكَ، من يَرفضُ الاستماعَ إلى مَا يقولهُ لهُ، لا يُمكن أن يَكون جُزءاً من جَسدِ المَسيح. لقدْ ماتَ المُخلِّص ليُخرجنَا من هَذا العَالم الخَاطئ، وليُحوِّلنا إلى شعبِ الرَّبّ، وليَمنحنَا النُصرةَ على كُلِّ شهواتِ الجَسدِ. ولكنْ الذي يَسمحُ لهذهِ الشهواتِ بالسيادةِ على حَياتهِ يكونُ ضدَ الخطةِ الإلهيةِ من أجلِ البشريةِ، وبِالتالي لنْ يَستطيع المَسير مع الرَّبِّ. قبل أن نَنتمي إلى جَسدِ المَسيح كانت شَهواتُنا غيرَ مُقيدةٍ، وذَلك بسببِ عدمِ معرفتَنا بالكتابِ المُقدسِ. ولكنْ، عندمَا حصلنا على الاستنارةِ من فَوق، تَم تَطهيرنَا بالماءِ الحيِّ - كلمةُ الله – وبعدها تَم اِنقاذُنا من تِلك المَشاعرَ الغيرِ مُقدسةٍ. ولكن، كثيراً مِن الأحيانِ يُحاول الشَّيْطان أن يُغرينا، لأن غَايتهُ أن يَقودنَا إلى الهَلاك. والشيءُ المُحزنُ هو أن البَعضَ يُغريهِم بأكاذيبِه، وكأنهُم لم يَخدموا العليِّ ولو قَليلاً. ومع مرورِ الوقتِ، سَيتوقفُ هؤلاءِ الأشخاصِ عن الحُضورِ إلى الكنيسةِ، لأنَّ قُلوبهم قدْ فسدت، وسَيبدئون في اظهارِ "العُيوبِ" التي في بيتِ الرَّبِّ. أصبحنَا بِفضل الولادةِ الجديدة نوراً في الرَّبَّ (أفسس 5: 8). ولذا، يَجبُ عَلينا أن نَسير على هَذا النَحو دَائماً، ليْس كأشخاصٍ تم اِستبعادهُم، ولا كأشخاصٍ فقدوا عُقولهُم، وبالتالي أصَبحوا عَبيداً للمَشاعر والخَطايا. فالرِسالةُ الإلهيةُ بالنسبةِ لنَا هي عدمُ مُمارسةِ شَهوتنَا التي في السَابق. والآن قدْ تم اِنارة أعيُننَا وأرواحنَا، فَنحنُ لم نَعُد في عَهدِ الجَهالةِ، وعَلينَا التزامُ بِالسيرِ في الطَريقِ التي تَرضي أبَانا. يا إخوتي، لا تَعودوا لشَهواتِ الجَسد، بلّ امتلئوا بِالرغباتِ الصَالحة والقوَّة في القَداسة، التي كَسَاكُم بَها يَسُوع مُنذُ أن قَبلتموهُ. واهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لَا بِمَا عَلَى الْأَرْضِ، (كولوسي 2:3)، وهَذا مَا يُمجدُ اسم الرَّبِّ فِيكُم. وبِفعلك ذَلك لنْ تَصل الشهوات لتَكونَ عَادةً تَتمسكُ بِها. فَأنت الآن خَليقةٌ جَديدةٌ في المَسيح، وبِالتالي لا تَسمح للشَّيْطان بأن يُزعِجُك. كُنْ حَكيماً وعِشْ بِحُرية! |
||||
30 - 09 - 2018, 11:19 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الله ثَابِتٌ لا يَتَغَيَّرَ " فَلِذَلِكَ إِذْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُظْهِرَ أَكْثَرَ كَثِيرًا لِوَرَثَةِ الْمَوْعِدِ عَدَمَ تَغَيُّرِ قَضَائِهِ، تَوَسَّطَ بِقَسَمٍ" (عبرانيين 6: 17). يؤكِّدُ لنَا الرَّبُّ دائماً على حَقيقةِ أنهُ لا يَتغيَّرُ أبداً، وذَلك يعنى أنّ ثَباتهُ لهُ أهميةٌ قُصوى. ولكنْ، وَاحدة من أكبرِ الضَرباتِ التي يَحاولُ الشَّيْطان إقناعنا بها، وهي أنّ الإرادةُ الإلهيةُ قد تغيّرت، وليْست هي نَفسُها وأنّ الله لديهِ خطط أُخرى لحَياتنَا الآن. ونَتيجةُ لذلك، يَسرقُ مِنا الشَّيْطان الكثير من المُعجزات التي من حَقنَا الاستمتاعُ بهَا. يَسعى إلى أبَعاد أنظارنَا عنْ القوة الإلهية، وذَلك من أجل تَدميرنَا. إن الرَّبِّ لا يُريدُ لورثةِ الوعودِ أن يَكونَ لهُم نفسُ نوعِ الحَياةِ، التي يَعيشُها أولئك الذينَ لمْ يقبلوا خِطة الله من أجلِ خَلاصهِم. وتَجدهُم يَتعرضون للقمع بِاستمرار من قبل قوى الظَلام، ويَئنونَ تحت يَد العدوُّ الثقيلة. يَجبُ أن يَتذكرُ ورثة العليِّ الوعد الذي أخذوهُ في المَاضي من الرَّبَّ. ودَعونا نَقولها بِشكلٍ عَابر، هَذا القسم لم يَكُنْ ضَروريًا. ولكنْ من أجلِ ثباتِ من هُم في الرَّبّ وعدمَ تَسربِ أيةَ شُكوك لقلبِ أي شَخصِ، أكدَ الرَّبُّ ذلك بِقَسَمٍ. إن وَريثَ الوعدِ هو الذي يَقبلُ يَسوعَ كربٍ ومُخلِّصٍ لحياتهِ، والشخصُ الذي يُعطي المَسيح السَيادةَ على كُلِّ الأشياءِ التي يَملكهَا وعلى خِططهِ ومن يَفعلُ المشيئةُ الإلهيةُ. وهَكذا، فَكُلُ الوعودِ التي في العَهدِ القديمِ، والتي أقامهَا الله العليِّ معَ إبراهيم أصَبحت هي أيضاً لنا. ويَجبُ على جَميعِ خُدام الله أن يُلاحظوا مَا وعدَ الله بهِ ذلك البَطريرك - وأيضاً تِكرارا الوعدِ لكُلِّ من يُؤمن بهِ – وبالإيمانِ تتحققُ كلُّ الوعودِ التي في الكلمةِ. وكمَا قُلت من قبل، لمْ يَكن هُناكَ حَاجةٌ لأن يَقسمَ الله، ولكنهُ فعلَ ذلك من أجلِ ازاحةِ أيةِ شُكوكٍ حَول ثَباتهِ. ويَنبغي على كُلِّ مسيحي أن يَضع هَذا في ذِهنهِ، وأن يَقف صَامداً في أي مَوقف يَتعرض لهُ، ويَطلباا بِاسم يسُوع، مَا هو لهُ في العَهد المُوقع عَليهِ بِدمهِ. والذي يعمل بِما يَقولهُ الكتاب المُقدس، يعلمُ أنهُ في المَسيح يُوجدُ كُلُّ الكفايةِ. في الواقعِ، جَميع البَركاتِ الرُّوحية هي لنَا. ولذلك، فإن كلَّ ما تَحتاجُ إليهِ الآن أو رُبما تَحتاجُ إليهِ في المُستقبلِ قدْ تم مَنحُك إياهُ بالفعلِ. ويُمكنك أن تطمئن إلى أن أمانةَ الرَّبِّ حَقيقيةٌ ولم يفشلُ أبداً في الوفاءِ بأي وعد من وعُودهِ! وَاجبنَا أن نَبحث عنْ الله، الذي يُمكننا أن نَعثر عَليهِ في كلمتهِ. ومن خَلالهَا، يُمكننا اكتشافُ كُلّ ما قام بهِ المَسيحُ نِيابةً عنا، ونتعلمُ كيفيةِ الاستيلاءِ على مَا هو لنَا فِعلاً في يَسُوع. وبالتالي، فَنحنُ لسَنا بِحاجةٍ لأن نَيأس أو أن نَنسى الوُعود أو نُصلي بِكثرةٍ ليُعطينا الرَّبّ مَا نحتاجُ إليهِ؛ فبعدَ كُلذِ شيءٍ، نَحنُ نملكُ بالفعلِ كُلَّ شيء. أيها الإخوةِ ، لأننَا نَعرفَ أنهُ لنْ يتغيَر أبداً وسَيُحقق دَائمًا مَا وعدَ بهِ، يَجبُ أن نكونَ في ملءِ البرَكةِ دائماً! |
||||
30 - 09 - 2018, 11:19 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
السِّرُّ في نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ " وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ * نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ * وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ" (يعقوب 1: 25) إخواننَا في المَسيح الذينَ لا يَهتمون بالتعليماتِ الواردةِ في الكتابِ المُقدَس، يفقدونَ الكثيرَ من البركةِ لأنّهم يتصرّفون بَهذه الطريقةِ، ولنْ يستطيعوا رؤية السِرِّ في التَمسُك بهذا النَاموسِ الكاملِ. وفي اِتباعِ الخَطواتِ الأخرى التي أخبرتنا بِها هذه الآيةُ. أخي إن الرَّبَّ لا يُعطينا أيةَ توجيهاتٍ من الفراغِ. لذلك، في كُلِّ مرةٍ تفهمُ فيها ما يُقولهُ كلامهُ لك، لا تؤجل فعلَ ما يجبُ عليك فعلهُ: امضي قُدمًا واِستلم مَا أعلنه لكَ. كانَ ناموسُ موسى يُطبَّقُ في المَاضي. لكنَّ هذا الناموس كانَ مُعيباً، لأنهُ لمْ يُعطِ الإنسانَ الحُرية، ولم يكُنْ قادراً أن يوقفه عنْ فعلِ الخطيئةِ. ولكنَّ ناموسَ الحُريةِ الكاملُ لدينَا الآن. وهو الإنْجيل نَفسهُ - وهو أفضلُ سبيلٍ لإخراجنَا من الظلامِ. وعندمَا يُضيفُ الإنسانُ لهُ شيئاً يرتكبُ خطأً فادحاً. فلا يجبُ أن يفعل ذَلك، لأنهُ ببساطةٍ، بِناموسِ الحُريةِ الكاملِ يُمكننا إرضاءُ العليِّ فيكونُ معنا. يجبُ فقط أن نجتهدَ في فهمِ الإنْجيلِ، وما يَكشفهُ لنَا. لأنهُ لا توجدُ طريقةٌ أخرى للنجاحِ. يَقرأ بعضُ الناسِ هذهِ الآيةِ بشكلٍ سريعٍ ويَعتقدون أنهُم بِحاجةٍ للاستمرارِ في تطبيقِ هذهِ القواعدِ الدينيةِ أو التضحيةِ بأنفسهِم. ولكنْ، فقط أولئك الذينَ ليس لهُم أيّ علاقةٍ بالأخبارِ السارةِ التي بيسوعَ المَسيح، يفكرونَ بهذهِ الطريقةِ. فَتجدهُم يَميلون إلى الصَيام والصلاة وإجهادِ النَفسِ كثيراً، لكنهُم لا يحصلونَ على شيء في المُقابل. ولكنَّ، الذين يَسمعون ويَعملون بِالكلمةِ، يَبدؤون العَيشِ ضمنَّ الخطة الإلهية. استقبل من الله كنزك الحَقيقي في كُلِّ مرةٍ يكشفهُ لك من خِلالِ الكلمة. ولهذا السبب فأنهُ من المُهم أن لا تكونَّ مستمعاً غافلاً. واخيراً، يُمكنُ مقارنةِ أولئك الذين لا يَحتفظونَ بما هو مُعلنٌ لهُم، بعاملِ مَنجمِ الذهبِ الذي يَجدُ حجراً ثميناً للغايةِ، لكنهُ يتركهُ على جانبِ الطريقِ بَعض الوقتِ. وعندما يعودُ للبحثِ عنهُ، يجدُ أنّ شَخصاً آخراً قد أخذهُ بالفعل. إن الخَطأ الذي يرتكبهُ الكثير من الناسِ هو أنهم لا يَهتمون بِتوجيهاتِ الرَّبِّ فوراً. والمُشكلة هي أنهُ عندمَا يتركونها لوقتِ لاحقٍ يكتشفون أنهُم ضيعوا الوقت الصحيحَ لبركتهم، لأنّ المِسحة قد اِختفت وما تبقى منها هو مُجردُ ذكرى غَامضة لشيءٍ قوي وقَيِّمْ للغاية. سيضيعُ الكثيرُ من الناسِ إلى الأبد، بسببِ عدم فَهمهم، أو بسببِ عدم قُبولهم دعوةَ السيدِ لهُم. ولأنهم قدْ أجّلوا القضايا الإلهية، عندمَا يبدؤون التفكيرَ بِالأمر، فهُم لنْ يروا أهميةً كبيرةً لما تلقّوهُ. أخي، لا تتصرّف بهذهِ الطريقة. وبمجردِ أن تحصُل على الاستنارةِ في قلبك يَجبُ أن تفعل كُلَّ ما قيل لكَ. وسَتصبحُ سعيدًا بِعملِ الرَّبِّ. لذلك، اِختر عدمَ الهَزيمةِ. وفَاجئ نَفسكَ بِالعملِ بِالكلمةِ، وكنْ فاعلاً لعملِ الله! |
||||
01 - 10 - 2018, 10:51 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الرَّبُّ مَسَرُورٌ بنَّا جِداً " بِهذَا عَلِمْتُ أَنَّكَ سُرِرْتَ بِي، أَنَّهُ لَمْ يَهْتِفْ عَلَيَّ عَدُوِّي." (مزمور 11:41) هُناكَ بعضُ النّصائحِ في كلمةِ الله، والتي توضِّحُ لنا كيفَ نتمتعُ بالحياةِ مع المَسيحِ بشكلٍ كاملٍ. وأولئك الذين لا يَهتمون بما يَقولهُ الإنجيلُ أو لا يَهتمون بما هو مَكتوبٌ في الكلمةِ، يعيشون دائماً في مُستوى روحي مَريض، ويَكونونَ بِدونِ سُلطانٍ، وبدونِ القُدرة على مُواجهةِ قوُّى الشرّ والتغلبِ عليها. أمَّا أولئك الذينَ يفحصونَ ويدرسونَ تعاليمَ السَّيد، يَتعلمونَ الدرسَ جَيداً، ويُصبحوا مُنتصرين في كُلِّ مجالاتِ الحياةِ. ويمكننَا أن نعرفَ تلاميذَ يَسُوع الحقيقيين من أولئكَ الآخرين، بِالطريقةِ التي يعيشونَ بها في حَياتهِم. فأولئك الذينَ لهُم شركةٌ مع الرَّبِّ يَتكلمون ويَتصرّفونَ بشكلٍ مُختلفٍ عنْ أولئكَ الذينَ لا يعرفونَ الوصايا ولا يُنفذونهَا. أحدُ هذهِ النَصائح هي الاعترافُ بأن الله مَسرورٌ جداً بِنَا- فهو يُخلّص ويُنجي. صَديقي، إن إلهنا عَاطفيٌ جداً فَهُو يَفرحُ بنا. إنهُ حساسٌ، فهو يُعاني و يَبكي أيضاً. ألمْ يَكُنْ ذلك ما فعلهُ يَسُوع بِجانبِ قبرِ لعازرَ؟ (يوحنا 11: 35). وأولئك الذينَ يَنتمون إليه ويَفعلونَ إرادتهِ الصَالحةُ والمَرضِيةُ، يَنجحون. ممَا يعني أنهُ بغضِ النظر عنْ الوعودِ المُسجلةِ في الكتابِ المُقدس، فإن الرَّبَّ يفعلُ أكثرَ بكثيرٍ لمنْ يَسُرُ قلبهُ. يعتقدُ العدوُّ في كثيرٍ من الأحيانِ أنهُ يحقُ لهُ أن يَقمعنَا، وعندمَا نبتعدُ قليلاً عن الطريقِ، نُصبحُ غيرَ سُعداءٍ ولا نَبحثُ عنْ الرَّبِّ كما ينبغي. وفِي هَذه اللحظة يَبدأ جِهادنا، ونشعُر بأننا ابتعدنا عنْ الخطةِ الإلهيةِ، وقتهَا يجبُ أن نَتوبَ ونطلُّب المُساعدةَ الإلهيةَ. لأن رُّوح الله يَدفعُنا للاعترافِ بأخطائنا، وذلك بِجعلنَا نشعرُ بالخجلِ والحُزن منها. وبِناءً على ذَلك نَطلبُ المَغفرةَ، والله لا يَغفر لنَا خطايانا فَقط، بلّ ويطهرنَا أيضاً من كُلِّ خطيئةٍ. وفي المَعركةِ يَجعلنا أقوياءَ وبِمُساعدتهِ نُحقق النصرَ. كُنْ صادقاً وأفحص نَفسكَ. كمْ مرةٍ جعلكَ الشَّيْطانُ تسقطُ في الخَطيةَ أو في فخٍ من فخاخهِ، فأنت مِثلُ أي شخصٍ آخرٍ، فلا يجبُ أن تُفكر أنك لنْ تسقُط أبداً، ولكنْ من يَستطيعُ أن يَقولَ إنهُ لمْ يبتعدَ أبداً أو ضَل ولو قليلاً عنْ الطريقِ؟ وهَذا لا يَجبُ أن يُبعدكَ عنْ الخطةِ الإلهيةِ لأن وعدَ الرَّبِّ هو إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ (1يوحنا 1: 9). وحَقيقةٌ أن الرَّبَّ قد اعطانَا هَذا الوعد، مما يعني أنهُ يضعُ نفسهُ تحتَ تَصرُفكَ لكي لا تَسقُط بعد الآن. ومع ذَلك، في حَالة أخطأت، اتجه إلى الرَّبِّ وتكلم مَعهُ وأفتح لهُ قلبكَ، لتحصُل على المَغفرةَ والتغطيةَ بسلطانهِ الذي يجعلُك تَنتصر. بِنفسِ الطريقةِ التي يَكونُ فيها يَسوع واحدٌ مع الآبِ، نحنُ أيضاً يُمكننَا أن نكونَ كذلكَ مع الثَالوث - الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدس. وأولئكَ الذين يُؤمنونَ بالله يُصبحونَ واحداً معهُ. لذلكَ، سنرى أنهُ في كُلِّ المعاركِ سَينقذنَا ولنْ يستطيعَ العدوُّ التَغلُب عَلينَا أبداً. |
||||
|