نجت عائلة مولين من إعصار أندرو وكان لديهم متجرًا للأسماك في بيرين، حيث غطى معظمه العاصفة وتم إنقاذهم في النهاية من متجرهم وعاشوا جميعًا وهذه القصة ليست حقا عن بقائهم خلال الظروف الجوية المرعبة ولكن عن كيفية تصرف الناس خلال عاصفة ضخمة مثل إعصار أندرو فخلال الإعصار كان هناك الكثير من اللصوص في جميع أنحاء الشوارع وأمضت عائلة مولين معظم وقتها خلال العاصفة للدفاع عن متجرها من اللصوص وكان هناك الكثير من القتال في الشوارع وحتى طلقات نارية وقضت الأسرة وقتها ليس فقط في خوف من العاصفة ولكن أيضًا من قبل الناس في الشوارع الذين كانوا يحاولون اقتحام متجرهم وربما حتى إيذائهم وتظهر هذه القصة أنه خلال الأعاصير والكوارث الطبيعية الأخرى، يقوم الناس بأشياء لا توصف وفي بعض الأحيان لضمان بقائهم على قيد الحياة، وليس فقط العاصفة التي يجب أن نقلق بشأنها إذا ضرب الإعصار.