رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَيْسَ هُنَاكَ إِنْجِيلٌ آخَر
إِنَّمَا هُنَاكَ أُنَاسٌ يُبَلْبِلُونَكُم، ويُريدُونَ تَحْرِيفَ إِنْجيلِ الـمَسِيح الخميس من الأسبوع الثالث من زمن الصوم مِنْ بُولُسَ الَّذي هُوَ رَسُولٌ لا مِن قِبَلِ النَّاس، ولا بِمَشيئَةِ إِنسَان، بَلْ بيَسُوعَ الـمَسِيحِ واللهِ الآبِ الَّذي أَقَامَهُ مِنْ بَينِ الأَموَات، ومِنْ جَمِيعِ الإِخْوَةِ الَّذِينَ مَعي، إِلى كَنَائِسِ غَلاطِيَة: أَلنِّعمَةُ لَكُم والسَّلامُ مِنَ اللهِ أَبينَا والرَّبِّ يَسُوعَ الـمَسِيح، الَّذي بَذَلَ نَفسَهُ عَن خَطايَانَا، لِيُنقِذَنَا مِنَ الدَّهرِ الـحَاضِرِ الشِّرِّير، وَفْقًا لِمَشِيئَةِ إِلـهِنَا وَأَبينَا، الَّذي لَهُ الـمَجْدُ إِلى أَبَدِ الآبِدِين! آمين. إِنِّي لَمُتَعَجِّبٌ مِن أَنَّكُم تتَحَوَّلُونَ بِمِثْلِ هـذِهِ السُّرْعَةِ عنِ الَّذي دَعَاكُم بِنِعْمَةِ الـمَسِيح، وَتَتْبَعُونَ إِنْجِيلاً آخَر. ولَيْسَ هُنَاكَ إِنْجِيلٌ آخَر، إِنَّمَا هُنَاكَ أُنَاسٌ يُبَلْبِلُونَكُم، ويُريدُونَ تَحْرِيفَ إِنْجيلِ الـمَسِيح. ولـكِن، حَتَّى لَو نَحْنُ بَشَّرنَاكُم، أَو بَشَّرَكُم مَلاكٌ مِنَ السَّمَاء، بِخِلافِ مَا بَشَّرنَاكُم بِهِ، فَلْيَكُنْ مَحْرُومًا! وكَمَا قُلْنَا مِن قَبْلُ، أَقُولُ الآنَ أَيضًا: إِنْ بَشَّرَكُم أَحَدٌ بِخِلافِ مَا قَبِلْتُم، فَلْيَكُنْ مَحْرُومًا! أَتُرَانِي الآنَ أَسْتَعْطِفُ النَّاسَ أَمِ الله؟ أَمْ تُرَانِي أَسْعَى إِلى إِرضَاءِ النَّاس؟ فلَوْ كُنْتُ ما أَزَالُ أُرضِي النَّاس، لَمَا كُنْتُ عَبْدًا لِلمَسِيح! قراءات النّهار: غلاطية 1: 1-10 / لوقا 17: 20-37 التأمّل: في أيّامنا هذه، نستنتج من خلال وسائل التواصل الإجتماعيّ التركيز المتزايد على الظواهر أو الأقاويل التي تنذر باقتراب نهاية العالم! في رسالة اليوم، يجزم مار بولس بأنّه “لَيْسَ هُنَاكَ إِنْجِيلٌ آخَر، إِنَّمَا هُنَاكَ أُنَاسٌ يُبَلْبِلُونَكُم، ويُريدُونَ تَحْرِيفَ إِنْجيلِ الـمَسِيح”! فمجرّد الادّعاء بتخطّي تعليم الكنيسة يعني الانحراف عن الإيمان القويم الّذي حفظته لنا بدم آبائها ومعلّميها وشهدائها من إكليروس وعلمانيّين! رسالة اليوم تدعونا لوعي هذا الخطر وللتعلّق أكثر بمرساة كنيستنا التي هي “أمّ ومعلّمة”! |
|