ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22 - 06 - 2019, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: دراسة عن القسم في المسيحية
2) " وَلاَ بِأُورُشَلِيم" لأنها سميت بمدينة الرب بهوه (مز 87 : 3) قد قيل بك امجاد يا مدينة الله. سلاه "
كانت عادة اليهود أن يصلّوا متجهين نحو أورشليم فقد كانت قبلتهم (دا 6: 10) فلما علم دانيال بامضاء الكتابة ذهب الى بيته وكواه مفتوحة في عليته نحو اورشليم فجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم وصلى وحمد قدام الهه كما كان يفعل قبل ذلك وكانت إتجاه مجامع اليهود فى كل انحاء الأرض إلى مدينتهم أورشليم وجائت تسمية الهيكل بإسم "البيت" (1مل 8: 38 و 42 و 44). 38 فكل صلاة وكل تضرع تكون من اي انسان كان من كل شعبك اسرائيل الذين يعرفون كل واحد ضربة قلبه فيبسط يديه نحو هذا البيت .. 42 لانهم يسمعون باسمك العظيم وبيدك القوية وذراعك الممدودة. فمتى جاء وصلى في هذا البيت .. 44 اذا خرج شعبك لمحاربة عدوه في الطريق الذي ترسلهم فيه وصلوا الى الرب نحو المدينة التي اخترتها والبيت الذي بنيته لاسمك |
||||
22 - 06 - 2019, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: دراسة عن القسم في المسيحية
3) " مَدِينَةُ عَظِيم" كانت مركز الهيكل وعاصمة يهوه ملك الشعب المقدس. فنسبتها إليه جعلت للحلف بها معنىً ووقاراً
(مز 46: 4) نهر سواقيه تفرح مدينة الله مقدس مساكن العلي "(مز 48: 2) جميل الارتفاع فرح كل الارض جبل صهيون.فرح اقاصي الشمال مدينة الملك العظيم. تفسير (متى 5: 36) 36 ولا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء. |
||||
22 - 06 - 2019, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: دراسة عن القسم في المسيحية
فيما يلى تفسير انجيل متى - مار ديونيسيوس ابن الصليب ـ من كتاب الدر الفريد في تفسير العهد الجديد
انه يمنعنا منعاً باتاً من القسم مع علمه اننا لسنا قادرين ان نجعل في رؤوسنا شعرة واحدة بيضاء او سوداء حتى اذا اضطرنا الامر الى القسم فلا يجب ان نقدم عليه عملاً بامر الله الذي في استطاعته ان يزيل عنا هذه الضرورة . واذا كنا نحتج اننا لا نستطيع التخلص من الضرورة فذلك دليل على ضعف ارادتنا وعدم استطاعتنا في حفظ اوامره تعالى . ورب قائل يقول فاذا كان القسم محظوراً علينا فكيف اقسم الله اذاً . فانه جاء مكتوباً ” قد اقسم الله ولم يكذب ” فنجيب ان المراد من هذا القول هو ان الله قد صدق في قوله . ولكي نزداد اعتقادا بذلك عبر عنه بالقسم واما قوله تعالى من الان الى ثلاثة ايام تخرب نينوى فقد اراد بذلك تخويف اهلها لكي يرجعوا اليه تائبين . |
||||
22 - 06 - 2019, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: دراسة عن القسم في المسيحية
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) "بِرَأْسِك" يعتقد أن اليهود كانوا معتادين بالقسم بالرأس مثل القول " ورأس أبنى ، وراسى" حيث كان الذبح والقتل مشاعا فى هذه الأيام فلاَ يَقْدِر إنسان أن يحلف برأسه لأنه يدَّعي السلطان عليه، وهو لله وحده. فلا حق لنا أن نحلف بما هو له. لا يجوز القسم بالرأس أو أى جزء بالجسم مثل الذى يقول "وحياة عينى " والحلف بالحياة كالحلف بالرأس لأن الله مصدر الحياة. فإذا حلفنا بها كأننا حلفنا به. ولا يقدر إنسان أن يخلق شعرة واحدة أو أن يغير لونها بمجرد قوة الإرادة، لأن هذا عمل الله وحده. وما قيل عن الرأس يقال عن اللحية والذقن والأولاد وغير ذلك، مما اعتادت العامة أن تحلف به. ويقول الأنبا بيشوي فى "كتاب المسيح مشتهى الأجيال: منظور أرثوذكسي (مع حياة وخدمة يسوع) - 69- لا تحلفوا البتة : [ أي أنه يضع عينيه بقسم في مقابل تنفيذ ما قد وعد به أو تأكيد صحة ما يحكيه. وتكون النتيجة أنه لو أراد تنفيذ القسم عليه أن يقلع عينيه إذا لم يفِ بوعده أو إذا ظهر كذبه فيما حكاه. لا أحد يملك عينيه كقول الرسول: "إنكم لستم لأنفسكم، لأنكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله" (1كو6: 19، 20). لقد اشترانا السيد المسيح بدمه وصارت أجسادنا وأرواحنا ملكًا له، كمفتداه بثمن كريم.. ليس من حق الإنسان أن يقسم برأسه ولا بعينيه ولا بشعرة واحدة من رأسه، ولا أن يقسم برحمة والده أو والدته التي لا يملكها، ولا بالسماء التي هي كرسي الله ولا بالأرض التي هي موطئ قدميه. الله وحده هو الذي يملك ذاته بالكامل، يملك جوهره ويملك طبيعته، ويملك وجوده إذ لم يوجده أحد مثل المخلوقات التي خلقها الله وقيل عنها "للرب الأرض وملؤها، المسكونة وجميع الساكنين فيها" (مز23: 1). لهذا فعندما أوشك إبراهيم على تقديم ابنه إسحق ذبيحة خاطبه الرب وقال: "بذاتي أقسمت يقول الرب.. إني أباركك مباركةً وأكثر نسلك تكثيرًا" (تك22: 16، 17). عن هذه الواقعة الهائلة قال معلمنا بولس الرسول إن الرب "إذ لم يكن له أعظم يقسم به أقسم بنفسه" (عب6: 13). أعظم شيء في الوجود هو الله نفسه -لذلك أقسم الرب بنفسه أن يبارك إبراهيم هو ونسله لكي يتأكد الوعد بالخلاص بقسم. |
||||
22 - 06 - 2019, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: دراسة عن القسم في المسيحية
تفسير (متى 5: 37) 37 بل ليكن كلامكم: نعم نعم لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير
فيما يلى تفسير انجيل متى - مار ديونيسيوس ابن الصليب ـ من كتاب الدر الفريد في تفسير العهد الجديد اي في الايجاب ايجاب وفي النفي نفي ” وما زاد ” اراد بذلك ان الزيادة هي كذب من الشرير . فاذا كل من يكذب فهو شريك الشيطان . وقد فسر القديس يوحنا الذهبي الفم ” ما زاد على ذلك ” فقال ان معناها القسم لانه من الشرير . وقد اعترض بعضهم قائلا اذا كان القسم من الشيطان فلماذا امر الناموس ان يحلفوا ؟ فنجيب كما ان الحليب نافع للاطفال دون الرجال فكذلك القسم في الازمنة القديمة كان مفيداً لان الناس كانوا وقتئذ كالاطفال . اما في زمن المسيح فقد عد القسم انه من الشرير لان الطبع البشري قد بلغ حد الكمال . فالكمال مطلوب منا ازيد من الكتبة والفريسيين . وكما ان قتل هابيل حسب شراً . اما ايليا وفينحاس فحسب خيراً . والخمير كذلك في زمن يوخذ جيداً وفي زمن يوخذ ردياً . |
||||
22 - 06 - 2019, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: دراسة عن القسم في المسيحية
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) " ليكن كلامكم: نعم نعم لا لا" لم ينهَ المسيح عن الأقسام الباطلة، بل نهى عن إستخدام إسم الرب أو أى شئ مما خلقه فى القسم بغير لزوم.(كو 4 : 6) ليكن كلامكم كل حين بنعمة، مصلحا بملح، لتعلموا كيف يجب ان تجاوبوا كل واحد. " فيجب أن نستعمل كلماتنا البسيطة: نعم أو لا، وعندما ننطقها كأننا ننطق بهما ونحن فى إيمان الرب ذاته هذا هو كلامنا الصادق نعم أو لا ونعتبرهما كأعظم الأقسام. فقصد المسيح أن يكون كلامنا بلا أقسام. فإن أراد الإنسان أن يزيد على قوله «نعم» لم يجُز له سوى تكرارها.(يع 5: 12) ولكن قبل كل شيء يا اخوتي، لا تحلفوا، لا بالسماء، ولا بالارض، ولا بقسم اخر. بل لتكن نعمكم نعم، ولاكم لا، لئلا تقعوا تحت دينونة. " والأقسام في أمور صغيرة خطايا كبيرة. فيجب أن نكون دائماً صادقين حتى يثق بنا الناس بدون قَسَم. وكل إنسان ملزم بأن يصدق بقوله سواء أحلف أم لم يحلف. |
||||
22 - 06 - 2019, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: دراسة عن القسم في المسيحية
2) " وما زاد على ذلك فهو من الشرير:" إما لأن ذلك مضاد للشريعة الأخلاقية التى من المفروض أن تسود بين البشر ، أو لأن المحرك إليه الشيطان مصدر الشر رومية 12: 9) المحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر، ملتصقين بالخير.
(1 تس 5: 22) امْتَنِعُوا عَنْ كُلِّ شِبْهِ شَرّ. (يوحنا 8: 44) أنتم من أب هو إبليس، وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا. ذاك كان قتالا للناس من البدء، ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق. متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له، لأنه كذاب وأبو الكذاب." وعندما شاع الكذب في العالم فإضطر القضاة والمحافل الدولية إلى الأقسام الشرعية التى لا يجوز استعمالها إلا دفعاً للشر الأعظم، كما يجوز القتل محاماةً عن الحياة. والمسيحيون بالحق لا يحتاجون إلى الأقسام أبداً. ونستنتج من قول المسيح هذا أن من يتلفظ بالأقسام باطلاً يدل على شر قلبه. فيجب أن لا نثق بصدق من يخاطبنا من الذين يؤيدون كلامهم بكثرة الأقسام، لأن الذي يخالف الوصية الثالثة لا يصعب عليه أن يخالف التاسعة. ولا ريب في أن الإنسان كثير الأقسام هو إنسان خاطئ ولا يصدق . |
||||
|