+ لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم، الذين يحجزون الحق بالإثم..وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء..مملوئين من كل إثم، وزنا، وشرّ، وطمع، وخبث، مشحونين حسداً، وقتلاً، وخِصاماً، ومكراً، وسوءاً، نمامين، مفترين، مبغضين لله، ثالبين، متعاظمين، مُدعين، مُبتدعين شروراً، غير طائعين للوالدين، بلا فهم، ولا عهد، ولا حنو، ولا رضا، ولا رحمة، الذين إذ عرفوا حكم الله إن الذين يعملون مثل هذه يستوجبون الموت، لا يفعلونها فقط بل أيضاً يُسرون بالذين يعملون. (رومية 1: 18 – 32)
+ لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان كل من يدين لأنك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك لأنك أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها، و نحن نعلم إن دينونة الله هي حسب الحق على الذين يفعلون مثل هذه، أفتظن هذا أيها الإنسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه وأنت تفعلها انك تنجو من دينونة الله، أم تستهين بغنى لطفه و إمهاله وطول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة، ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة، الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله، أما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد والكرامة والبقاء فبالحياة الأبدية، وأما الذين هم من أهل التحزب ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للإثم فسخط وغضب، شدة وضيق على كل نفس إنسان يفعل الشر اليهودي أولاً ثم اليوناني، ومجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح اليهودي أولاً ثم اليوناني، لأن ليس عند الله محاباة. (رومية 2: 1 – 11)
+ فماذا نقول أنبقى في الخطية لكي تكثر النعمة، حاشا، نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها. أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته. فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أُقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة. لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته. عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صلب معه ليُبطل جسد الخطية كي لا نعود نُستعبد أيضاً للخطية، لأن الذي مات قد تبرأ من الخطية. فإن كنا قد متنا مع المسيح نؤمن أننا سنحيا أيضاً معهُ، عالمين أن المسيح بعد ما أُقيم من الأموات لا يموت أيضاً. لا يسود عليه الموت بعد. لأن الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة والحياة التي يحياها فيحياها لله. كذلك أنتم أيضاً احسبوا أنفسكم أمواتاً عن الخطية ولكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا. إذاً لا تملكن الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواته، ولا تقدموا أعضائكم آلات أثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات وأعضائكم آلات برّ لله. فإن الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة. فماذا إذاً، أنخطئ لأننا لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة حاشا. ألستم تعلمون أن الذي تقدمون ذواتكم لهُ عبيداً للطاعة أنتم عبيد للذي تطيعونه أما للخطية للموت أو للطاعة للبرّ.. لأنكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم أحراراً من البرّ. فأي ثمر كان لكم حينئذٍ من الأمور التي تستحسنون بها الآن. لأن نهاية تلك الأمور هيَّ الموت. وأما الآن إذ أُعتقتم من الخطية وصرتم عبيداً لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية. لأن أجرة الخطية هيَّ موت. وأما هبة الله فهيَّ حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا. (أنظر رومية6)
=========================
[1] كما نسمع من المؤمنين المتحررين من الناموس - كما يقولون (أنهم في عصر النعمة
[2] (طبعاً لو تاب الرب يغفر أكيد، لكن لو لم يتب وعاش بتهاون واستهانة كحالة مستمرة دائمة لن يرى غفران، بل شدة وضيق وعدم سلام وإحساس بغضب الله، وهذا بالطبع لو ظل هناك إحساس داخلي، لأن الخطية تقتل الضمير وتحجر القلب وتُقسية في النهاية).