14 - 03 - 2019, 06:09 PM
|
رقم المشاركة : ( 14 )
|
† Admin Woman †
|
رد: من هم القديسون
وفي أعمال 13 عندما ذهب بولس الى جزيرة قبرس بشّر هناك والي الجزيرة بالرب يسوع وكان معه ساحرا نبيا كذابا اسمه باريشوع حاول أن يفسد الوالي عن الإيمان , فامتلأ بولس من الروح القدس وقال له ( أيها الممتلىء كل غش وكل خبث يابن ابليس ياعدو كل بر ألا تزال تفسد سبل الله المستقيمة فالآن هوذا يد الرب عليك فتكون أعمى لاتبصر الشمس الى حين ففي الحال سقط عليه ضباب وظلمة فجعل يدور ملتمسا من يقوده بيده, فالوالي حينئذ لما رأى ما جرى آمن مندهشا من تعليم الرب ) , ولن يقل الكتاب أنه سجد لبولس أو قدم له نذرا أو آمن به حتى, بل آمن من تعليم الرب .
أما موضوع الشفاعة فهناك لغط كبير عليه بسبب جهل الناس لكلمة الله . فيسوع المسيح هو الوسيط الوحيد بين الله والناس ( لأنه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح ) 1 تيموثاوس 2 : 5 , وفي الرسالة الى العبرانيين 7 : 25 يقول ( فمن ثم يقدر أن يخلّص أيضا الى التمام الذين يتقدمون به الى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم ) ويسوع هو الوحيد الذي قام ودخل الى الفردوس حيا, وجميع القديسن الذين في الفردوس الآن دخلوه أموات ,وسيأتي يوم يقوم جميع القديسين وسيلبسون الجسد الممجد ( مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الأولى ) رؤيا20 : 6 , اذا القديسن الذين في الفردوس لم يقوموا بعد . ولا يستطيع القديسين الذين ماتوا أن يسمعوا صلواتنا لآن روح المؤمن التي تدخل الفردوس لا تستطيع أن تخرج منه " لأنه لم يقم بعد حسب سفر الرؤيا " ولايمكنها أن تسمع شخص موجود في اميركا وبنفس الوقت شخص آخر موجود في الشرق الأوسط , وإلا يكون كالله وهذا غير ممكن .
|
|
|
|
14 - 03 - 2019, 06:09 PM
|
رقم المشاركة : ( 16 )
|
† Admin Woman †
|
رد: من هم القديسون
وسليمان الحكيم يقول في سفر الجامعة 9 : 5 – 6 ( لأن الأحياء يعلمون أنهم سيموتون , أما الموتى فلا يعلمون شيئا وليس لهم أجر بعد لأن ذكرهم نسي , ومحبتهم وبغضتهم وحسدهم هلكت منذ زمان ولا نصيب لهم بعد في كل ما عمل تحت الشمس ) أي أن كل أحاسيسهم ومشاعرهم انتهت هنا بعد موتهم, ولانصيب لهم بعد في كل ما عمل تحت الشمس, أي لايعود لهم علاقة بالأرض هنا وما عليها , والله لايعود يستخدمهم هنا مع البشر. أي موضوع ظهور القديسين والقديسات الأموات ومجيئهم الينا ليكلمونا أمر غير كتابي , والرب يسوع تكلم عن هذا الموضوع في لوقا 16 عن انسان غني كان يتنعم بهذه الحياة دون أن يهتم بالأمور الروحية وكان عند بابه فقير اسمه لعازر , وكان يشتهي أن يأكل من الفتات الساقط من مائدة الغني , ومات الإثنان , لعازر اخذ الى السماء والغني الى العذاب في حهنم ولما رفع عينيه رأى لعازر في حضن ابراهيم فطلب منه أن يرسل له لعازر ليبرد لسانه المعذب في اللهيب فقال له ابراهيم أن هذا غير ممكن,( فقال أسألك اذا ياأبت أن ترسله الى بيت أبي لأن لي خمسة اخوة حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا الى موضع العذاب هذا فقال له ابراهيم عندهم موسى والأنبياء ليسمعوا منهم فقال لا ياأبي ابراهيم بل اذا مضى واحد من الأموات يتوبون فقال له ان كانوا لايسمعون من موسى والأنبياء ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون ) أي عندهم الكتاب المقدس الوسيلة الوحيدة التي وضعها الله لكي تهدي الناس الى طريق السماء, فعليهم أن يؤمنوا بها , "ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون " أي حتى ولو افترضنا أن أحد القديسين قام من الأموات سوف يجدون حجة لكي لايصدقوا.
|
|
|
|
14 - 03 - 2019, 06:09 PM
|
رقم المشاركة : ( 18 )
|
† Admin Woman †
|
رد: من هم القديسون
وهناك أمر مهم جدا : بما أن القديسين الأموات لايعرفون عنا شيئا ولايسمعوننا فهم حتما لايستطيعون سماع صلاتنا عندما نصلي في قلوبنا , لأن الله وحده ( فاحص القلوب ومختبر الكلى ) لذلك يقول في ( ياسامع الصلاة اليك يأتي كل بشر ) ولم يقل ياسامعي الصلاة اليكم يأتي كل بشر, ثم هنا يقول كل بشر , فجمبع القديسين هم بشر مثلنا, وبما أنهم مثلنا بحاجة أن يصلّوا لله فلا يمكننا بالحري أن نصلي لهم , فمن هو بحاجة أن تغفر خطاياه لايستطيع أن يغفر لغيره , والمسيح وحده بدون خطية هو الذي يستطيع أن يغفر , وأن يخلّص , وأن يقوّي , وأن يساعد , وأن يعضد . فالمريض الذي شفي لايستطيع أن يشفي غيره , علينا أن نذهب الى الطبيب الذي شفاه حتى ننال نحن أيضا الشفاء, الذي هو الرب يسوع .
ثم أن الرسل بالعهد الجديد والتلاميذ من بعدهم لم يصلوا ولا لأي قديس ميت, ولم يطلبوا شفاعة أي قديس ميت, ولا حتى علّموا شيئا عن هذا الأمر على الإطلاق, ولا يوجد ولا شاهد واحد في العهد الجديد ولا حتى في القديم يوصي أو يطلب من, أو يسمح بصلاة لأي قديس ميت أو طلب شفاعته . بل على العكس يوصي أن الصلاة هي لله وحده ( للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد) وأكثر من هذا يقول بولس في رسالته الى أهل غلاطية 1: 8 -9 ( ولكن إن بشرناكم نحن او ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا ان كان احد يبشركم بغير ماقبلتم فليكن أناثيما ) أي اذا كان كلام أحد ما, مهما على شأنه يتعارض مع كلمة الله ليكن مرفوضا .
إن هذا يسلب مجد الله , وهو ما يكرهه لأنه إله غيور يغار على مجده لأنه هو الخالق وهو موضع العبادة وبهذا نخالف أول وصية " أن نحب الرب إلهنا من كل قلوبنا ومن كل نفوسنا " فلنقرأ الكتاب المقدس ونفحص هذا الأمر عليه .
|
|
|
|
الساعة الآن 10:02 AM
|