|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَتَذكَّرْ إِذًا ما تَلَقَّيْتَهُ ومَا سَمِعْتَهُ، وَاحْفَظْهُ وَتُبْ
الاثنين من الأسبوع الثاني بعد عيد الصليب واكْتُبْ إِلى مَلاكِ الكَنيسَة الَّتي في سَرْدِيس: هـذا مَنْ يَقُولُهُ مَنْ لَهُ أَرواحُ اللهِ السَّبعَةُ والكَواكِبُ السَّبْعَة: إِنِّي عَالِمٌ بِأَعْمَالِكَ، أَنَّكَ بِالاسْمِ حَيّ، ولـكِنَّكَ مَيْت! كُنْ يَقِظًا وَثَبِّتْ ما بَقِيَ لَدَيْكَ وقَدْ أَوشَكَ أَن يَمُوت، فَإِنِّي لا أَجِدُ أَعْمَالَكَ مُتَمَّمَةً أَمَامَ إلـهي. فَتَذكَّرْ إِذًا ما تَلَقَّيْتَهُ ومَا سَمِعْتَهُ، وَاحْفَظْهُ وَتُبْ! وإِنْ لَمْ تَتَيَقَّظْ، فَإنِّي آتٍ كَاللِّص، ولا تَعْلَمُ في أَيِّ سَاعَةٍ آتِيك. ولـكِنْ عِنْدَكَ في سَرِدِيسَ أَشْخَاصٌ قَليلُونَ لَمْ يُدَنِّسُوا أَثْوَابَهُم، فَهُم سَيَمْشُونَ مَعِي في أَثوابٍ بَيْضاء، لأَنَّهم مُسْتَحِقُّون. والظَّافِرُ يَلْبَسُ هُوَ أَيضًا أَثوابًا بَيْضَاء، ولَنْ أَمْحُوَ اسْمَهُ مِن كِتَابِ الـحَياة، وأَعتَرِفُ بِاسْمِهِ أَمَامَ أَبي وأَمَامَ مَلاَئِكَتِهِ. مَنْ لَه أُذُنانِ فَلْيَسمَعْ ما يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلكَنائِس. قراءات النّهار: رؤيا يوحنا 3: 1-6 / متّى 10: 16-22 التأمّل: في هذا المقطع من الرؤيا رسالةٌ لكلّ مسيحيّ أغرق مسيحيّته في هموم الأرض وتناسى دوره كنورٍ للعالم وكملحٍ للأرض… الحي – الميت هو من يمارس وظائفه الحياتيّة دون أن يترك بصمة إيمانه فيها أو فيمن هم حوله في عائلته أو في مجتمعه الضيّق أو الواسع! لهذا يرشده نصّ اليوم إلى سبيل العودة إلى الدرب القويم وهو: “فَتَذكَّرْ إِذًا ما تَلَقَّيْتَهُ ومَا سَمِعْتَهُ، وَاحْفَظْهُ وَتُبْ”! ليس الإيمان محطّةً من محطّات حياتنا بل هو الطريق الّتي علينا أن نسلكها كي نحقّق هدف حياتنا ووجودنا في هذه الدنيا. |
|