منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 07 - 2020, 09:14 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,160

✥ تذكار والدة الإله السيدة البابشتية:

والدة الإله السيدة البابشتية

هذا عيد ورد في السنكسارات القديمة. النص استمددناه من المخطوط السينائي العربي 418 العائد إلى العام 1237م.
هذا تذكار سنوي لظهور أعجوبة عظيمة في الضيعة المسماة
بابشتا بقرب أنطاكية، في غدير ماء
. كانت الأرواح النجسة تقيم في ذلك المكان مثيرة الرعب في النفوس حتى لم يكن من الناس من يجرؤ على العبور فيه بعد حلول الظلام.
هناك ظهرت إيقونة لوالدة الإله، مريم
، في نور عظيم فطهرته مما كان فيه
. فلما نظر أهل ضيعة بابشتا تلك الصورة العظيمة وذاك الضوء المنير وأدركوا أن طرد الأرواح النجسة كان بقوتها،
أرسلوا إلى القرى المحيطة بهم فأذاعوا الخبر
فبادر الناس إليهم بالمرضى والصم والعمي والمخلعين
. فلما نظروا الصورة الإلهية المنيرة خرجت الأرواح النجسة للحال من المجانين بينهم وبرئ المرضى وانفتحت آذان الصم وعاد البصر إلى أعين العميان وتشددت ركب المخلعين فمجدوا رب العالمين الذي أنعم عليهم بتلك الصورة. ثم أن القوم أرسلوا إلى مدينة الله العظمى
، أنطاكية، فأخبروا البطريرك القديس أنبا يوحنا وجميع الإكليروس بأمر تلك الصورة العظيمة الإلهية غير المصنوعة بيد بشرية
، المرسلة من الله هدية. وإن البطريرك جمع الإكليروس والكهنة والرهبان والشمامسة والأراكنة وجميع أهل المدينة وأعلمهم بالخبر الوارد إليه.
ثم خرجوا بباعوث إلى هذا المنظر العظيم والخبر الجهير فوصلوا إلى الضيعة بابشتا فوجدوا الأمر كما قيل لهم، فمجدوا رب العالمين واحتسبوا ذلك رحمة لهم من الرب الرحيم، ثم أخذوا، شاكرين بالتسابيح والتزمير
وهم يرددون قولة "يا رب ارحم". وقد أجرى الله بالإيقونة، في ذلك اليوم،
آيات عظيمة. فلما تقدم البطريرك من الغدير طفرت الصورة الإلهية من الماء واستقرت بين يديه. ثم أن البطريرك أخذ الإيقونة وسار بها ومن معه إلى الكنيسة الكبرى في مدينة الله العظمى أنطاكية وهم يهللون بالتسابيح والتماجيد لوالدة الإله ومخلصنا يسوع المسيح. والصورة، إلى يومنا هذا، تصنع العجائب الباهرة والقوات الظاهرة والآيات الشائعة. فمن هو ذاك الإنسان الذي يقدر أن يحصي آياتها وعجائبها في كل وقت وساعة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تصميم | السيدة العذراء والدة الإله
تصميم | السيدة العذراء والدة الإله
السيدة العذراء مريم والدة الإله| تصميم
السيدة العذراء والدة الإله| تصميم
السيدة العذراء والدة الإله


الساعة الآن 10:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024