|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بحث مفصل – بنعمة الاله القدير وحده - وبحشد هائل من المصادر والتفاسير اليهودية للرد علي عبيد الضلال الذين يفترون علي تلك الاية . 2 وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. 3 وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابعَ وَقَدَّسَهُ، لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقًا. .................................................. .................................................. ................. وبعد نهاية الرد المفصل ...سوف اورد في التعليقات - من المصادر الاسلامية - ان " الله استلقي علي ظهره ووضع رجليه علي الاخري بعد قضاء الخلق " ........... حتي نري الفظائع التي يتسترون عليها من خلال التهجم علي الكتاب المقدس .................................................. .................................................. .................. استهل هذا البحث بالمعني اللغوي للفعل ( shabbath - שָׁבַת) العبرية W.E. Vine's “Complete Expository Dictionary of Old & New Testament Words” "" Shabat really is basically “to cease” from work which may imply rest, but not necessarily so. The writer of Gen. 2:3 is not stressing rest from work but rather God’s ceasing from His creative work since it was complete. "" "" ...... " Shabat" تعني في الواقع و بشكل أساسي " يكف ، يمتنع ، يمسك " عن العمل ، والتي ربما تشير ضمناً إلي الراحة ولكن لا تقتضي هذا المعني بالضرورة . فكاتب التكوين (2 : 3 ) لا ينشد معني الراحة من العمل ولكن بالأحري الكف والامتناع عن عمله الإبداعي لأنه قد اكتمل وانقضي . "" وبمثل الذي ذكره هذا القاموس وغيره من القواميس قالت كل المصادر اليهودية من القرن الثاني قبل الميلاد حتي الآن التي سأذكرها لاحقاً .................................................. .................................................. ........ قاموس اخر يفصل معاني الكلمة العبرية بترتيب الأولوية من موسوعة "sefaria" العبرية שָׁבַת (v) 1 - to cease, = to stop something , to stop an action or condition, to bring to an end to. 2 - to desist , = stop doing something 3 – to rest , = (Stop) : to (cause someone or something to) stop doing a particular activity or stop being active for a period of time in order to relax and get back your strength: (Remain) : to remain in a particular state or place . (Qal) 1- to cease 2- to rest, desist from labour (Niphal) to cease (Hiphil) to cause to cease, put an end to to exterminate, destroy to cause to desist from to remove to cause to fail. (Qal) to keep or observe the sabbath Source: Open Scriptures on GitHubCreator: Based on the work of Larry Pierce at the Online Bible .................................................. .................................................. ........ أمثلة عديدة من الكتاب المقدس علي استخدام نفس الفعل שָׁבַת بمعني ( يكف – يوقف – يبطل – يمتنع عن ... الخ) ((22 وما دامتِ الأرضُ باقيةً، فالزَّرعُ والحَصادُ،والبَردُ والحَرُّ،والصَّيفُ والشِّتاءُ، واللَّيلُ والنَّهارُ، لا " تبطُلُ-יִשְׁבֹּֽתוּ׃ " أبدًا». )) سفر التكوين إصحاح 8 ((26 قُلْتُ: أُبَدِّدُهُمْ إِلَى الزَّوَايَا، " وَأُبَطِّلُ – אַשְׁבִּ֥יתָה " مِنَ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ.)) سفر التثنية إصحاح 32. (( 11 وَقَالَ أَعْدَاؤُنَا: «لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَرَوْنَ حَتَّى نَدْخُلَ إِلَى وَسَطِهِمْ وَنَقْتُلَهُمْ "وَنُوقِفَ الْعَمَلَ- וְהִשְׁבַּ֖תְנוּ »." )) سفر نحميا إصحاح 4 . ((3 فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِمَا رُسُلاً قَائِلاً: «إِنِّي أَنَا عَامِلٌ عَمَلاً عَظِيمًا فَلاَ أَقْدُرُ أَنْ أَنْزِلَ. لِمَاذَا " يَبْطُلُ الْعَمَلُ – תִשְׁבַּ֤ת " بَيْنَمَا أَتْرُكُهُ وَأَنْزِلُ إِلَيْكُمَا؟»)) سفر نحميا إصحاح 6 . (( 44 " أَبْطَلْتَ- הִשְׁבַּ֥תָּ " بَهَاءَهُ، وَأَلْقَيْتَ كُرْسِيَّهُ إِلَى الأَرْضِ. )) سفر المزامير إصحاح 89 . ((18 اَلْقُرْعَةُ " تُبَطِّلُ- יַשְׁבִּ֣ית " الْخُصُومَاتِ وَتَفْصِلُ بَيْنَ الأَقْوِيَاءِ.)) سفر الأمثال إصحاح 18 . ((11 وَأُعَاقِبُ الْمَسْكُونَةَ عَلَى شَرِّهَا، وَالْمُنَافِقِينَ عَلَى إِثْمِهِمْ، " وَأُبَطِّلُ- וְהִשְׁבַּתִּי֙ " تَعَظُّمَ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَضَعُ تَجَبُّرَ الْعُتَاةِ.)) سفر إشعياء إصحاح رقم 13 ((10 وَانْتُزِعَ الْفَرَحُ وَالابْتِهَاجُ مِنَ الْبُسْتَانِ، وَلاَ يُغَنَّى فِي الْكُرُومِ وَلاَ يُتَرَنَّمُ، وَلاَ يَدُوسُ دَائِسٌ خَمْرًا فِي الْمَعَاصِرِ. " أَبْطَلْتُ- הִשְׁבַּֽתִּי׃" الْهُتَافَ.)) سفر إشعياء إصحاح رقم 16 . (( 2 قَدْ أُعْلِنَتْ لِي رُؤْيَا قَاسِيَةٌ: النَّاهِبُ نَاهِبًا وَالْمُخْرِبُ مُخْرِبًا. اِصْعَدِي يَا عِيلاَمُ. حَاصِرِي يَا مَادِي. قَدْ " أَبْطَلْتُ- הִשְׁבַּֽתִּי׃ " كُلَّ أَنِينِهَا.)) سفر إشعياء إصحاح رقم 21 . ((34 " وَأُبَطِّلُ- מַשְׁבִּ֜ית " مِنْ مُدُنِ يَهُوذَا وَمِنْ شَوَارِعِ أُورُشَلِيمَ صَوْتَ الطَّرَبِ وَصَوْتَ الْفَرَحِ، صَوْتَ الْعَرِيسِ وَصَوْتَ الْعَرُوسِ، لأَنَّ الأَرْضَ تَصِيرُ خَرَابًا.)) سفر إرميا إصحاح رقم 7 . (( 36 إِنْ كَانَتْ هذِهِ الْفَرَائِضُ تَزُولُ مِنْ أَمَامِي، يَقُولُ الرَّبُّ، فَإِنَّ نَسْلَ إِسْرَائِيلَ أَيْضًا " يَكُفُّ- יִשְׁבְּת֗וּ " مِنْ أَنْ يَكُونَ أُمَّةً أَمَامِي كُلَّ الأَيَّامِ.)) سفر إرميا إصحاح رقم 31 . ((35 " وَأُبَطِّلُ-וְהִשְׁבַּתִּ֥י " مِنْ مُوآبَ، يَقُولُ الرَّبُّ، مَنْ يُصْعِدُ فِي مُرْتَفَعَةٍ، وَمَنْ يُبَخِّرُ لآلِهَتِهِ.)) سفر إرميا إصحاح رقم 48. (( 23 لِذلِكَ قُلْ لَهُمْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: " أُبَطِّلُ- הִשְׁבַּ֙תִּי֙ " هذَا الْمَثَلَ فَلاَ يُمَثِّلُونَ بِهِ بَعْدُ فِي إِسْرَائِيلَ. بَلْ قُلْ لَهُمْ: قَدِ اقْتَرَبَتِ الأَيَّامُ وَكَلاَمُ كُلِّ رُؤْيَا.)) سفر حزقيال إصحاح رقم 12 . (( 41 وَيُحْرِقُونَ بُيُوتَكِ بِالنَّارِ، وَيُجْرُونَ عَلَيْكِ أَحْكَامًا قُدَّامَ عُيُونِ نِسَاءٍ كَثِيرَةٍ. " وَأَكُفُّكِ- וְהִשְׁבַּתִּיךְ֙ " عَنِ الزِّنَا، وَأَيْضًا لاَ تُعْطِينَ أُجْرَةً بَعْدُ.)) سفر حزقيال إصحاح رقم 16 . ((27 " وَأُبَطِّلُ- וְהִשְׁבַּתִּ֤י " رَذِيلَتَكِ عَنْكِ وَزِنَاكِ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، فَلاَ تَرْفَعِينَ عَيْنَيْكِ إِلَيْهِمْ وَلاَ تَذْكُرِينَ مِصْرَ بَعْدُ.)) سفر حزقيال إصحاح رقم 23 . (( 48 " فَأُبَطِّلُ-וְהִשְׁבַּתִּ֥י" الرَّذِيلَةَ مِنَ الأَرْضِ، فَتَتَأَدَّبُ جَمِيعُ النِّسَاءِ وَلاَ يَفْعَلْنَ مِثْلَ رَذِيلَتِكُمَا.)) سفر حزقيال إصحاح رقم 23 . (( 13 " وَأُبَطِّلُ- וְהִשְׁבַּתִּ֖י" قَوْلَ أَغَانِيكِ، وَصَوْتُ أَعْوَادِكِ لَنْ يُسْمَعَ بَعْدُ.)) سفر حزقيال إصحاح رقم 26 . ((13 هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: وَأُبِيدُ الأَصْنَامَ " وَأُبَطِّلُ-וְהִשְׁבַּתִּ֤י " الأَوْثَانَ مِنْ نُوفَ. وَلاَ يَكُونُ بَعْدُ رَئِيسٌ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَأُلْقِي الرُّعْبَ فِي أَرْضِ مِصْرَ. )) سفر حزقيال إصحاح رقم 30 . ((18 وَيُظْلِمُ النَّهَارُ فِي تَحْفَنْحِيسَ عِنْدَ كَسْرِي أَنْيَارَ مِصْرَ هُنَاكَ . " وَتَبْطُلُ-וְנִשְׁבַּת־ " فِيهَا كِبْرِيَاءُ عِزِّهَا. أَمَّا هِيَ فَتَغْشَاهَا سَحَابَةٌ، وَتَذْهَبُ بَنَاتُهَا إِلَى السَّبْيِ.)) سفر حزقيال إصحاح رقم 30 . (( 28 فَأَجْعَلُ الأَرْضَ خَرِبَةً مُقْفِرَةً، " وَتَبْطُلُ-וְנִשְׁבַּ֖ת " كِبْرِيَاءُ عِزَّتِهَا، وَتَخْرَبُ جِبَالُ إِسْرَائِيلَ بِلاَ عَابِرٍ.)) سفر حزقيال إصحاح رقم 33 . ((10 هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا عَلَى الرُّعَاةِ وَأَطْلُبُ غَنَمِي مِنْ يَدِهِمْ، " وَأَكُفُّهُمْ-וְהִשְׁבַּתִּים֙ " عَنْ رَعْيِ الْغَنَمِ، وَلاَ يَرْعَى الرُّعَاةُ أَنْفُسَهُمْ بَعْدُ، فَأُخَلِّصُ غَنَمِي مِنْ أَفْوَاهِهِمْ فَلاَ تَكُونُ لَهُمْ مَأْكَلاً.)) سفر حزقيال إصحاح رقم 34 . ((. 27 وَيُثَبِّتُ عَهْدًا مَعَ كَثِيرِينَ فِي أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ، وَفِي وَسَطِ الأُسْبُوعِ " يُبَطِّلُ- יַשְׁבִּ֣ית ׀" الذَّبِيحَةَ وَالتَّقْدِمَةَ، وَعَلَى جَنَاحِ الأَرْجَاسِ مُخَرَّبٌ حَتَّى يَتِمَّ وَيُصَبَّ الْمَقْضِيُّ عَلَى الْمُخَرِّبِ».)) سفر دانيال إصحاح رقم 9. ((11 " وَأُبَطِّلُ- וְהִשְׁבַּתִּי֙ " كُلَّ أَفْرَاحِهَا: أَعْيَادَهَا وَرُؤُوسَ شُهُورِهَا وَسُبُوتَهَا وَجَمِيعَ مَوَاسِمِهَا.)) سفر هوشع إصحاح رقم 2. ((4 كُلُّهُمْ فَاسِقُونَ كَتَنُّورٍ مُحْمًى مِنَ الْخَبَّازِ. " يُبَطِّلُ- יִשְׁבּ֣וֹת " الإِيقَادَ مِنْ وَقْتِمَا يَعْجِنُ الْعَجِينَ إِلَى أَنْ يَخْتَمِرَ.)) سفر هوشع إصحاح رقم 7 . .................................................. ............................................... أولاً : بالآيات الصريحة من التوراة والإنجيل . الرب = علي كمال القدرة – له القدرة الابدية – القادر علي كل شيء – القدير – لا ينعس ولا ينام – لا يكل ولا يعيا – يعمل بلا انقطاع علي الدوام – بكلمته صنع السماوات والارض دون جهد أو مشقة . ثانياً : حشد هائل من المصادر اليهودية فقط يمتد من القرن الثاني قبل الميلاد حتي المفسرين المعاصرين. عن تفسير هذه الآية حتي نخرس كل الألسنة الكاذبة الخبيثة . ثالثاً : تفسير فلسفي مفصل ودقيق للقديس توما الأكويني من كتاب الخلاصة الاهوتية عن معني الآيات . .................................................. .................................................. أولاً : بالآيات الصريحة من التوراة والإنجيل سوف أورد – علي سبيل المثال وليس الحصر – آية واحدة لوصف كل صفة اذكرها من الصفات التالية الرب = علي كمال القدرة – له القدرة الابدية – القادر علي كل شيء – القدير – لا ينعس ولا ينام – لا يكل ولا يعيا – يعمل بلا انقطاع علي الدوام – بكلمته صنع السماوات والارض دون جهد أو مشقة . 1 – علي كمال القدرة ((أَنَّكَ عَلَى كَمَالِ الْقُدْرَةِ،)) سفر حكمة سليمان إصحاح رقم 12. 2 – له القدرة الأبدية (( الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ.)) رسالة بولس الرسول الأولي إلي تيموثاوس إصحاح 6 . ((25 الإِلهُ الْحَكِيمُ الْوَحِيدُ مُخَلِّصُنَا، لَهُ الْمَجْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْقُدْرَةُ وَالسُّلْطَانُ، الآنَ وَإِلَى كُلِّ الدُّهُورِ. آمِينَ.)) 3 – لا يكل ولا يعيا ((28 إِلهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ.)) سفر إشعياء إصحاح 40. 4- القادر علي كل شيء ((الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ الَّذِي يُبَارِكُكَ، تَأْتِي بَرَكَاتُ السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَبَرَكَاتُ الْغَمْرِ الرَّابِضِ تَحْتُ.)) سفر التكوين إصحاح 49 . 5- القدير ((«أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً،)) سفر التكوين إصحاح 17 . 6 – لا ينعس ولا ينام ((4 إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ.)) سفر المزامير إصحاح 121 . 7 – يعمل بلا انقطاع علي الدوام ((16 وَلِهذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ عَمِلَ هذَا فِي سَبْتٍ. 17 فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ». 18 فَمِنْ أَجْلِ هذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضًا إِنَّ اللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللهِ.)) إنجيل يوحنا إصحاح 5 . 8 – بكلمته صنع السماوات والأرض دون جهد أو مشقة . ((6 بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ، وَبِنَسَمَةِ فِيهِ كُلُّ جُنُودِهَا.)) سفر المزامير إصحاح 133 . ((3 بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ اللهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.)) الرسالة إلي العبرانيين إصحاح 11. .................................................. .................................................. .... حشد التفاسير اليهودية 1- Aristobulus of Paneas ( 181 – 124 B.C. ) "" But what is clearly stated by the Law, that God rested on the seventh day, means not,as some suppose, that God henceforth ceases to do anything, but it refers to the fact that, after He has brought the arrangement of His works to completion,He has arranged them thus for all time. 'For it points out that in six days He made the heaven and the earth and all things that are therein, to distinguish the times, and predict the order in which one thing comes before another: for after arranging their order, He keeps them so, and makes no change. He has also plainly declared that the seventh day is ordained for us by the Law, to be a sign of that which is our seventh faculty, namely reason, whereby we have knowledge of things human and divine. 'Also the whole world of living creatures, and of all plants that grow, revolves in sevens. And its name "Sabbath" is interpreted as meaning "rest."."""" """ ولكن ما تنص عليه الشريعة بكل وضوح ،في أن الرب استراح في اليوم السابع فهذا لا يعني ، كما يعتقد البعض ، أن الرب توقف من الآن فصاعداً عن عمل أي شيء ، وإنما تشير إلي حقيقة أنه بعدما أكمل إعداد وتهيئة خليقته فقد شرع في تنظيم وتدبير أمورهم وهكذا بالتالي في كل حين . حيث يبين أنه في ستة أيام خلق الرب السماء والأرض وكل الأشياء الموجودة فيها ، وهذا لكي نميز الأوقات والأزمنة وحتي نستطيع أن نحدد النسق والتسلسل الذي نشأ فيه الشيء قبل الآخر ، لكيما بعد تنظيم تسلسلها وترتيبها فهو يقوم بحفظ نظامها ودورتها ، ولا يحدث عليها أي تغييرات . وقد أعلن بكل وضوح أن اليوم السابع قد أُعطي لنا بواسطة الشريعة ، لكي يكون علامة علي أن ذلك هو الملكة والحاسة السابعة ، أعني البصيرة ، التي بواسطتها نمتلك معرفة الأمور البشرية والأمور السمائية اللاهوتية . وأيضاً فأن عالم الكائنات الحية وجميع النباتات التي تنمو ، يتعاقب ويتوالي في نظام سباعي . ويتم تفسير اسمها " السبت " بمعني الراحة . """ . 2 –Midrash of Philo of Alexandria (c. 20 BCE – c. 50 CE) The First Book of the Treatise on The Allegories of the Sacred Laws, after the Work of the Six Days of Creation.} ""(3) When, therefore, Moses says, "God completed his works on the sixth day," we must understand that he is speaking not of a number of days, but that he takes six as a perfect number. Since it is the first number which is equal in its parts, in the half, and the third and sixth parts, and since it is produced by the multiplication of two unequal factors, two and three. And the numbers two and three exceed the incorporeality which exists in the unit; because the number two is an image of matter being divided into two parts and dissected like matter. And the number three is an image of a solid body, because a solid can be divided according to a threefold division. (4) Not but what it is also akin to the motions of organic animals. For an organic body is naturally capable of motion in six directions, forward, backwards, upwards, downwards, to the right, and to the left. And at all events he desires to show that the races of mortal, and also of all the immortal beings, exist according to their appropriate numbers; measuring mortal beings, as I have said, by the number six, and the blessed and immortal beings by the number seven. (5) First, therefore, having desisted from the creation of mortal creatures on the seventh day, he began the formation of other and more divine beings. "" III. For God never ceases from making something or other; but, as it is the property of fire to burn, and of snow to chill, so also it is the property of God to be creating. And much more so, in proportion as he himself is to all other beings the author of their working. (6) Therefore the expression, "he caused to rest," is very appropriately employed here, not "he rested." For he makes things to rest which appear to be producing others, but which in reality do not effect anything; but he himself never ceases from creating. On which account Moses says, "He caused to rest the things which he had begun." For all the things that are made by our arts when completed stand still and remain; but all those which are accomplished by the knowledge of God are moved at subsequent times. For their ends are the beginnings of other things; as, for instance, the end of day is the beginning of night. And in the same way we must look upon months and years when they come to an end as the beginning of those which are just about to follow them. (7) And so the generation of other things which are destroyed, and the destruction of others which are generated is completed, so that that is true which is said that-- And nought that is created wholly dies; But one thing parted and combined with others Produces a fresh form. VI. (16) "Accordingly, on the seventh day, God caused to rest from all his works which he had Made."{3}{#ge 2:2. And the reference which is here contained to their moral character is of the fol.} Now, the meaning of this sentence is something of this kind. God ceases from forming the races of mortal creatures when he begins to create the divine races, which are akin to the nature of the number seven lowing nature. When that reason which is holy in accordance with the number seven has entered into the soul the number six is then arrested, and all the mortal things which this number appears to make. VII. (17) "And God blessed the seventh day, and hallowed it." God blesses the manners which are formed in accordance with the seventh and divine light, as being truly light, and immediately declares them holy. For that which is blessed, and that which is holy, are closely connected with one another. On this account he says, concerning him who has vowed a great vow, that "If a sudden change comes over him, and pollutes his mind, he shall no longer be Holy."{4}{#nu 6:9.} But the previous days were not taken into the calculation, as was natural. For those manners which are not holy are not counted, so that which is blessed is alone holy. (18) Correctly therefore, did Moses say that "God blessed the seventh day and hallowed it," because on it he "caused to rest from all his works which he had begun to make." And this is the reason why he who lives and conducts himself in accordance with the seventh and perfect light is blessed and holy, since it is in accordance with his nature, that the creation of mortal beings was terminated. For the case is thus: when the light of virtue, which is brilliant and really divine, rises up, then the generation of the contrary nature is checked. And we have shown that God never desists from creating something, but that when he appears to do so he is only beginning the creation of something else; as being not only, the Creator, but also the Father of everything which exists. "" "" ......... فهو – يقصد النبي الجليل موسي - يحرص علي إيضاح وإبانة أن أجناس الكائنات الفائنة ، وأيضاً كل أجناس الكائنات الخالدة ، يحيي ويوجد طبقاً لأرقامهم المخصصة المقدرة لهم . فقام بحد وتقدير الكائنات الفائنة ، كما سبق وقلت ، بالرقم ستة 6 . وقام بحد وتقدير الكائنات المقدسة و الخالدة بالعدد سبعة 7 ولذلك ، ففي اليوم السابع قام أولاً بالكف والإمتناع عن خلق الكائنات الفائنة ، ثم شرع في خلق وتصوير الكائنات الأخري - الخالدة - الأكثر منزلة السماوية المقدسة "" . "" فالرب لا يتوقف قط عن صنع شيء أو آخر غيره ، ولكن ، كما أن طبيعة وشيمة النار أنها تحرق ، وطبيعة وشيمة الثلج أنه يبرد ويسبب القشعريرة ، فهكذا أيضا طبيعة وشيمة الرب أنه يخلق . وأكثر من ذلك بكثير ، بالتناسب مع كل الكائنات الأخري إذ أنه هو نفسه خالقهم ومبدع تكوينهم . ولذلك فإن الإصطلاح " أراح " أو " جعل – الأشياء أو الكون - يستريح " أو " تسبب في راحة " هو التعبير الذي يستخدم هنا بجدارة وبحق . وليس " استراح " . حيث أنه أراح الأشياء والتي تبدو – بالنسبة لمن يعاين تكوينها بدون رؤية خالقها – وكأنها هي التي تنتج وتخلق الأشياء الأخري ، ولكنها في الواقع لا تتسبب ولا تؤثر علي أي شيء ، وإنما هو نفسه لا يتوقف قط عن الخلق . وعلي هذا البيان ، قال – النبي الجليل - موسي " أنه أراح الأشياء التي شرع في خلقها " . فكل الأشياء التي تصنع بنا نحن البشر عندما تكتمل فإنها تسكن وتثبت في وضعها . أما كل تلك الأشياء التي أنجزت بواسطة ومعرفة الرب فهي تتحرك في فترات زمنية متعاقبة ومتوالية . فيكون انتهاء فترتها الزمنية هو بداية فترة زمنية لأشياء أخري ، فعلي سبيل المثال ، نهاية النهار هو بداية الليل . وعلي نفس المنوال يجب أن نعتبر ونقدر أن الشهور والسنين عندما تأتي إلي نهاية زمنها فهي تمثل بداية لتلك الأخري التي هي بصدد أن تتعقبها وتتلوها وهكذا في الجيل الناشىء من الأشياء الأخري التي فنت ، واكتمال فناء الأشياء الأخري التي نشئت ، ............ " "" ووفقاً لذلك ، " في اليوم السابع أراح الرب الكون من جميع أعماله التي عمل " . فمعني هذا النص هو علي النحو التالي . أن الرب يكف عن خلق وتكوين أجناس الكائنات الفائنة حينما يشرع في خلق الكائنات السماوية المقدسة ، والتي تتوافق مع طبيعة الرقم سبعة .......... " . """ ....... " وبارك الرب اليوم السابع وقدسه " لأنه فيه " أراح الكون من جميع أعماله التي عمل " ........ أن خلق الكائنات الفائنة قد أوقف وأنقضي ...... وقد أوضحنا أن الرب لا يتوقف قط عن خلق شيء ، بل حينما يبدو أنه يفعل ذلك فهو فقط يشرع في خلق شيء آخر ، حيث أنه ليس فقط ، الخالق ، إنما هو أيضاً الأب والمصدر لكل شيء حي موجود . """ . 3 - Midrash Tanchuma KI Tisa 33:2 “You asked me what difference was there between the Sabbath and any other day, and I asked you what is the difference between Turnus Rufus and any other man.” “The king among kings wished to honor me,” he answered. R. Akiba replied: “It is the King of Kings who demands that Israel honor the Sabbath.” “If that is so,” he argued, why does He labor on the Sabbath?” “What labor does he perform on the Sabbath?” queried Akiba. “Exactly what He does during the week,” said Rufus. “He makes the winds to blow, the clouds to soar, the rain to fall, the sun and the moon to shine, the fruits to grow, and answers (the prayers) of women giving birth as they do on any other day of the week.” Akiba retorted: “I know that you are familiar with the law of eruv. Now if two men reside in one courtyard and one deposits an eruv while the other does not, you would not maintain that they are both permitted to walk about on the Sabbath. """" ..... " إنه ملك الملوك – يقصد الرب - هو الذي يريد أن نُجل ونُعظم السبت"..... " إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا يعمل الرب في يوم السبت ؟ " ....." وما هو العمل الذي يعمله في يوم السبت ؟ " ....." هو نفس العمل الذي يعمله بالتمام في خلال أيام الأسبوع " .... " فيجعل الرياح تهب ، والسحب ترتفع ، والمطر يسقط ، والشمس والقمر يضيئان ، والثمار تنمو ، ويستجيب لصلوات ودعوات النساء اللواتي يلدن ، ومثلما يعمل في أي يوم آخر من الأسبوع ....."""". KI Tisa 33:4 “ If that is so, then why does the Holy One, blessed be He, work on that day?” He replied: “He is like one who walks about a courtyard four cubits in size. Furthermore, the river Sabbatyon38The legendary river Sabbatyon flowed, and therefore was impassable, on the six weekdays, but was still on Sabbaths and holy days. According to legend it formed the boundary of the territory in which the ten lost tribes were exiled. See Gen. R. Chapter 73, sect. 6 and San.h. 65b testifies to this fact, for it carries stones and sand throughout the week, but on the Sabbath it rests.” He said to him: “Do you intend to fob me off (with this answer)?” He said to him: “It is written: He rested on the seventh day from all His labors (Gen. 2:2) (My answer is intended seriously).” """"...... " إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا يعمل الواحد القدوس والمبارك هو ، في ذلك اليوم – يقصد السبت - ؟" " يشبه هذا برجل يتحرك حول فناء بمقدار أربع أذرع فقط ، وعلاوة علي ذلك ، فإن نهر ساباتيون يشهد لهذه الحقيقة ، حيث أنه يموج و يتدفق ويجرف الصخور والرمال طوال أيام الأسبوع ، ولكنه يسكن ويهدأ في يوم السبت"..... " . KI Tisa 33:5 Bereshit Rabbah 11:10 R. Phinehas stated in the name of R. Joshua: Though it is written concerning Him that He rested from all His labors, it indicates merely that He rested from the work of creation, but not that He rests from considering the deeds of the righteous and the acts of the wicked. Rather, He works with them. He reveals to these (the righteous) the essential character of their deeds and to those (the wicked) the essential nature of their acts. How do we know that the punishment of the wicked is called work? It is said: The Lord hath opened His armory and hath brought forth the weapons of His indignation; for it is a work that the Lord God of hosts hath to do (Jer. 50:25). How do we know that rewarding the righteous is considered work? It is said: Oh, how abundant is Thy goodness, which Thou hast laid up for them that fear Thee; which Thou has wrought for them (Ps. 31:20). """" ..... بالرغم من أنه مكتوب فيما يتعلق به أنه استراح من أعماله ، لكنها تشير فقط إلي أنه توقف وكف عن عمل الخلق ، لكنه لم يكف عن فحص ومراقبة أعمال الصالحين وأعمال الطالحين . بل هو يعمل معهم فهو يُظهر لهؤلاء الصالحين السمة الأساسية لأعمالهم ويكشف لهؤلاء الطالحين الطبيعة الحقيقية لأعمالهم .... فكيف نعرف أن عقاب الأشرار الطالحين يسمي عملاً ؟ إنه مذكور ((25 فَتَحَ الرَّبُّ خِزَانَتَهُ، وَأَخْرَجَ آلاَتِ رِجْزِهِ، لأَنَّ لِلسَّيِّدِ رَبِّ الْجُنُودِ عَمَلاً فِي أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ.)) وكيف نعلم أن مكافأة ومجازاة الصالحين يسمي عملاً ؟ إنه مذكور (( 20 تَسْتُرُهُمْ بِسِتْرِ وَجْهِكَ مِنْ مَكَايِدِ النَّاسِ. تُخْفِيهِمْ فِي مَظَلَّةٍ مِنْ مُخَاصَمَةِ الأَلْسُنِ. )) ....."""" 4- Bereshit Rabbah Chapter 3:2 2. R. Berekiah commenced in the name of R. Judah b. R. Simon: By the word of the Lord were the heavens made, and all the host of them by the breath of His mouth (Ps. xxxiii, 6): not by labour or toil but only by a word; thus, And God said: Let there be light. "".... (( بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ، وَبِنَسَمَةِ فِيهِ كُلُّ جُنُودِهَا.)) ليس بالجهد ولا مشقة العمل إنما فقط بكلمة ، ومن ثم هكذا ، ((وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ»)) "" . Bereshit Rabbah Chapter 4:6 "" 6. And God made the firmament (i, 7). This is one of the verses over which the son of Zoma raised a commotion: He made — how remarkable! surely it [came into existence] at [God's] word, [as it is written,] By the word of the Lord were the heavens made, and all the host of them by the breath of His mouth (Ps. xxxm, 6)… "" "" ((7 فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ )) ..... ((فَعَمِلَ)) يا له من تعبير رائع جدير بالملاحظة ! فقطعاً إنه قد أتي للوجود بكلمة الرب ، كما هو مكتوب (( بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ، وَبِنَسَمَةِ فِيهِ كُلُّ جُنُودِهَا.)) ... "" Bereshit Rabbah Chapter 12:10 10. When they were created — behibbaram. R. Abbahu said in R. Johanan's name: He created them with the letter heh. All letters demand an effort to pronounce them, whereas the heh demands no effort ; similarly, not with labour or wearying toil did the Holy One, blessed be He, create His world, but By the word of the Lord (Ps. xxxiii, 6), and The heavens were already made (ib.). z R. Judah the Nasi asked R. Samuel b. Nahman: 'As I have heard that you are a master of haggadah, tell me the meaning of, Extol Him that rideth upon the skies, be-Jah is His name (Ps. lxviii, 5) ? ' Said he to him : ' There is not a single place which has not someone appointed to rule over it 5 : thus a commissioner in a province is appointed to its governorship ; a magistrate in a province is appointed to its governorship. Similarly, who is appointed to the governorship of His world ? The Holy One, blessed be He : "Be-Jah is His name" means biyah (governorship) is His name/ 1 'Alas for those who are gone and will not return F 2 he exclaimed. ' I asked R. Eleazar, and he did not explain it thus. But the verse, Trust ye in the Lord for ever, for the Lord be-Jah is an everlasting Rock (Isa. xxvi, 4) means: By these two letters did the Lord create His world.' 3 Now we do not know whether this world was created with a he or the next world with a yod, but from what R. Abbahu said in R. Johanan's name, viz. 'Be-hibbaram means, with a hi created He them/ it follows that this world was created by means of a he. Now the he is closed on all sides and open underneath : that is an indication that all the dead descend into sheol; its upper hook is an indication that they are destined to ascend thence; the opening at the side is a hint to penitents. 4 The next world was created with a yod: as the yod has a bent [curved] back, so are the wicked: their erectness shall be bent and their faces blackened [with shame] in the Messianic future, as it is written, And the loftiness of man shall be bowed down {ib. 11, 17). What will he [the wicked] say? And the idols shall utterly pass away {ib. 18). Be-hibbaram. R. Berekiah said in the name of R. Judah b. R. Simon: Not with labour or wearying toil did the Holy One, blessed be He, create His world, but 'By the word of the Lord y and the heavens were already made'. Be-hibbaram: with a he created He them. It was like a king who rebuked his servant, so that he stood still in bewilderment; even so, The pillars of heaven tremble and are astonished at His rebuke (Job xxvi, n). 6 "" ((حِينَ خُلِقَتْ)) ... الرب خلقهم بالحرف " هيه - ה ". فكل الأحرف تتطلب جهداً لنطقها والتفوه بها بينما " هيه - ה " لا تتطلب أدني مجهود ، وعلي نحو مماثل ومطابق ، فليس بالجهد ولا بالعمل الشاق قد خلق الواحد القدوس والمبارك هو عالمه ولكن بكلمة الرب قد صُنعت السماوات ........ "" "" ..... ليس بالجهد ولا بالعمل الشاق قد خلق الواحد القدوس والمبارك هو عالمه ولكن بكلمة الرب قد صُنعت السماوات ... بالحرف " هيه - ה " قد خلقهم ....... "" . Bereishit Rabbah Chapter 27:1 i. And the Lord saw that the wickedness OF THE MAN WAS GREAT IN THE EARTH, AND THAT EVERY IMAGINATION OF THE THOUGHTS OF HIS HEART WAS ONLY EVIL ALL DAY (VI, 5). It is written, For there is a man whose labour is with wisdom, etc. (Eccl. 11, 21). R. Judan said: Great is the power of the prophets, who compare that which is created to its Creator, as it is written, And I heard the voice of a man between the banks of the Ulai, etc. (Dan. vin, 16). 1 R. Judan b. R. Simon 2 said : We have other verses which display this more clearly than this one: And upon the likeness of the throne was a likeness as the appearance of a man upon it above (Ezek. 1, 26) . 3 ' With wisdom,' as it is written, The Lord by wisdom founded the earth (Prov. ill, 19); 'And with knowledge" (Eccl. he. cit.), as it is written, By His know-ledge the depths were broken up (Prov. hi, 20). c And with skill* (Eccl. loc. cit.): R. Berekiah said in the name of R. Judah b. R. Simon : Not with labour or toil did the Holy One, blessed be He, create the world, but 'By the word of the Lord" (Ps. xxxiii, 6), and straightway, The heavens have been made (ib.).* Yet to a man that hath not laboured therein shall he leave it for his portion (Eccl. II, 21): that refers to the generation of the Flood. 5 This also is vanity and a great evil (ib.): thus it is written, And the Lord saw THAT THE WICKEDNESS OF THE MAN WAS GREAT. "" .... ليس بالجهد ولا بالعمل الشاق خلق الواحد القدوس والمبارك هو العالم ،؟ ولكن (((( بِكَلِمَةِ الرَّبِّ)) ، وعلي الفور صُنعت السماوات ....... "" Bereshit Rabbah Chapter 10 :9 (9) Rabbi (Yehudah HaNassi) asked Rabbi Yishmael Bar Yose: He said to him, “Did you hear from your father, what is [meant by], 'And God finished on the seventh day?' It is a wonder.” “Rather, it is like the one that raises his hammer over the anvil – he raises it while it is still day and lowers it when it gets dark.” Shimon ben Yochai said, “[A person of] flesh and blood that does not know his [exact] times, nor his instants, neither his hours; he adds from the mundane to the holy. But the Holy One, blessed be He, who knows his instants and his times and his hours, enters into [the Shabbat] as upon a hair's breadth.”. Geniva and our rabbis [discussed this point]: Geniva said, “It is comparable to a king that made a bridal canopy and embellished it and tiled it. And what was lacking? A bride to enter inside it. So [too], what was the world lacking? Shabbat?” Our rabbis said, “It is comparable to a king that made himself a ring. What was lacking? An imprimatur. So [too], what was the world lacking? Shabbat?” And this is one of the things that they changed for [the Greek translation demanded by] Ptolemy the King: [they changed the verse to] “And God finished on the sixth day and He rested on the seventh day.” "" إنه يماثل ويناظر ملك قد صنع سرادق زفاف وزينها وزخرفها وكساها بالآجرة . فما الذي ينقصها ؟ عروس تدخلها ، فهكذا أيضا ما الذي كان ينقص العالم ؟ السبت – الراحة ......إنه يماثل ويناظر ملك قد صنع لنفسه خاتم . فما الذي ينقص هذا الخاتم ؟ ختم الملك ، وهكذا أيضاً ما الذي كان ينقص العالم ؟ السبت – الراحة ........."" Ptolemy the King asked the elders in Rome, “In how many days did the Holy One, blessed be He, create the world?” They said to him, “In six days.” He said [back] to them, “And from that time, gehinnom burns for the evildoers; woe to the world from its workings. His work! Did not R. Berekiah say thus in the name of R. Judah b. R. Simon: Neither with labour nor with toil did the Holy One, blessed be He, create the world, yet you say, [And He rested . . .] from all His work! But it is [so stated] in order to punish the wicked who destroy the world which was created with labour, and to give a goodly reward to the righteous who uphold the world which was created with toil. 5 And what was created therein? 6 Tranquillity, ease, peace, and quiet. R. Levi said in the name of R. Jose b. Nehorai : As long as the hands of their Master were working on them they went on expanding ; but when the hands of their Master rested, rest was afforded to them, and thus He gave rest to His world on the seventh day (Ex. xx, n). 7 "" "" ........ " مِنْ عَمَلِهِ " .... الواحد القدوس ، والمبارك هو ، خلق العالم بلا جهد ولا مشقة عمل .... إنما تم ذكرها بالأحري – يقصد كلمة عمل - لكي يعاقب ويقضي بالجزاء من الأشرار لأنهم يتلفوا ويخربوا العالم الذي – كما لو أنه - خُلق بأكمله بالجهد ومشقة العمل – فكان ينبغي الحفاظ عليه - وحتي يهب المجازاة الحسنة للأبرار ، حيث أنهم يقوا و يحافظوا علي العالم الذي – كما لو أنه - خُلق بأكمله بالجهد ومشقة العمل - وكان ينبغي الحفاظ عليه - .."". "" ..... وما الذي خُلق في ذلك اليوم – يقصد اليوم السابع - ؟ الأمان والراحة والطمأنينة والهدوء ..... فطالما كانت يدي خالقهم تعمل علي إنشائهم فكانت – يقصد السماوات والأرض - تمتد وتنبسط ولكن حينما كفت يداه عن العمل فيهم ، فقد أُعطيت لهم الراحة – يقصد السماوات والأرض – ومن ثم (( أعطي الراحة – أراح - عالمه في اليوم السابع )) . JEWISH BIBLE QUARTERLY By MALCOLM E. SCHRADER : Dr. Schrader is a guest scientist with the Institute of Chemistry at the Hebrew University of Jerusalem. "" we find in Genesis Rabbah (10:9) a homiletical interpretation, the idea that while God did not in fact rest, the term is used in order to give a reward to the righteous for helping to maintain creation, as if God worked very hard to create it and needed to rest afterwards; and conversely, to punish the wicked for contributing to the world's destruction."" "" نجد في مدراش التكوين (10 : 9 ) تفسير وعظي ، تقضي فكرته بأن الرب في الواقع لم يسترح ، بينما تم استخدام هذا الإصطلاح لكي يهب المجازاة الحسنة للأبرار الصالحين لإسهامهم في الحفاظ والإبقاء علي الخليقة ، كما لو أن الرب بذل جهداً شاقاً في خلقها واستلزم الراحة عقب ذلك ، وفي المقابل حتي يعاقب الأشرار الطالحين لإسهامهم في إتلاف وخراب العالم "" Bereishit Rabbah Chapter16:5 5. And the Lord God took the man (ii, 15). R. Judah and R. Nehemiah differed in their interpretations. R. Judah said : He exalted him, as you read, And the peoples shall take them, and bring them to their place (Isa. xiv, 2). 3 R. Nehemiah said : He persuaded him [to enter], as you read, Take with you words, and return unto the Lord (Hos. xiv, 3).* And put him into the garden of Eden. R. Judan and R. Berekiah each interpreted this differently. R. Judan said: He did actually give him repose, protect and delight him with all the trees of the garden of Eden. R. Berekiah said : [He put him there] in order to give him repose, protect and delight him with all trees of the garden of Eden. 5 Wayyanihehu (And He put him) means that He gave him the precept of the Sabbath, as you read, And rested (wayyanah) on the seventh day (Ex. xx, 11). Le-' abed ah (to till it): as you read, Six days shalt thou labour — ta-'abod (ib. 9). Ule- shamerah (and to keep it): Keep (shamor) the Sabbath day (Deut. v, 12). Another interpretation: Le-'abedah ule-shamerah (to till it and to keep it) is an allusion to sacrifices: thus it is written, Ye shall serve (ta-'abdun) God upon this mountain (Ex. in, 12) ; and, Ye shall observe (tishmeru) to offer unto Me (Num. xxviii, 2). "" .....((وَوَضَعَهُ - Wayyanihehu)) تعني أنه أعطاه وصية السبت ، كما تقرأ ((وَاسْتَرَاحَ -(wayyanah) - فِي الْيَوْمِ السَّابعِ )) – فهنا شرح الكلمة ( ( wayyanah) بمعني ( الرب أعطي السبت للإنسان) - ....."" Bereishit Rabbah Chapter 68:4 [The following dialogue, one of many, is reported in the name of R. Yosi ben Halafta, one of the Mishnah’s most prominent sages, and an unnamed Roman woman of rank.] Rabbi Yehudah bar Simon began: "God returns the solitary ones homeward" (Psalms 58:7). A Roman Matron asked Rabbi Yosi ben Halafta, "In how many days did God create the world?" He said, "In six, as it is said, 'Since six days God made...' (Exodus 20:11) "And since then," she asked, "what has God been doing?" "God sits [on the Heavenly Throne] and makes matches: the daughter of this one to that one, the wife [i.e. widow] of this one to that one, the money of this one to that one," responded R. Yosi. "And for merely this you believe in Him!" she said. "Even I can do that. I have many slaves, both male and female. In no time at all, I can match them for marriage." R. Yosi, "Though this may be an easy thing for you to do, for God it is as difficult as splitting the Sea of Reeds." Whereupon, Rabbi Yosi took his leave. What did she do? The Matron lined up a thousand male and a thousand female slaves and paired them off before nightfall. The morning after, her estate resembled a battlefield. One slave had his head bashed in, another had lost an eye, while a third hobbled because of a broken leg. She said to them: "What do we have here?" and they each said to her: "I don't want this one" [with whom you matched me." Immediately, she summoned R. Yosi and she brought him to her and said: "Your God is not like our god, and your Torah is true, pleasing and praiseworthy. You spoke wisely." ... """ ...... "في كم من الأيام خلق الرب العالم ؟ " ..... " في ستة أيام ، كما هو مذكور ((لأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ)) ..... " وماذا فعل الرب منذ ذلك الحين ؟ " ...... " جلس الرب علي عرشه السماوي ، وجعل يوفق ويصنع موائمة بين خلقه : ابنة هذا الفرد لذلك الشخص ، وزوجة ( أرملة ) هذا الرجل لذلك الآخر . ومال هذا الشخص لذلك الآخر "............ )) "" . Talmud Beitzah 16a:12 As Rabbi Shimon ben Lakish said: The Holy One, Blessed be He, gives a person an additional soul on Shabbat eve, and at the conclusion of Shabbat removes it from him, as it is stated: “He ceased from work and was *******ed [vayinafash]” (Exodus 31:17). Rabbi Shimon ben Lakish expounds the verse as follows: Since he ceased from work, and now Shabbat has concluded and his additional soul is removed from him, woe [vai] for the additional soul [nefesh] that is lost. "" ...... الواحد القدوس والمبارك هو ، يمنح الإنسان نسمة حياة إضافية زائدة في ليلة السبت ، وعند انقضاء السبت ينزعها منه ، كما هو مذكور " كف عن العمل وتنفس – نفخ نسمة حياة - " خروج 31: 17 ......... فحينما يكف الانسان عن العمل – يقصد يوم السبت - ، والآن وقد انقضي السبت ، وقد فارقته نسمة الحياة الإضافية – التي منحه الرب اياها - . فيتأوه الإنسان لأجل نسمة الحياة الإضافية التي فُقدت "". 5- Saadia Gaon Commentary "Tafsir Rasag" Commentary on Genesis 2: 2,3 ואכמל אללה פי אליום אלסאבע כ֗לקה אלד֗י צנעה ועטל פיה אן יכ֗לק שיא מן מת֗ל כ֗לקה אלד֗י צנעה ובארך פיה וקדסה אד֗ עטל פיה אן יכ֗לק שיא מן מת֗ל כ֗לקה אלד֗י צנעה "" 2 وأكمل الله في اليوم السابع خلقه الذي صنعه ، وعطّل فيه أن يخلق شئ من مثل خلقه الذي صنع : 3 وبارك فيه وقدسه ، إذ عطل فيه أن يخلق شئ من مثل خلقه الذي صنعه "" . Commentary on Exodus 20:11 לאן אללה כ֗לק פי סתה איאם אלסמא ואלארץ֗ ואלבחר וג֗מיע מא פיהא ואראחהא פי אליום אלסאבע ולדילך בארך אללה פי אליום אלסאבע וקדסה ""11 لأن الله خلق في ستة أيام السماء والأرض والبحر وجميع ما فيها ، وأراحها في اليوم السابع ، ولذلك بارك الله في اليوم السابع وقدسه . "" Commentary on Exodus 31:17 פי מא ביני ובין בני אסראיל הי עלאמה ללדהר לאן פי סתה איאם צנע אללה אלסמאואת ואלארץ֗ ופי אליום אלסאבע עטלהא ואראחהא "" 17 في ما بيني وبين بني اسرائيل هي علامة للدهر ، لأن في ستة أيام صنع الله السماوات والأرض وفي اليوم السابع عطلها وأراحها. "" 6- Saadia Gaon, The Book of Beliefs and Opinions, trans. Samuel Rosenblatt (New Haven: Yale, 1948), p. 128. "“The Scriptures do, indeed, characterize the positive and negative acts of creation by saying: ‘And God made’ (Genesis 1:7), ‘And he rested’ (Genesis 2:2). However, just as the ‘And he made’ was effected without motion or exertion, consisting only of the production of the thing created, so undoubtedly, when it is said, ‘And he rested,’ it was not relaxation from any kind of motion or exertion. It constituted merely the discontinuance of the production of what was to be created. Even though, then, the Scriptures say of God, ‘And he rested’ (Exodus 20:11), it means nothing further than that he discontinued his work of creation and production.”" من كتاب الاعتقادات والأمانات للرابي سعيد بن يوسف الفيومي "" واقول علي الفاعل ان الخالق وعلي انّا نسّميه صانعا وفاعلا فلا يجوز أن يكون معنانا في ذلك مجسّما وذلك ان الفاعل المجسّم لا يقدر ان يفعل في غيره حتي يفعل في نفسه فيتحرّك اوّلا ثمَ يُحرّك وهو جلّ وعزّ فانّما يريد فيكون الشيء وهذا سبيل فعله دائما وايضا لان كلّ فاعل مجسّم يحتاج الي مادّة يفعل منها والي مكان وزمان يفعل فيهما والي آلة يفعل بها وهذا كلّه مرفوع عنه كما شرحنا وهذا الذي نجد الكتب تذكر من بعض الافعال الشيء وضدّه ومن بعضها الشيء لا ضدّه فكلّه مردود الي انّه اذا اراد ان يحدث شيئا اوجده بحيث لا يلحقه البطش ولا المسّ . "" "" ففي باب الخلق قالت بالشيء وضّده ( ויעָשָׂ֑ אֱלֹהִים֙ ‚וַיִּשְׁבֹּת֙ ) فكما أن (ויעָשָׂ֑ – بمعني صنع وخلق ) ليس هو بحركة ولا بتعب وانّما هو ايجاد الشيء المحدث فكذلك لا محالة (וַיִּשְׁבֹּת֙ – بمعني امتنع او كف او استراح ) لا من حركة ولا من تعب وانّما هو ترك ايجاد الشيء المحدث وعلي انّها قالت (וַיִּבֹּת֙ ) فليس هو شيء باكثر من ترك الاحداث والاختراع "" . 7 - Rabbi Moses Ben Maimon "MAIMONIDES" The guide for the perplexed "" CHAPTER LXVII SINCE the verb" to say" has been figuratively used to express the will of the Creator, and the phrase" And he said has repeatedly been employed in the account of all the things created in the six days of the beginning," the expression"to rest" has likewise been figuratively applied to God in reference to the Sabbath-day, on which there was no creation; it is therefore said," And he rested (va-yishbot) on the seventh day" (Gen. ii. 2). For 46 to leave off speaking" is, in Hebrew, likewise expressed by the same verb, as, e.g., So these three men ceased (va-yishbetu) to answer job" (job xxxii. I) also by nuah, as, in" Theyspake to Nabal according to all those words in the name of David, and ceased (va-yanuhu)" (I Sam. xxv. 9). In my opinion, (va-yanuhu) means" they ceased to speak," and waited for the answer; for no allusion to exertion whatever having previously been mentioned, the words," and they rested," in its primary signification, would have been entirely out of place in that narrative, even if the young men who spoke had really used some exertion. The author relates that having delivered that whole speech, which, as you find, consisted of gentle expressions, they were silent, that is to say, they did not add any word or act by which the reply of Nabal could be justified: it being the object of the entire passage to represent Nabal's conduct as extremely reprehensible. In that sense [viz.," to cease," or" to leave off" ] the verb nuah is used in the phrase" And he left off (va-yanah) on the seventh day." Our Sages, and some of the Commentators, took, however, nuah in its primary sense" to rest," but as a transitive form (hiphil), explaining the phrase thus:" and he gave rest to the world on the seventh day," i.e., no further act of creation took place on that day. It is possible that the word va-yanah is derived either from yanah, a verb of the class pe-yod, or nahoh,a verb of the class lamed-he, and has this meaning :" he established" or" he governed" the Universe in accordance with the properties it possessed on the seventh day" : that is to say, while on each of the six days events took place contrary to the natural laws now in operation throughout the Universe, on the seventh day the Universe was merely upheld and left in the condition in which it continues to exist. Our explanation is not impaired by the fact that the form of the word deviates from the rules ofverbs of these two classes: for there are frequent exceptions tothe rules of conjugations, and especially of the weak verbs: andany interpretation which removes such a source of error must not be abandoned because of certain grammatical rules. We know thatwe are ignorant of the sacred language, and that grammatical rules only apply to the majority of cases.The same root is also found as a verb ayin-vav in the sense" to place" and" to set," as e.g.," and it shall be established and she shall be placed (vehunnihah) there upon her own base" (Zech. v. 11), and" she suffered neither the birds of the air to settle (la-nuah) on them" (2 Sam. xxi. 10). According to my opinion, the verb has the same signification in Hab. in. 16," that 1 might remain firm (anuah) in the day of trouble." The word (va-yinnafash) is a verb derived from nefesh, the homonymity of which we have already explained (chap. xls.), namely, that it has the signification of intention or will: (va-yinnafash) accordingly means :" that which he desired was accomplished, and what he wished had come into existence." كتاب دلالة الحائرين للرابي الفليسوف موسي بن ميمون "" فصل سز 67 : لما استعيرت القولة للمشيئة في كل ما ابتدع : في ستة أيام التكوين وقيل : وقال وقال استعير له الاستراحة في يوم السبت ، كما لم يكن ثم إبداع وقيل : واستراح في اليوم السابع لأن الكفّ عن الكلام ايضا يتسمّي استراحة كما قيل : فأمسك هؤلاء الرجال الثلثة عن محاورة ايوب . وكذلك الكف عن الكلام جاء فيه : لفظ السكوت وهي قوله : وكلموا نابال بكل هذا الكلام باسم داود ثم سكتوا . معناه عندي وكفّوا عن الكلام حتي يسمعوا الجواب ، لأن لم يتقدم لهم ذكر تعب بوجه ، حتي لو كانوا تعبوا ، لكان قوله : ثم سكتوا اجنبيا في الحكاية جدا وإنما وصف أنهم سردوا جملة هذا القول الذي فيه من التلطُّف ما فيه وسكتوا اي لم يزيدوا علي هذا القول معني آخر ، ولا فعلا يوجب أن يكون جوابه ما قال لهم ، لأن قصد تلك الحكاية وصف لومه أنه كان في غاية اللوم . وبحسب هذا المعني ايضا قيل : واستراح في اليوم السابع . أما الحكماء وغيرهم من المفسرين فجعلوه من معني الراحة وجعلوه فعلا متعديا، قالوا الحكماء عليهم السلام : وليسترح عالمه في اليوم السابع يعني انقطع الابداع ، فيه ويمكن أن يكون من المعتلة الفاء أو اللام ويكون معناه أقرّ أو أمرّ الوجود علي ما هو عليه في اليوم السابع يقول ان في كل يوم من الستة كانت تحدث حوادث خارجا عن هذه الطبيعة المستقرّة الموجودة الآن في الوجود بجملته وفي اليوم السابع استمرّ الامر واستقرّ علي ما هو عليه الآن ولا ينقض قولنا كون تصريفه ليس كتصريف المعتلة الفاء أو اللام ، اذ وقد تشذّ تصاريف وتجيء علي غير قياس ولاسيما في هذه الأفعال المعتلّة وما رَفْعُ مثل هذا المعني الموهيم يبطل بقانون تصريف لغة مع علمنا أنّا اليوم غير محيطين بعلم لغتنا وان قوانين كل لغة اكثرية ، وقد وجدنا في هذا الاصل أيضا المعتلّ العين معني الإجعال والإقرار ، وهو قوله : وتَقِرّ هناك . وكذلك : ولم تدّعْ طيرّ السماء تَقِرّ عليهم ، ومن هذا المعني أيضا عندي : سأستريح في يوم الضيق ، وأما قوله : واستراح ، فانه انفعال من النفس وقد بينّا اشتراك النفس وأنه بمعني الغرض والإرادة فيكون معناه استكمال ارادته ونفاذ جملة مشيئته . """ 8- Chizkuni Commentary כי בו שבת אינו לשון מנוחה שהרי גבי הקב״ה כתוב לא ייעף ולא ייגע, ושלא בטורח ברא הוא את עולמו אלא לשון הפסקה כמו וישבת המן וישבתו שלשת האנשים ויום ולילה לא ישבתו, פי׳ כי בו פסק מלעשות מלאכה. "" כי בו שבת, the word שבת when applied to G-d, cannot mean “He rested,” in the sense this term is commonly used, as we have it on the authority of Isaiah 40,28 that G-d never “grows faint or weary;” seeing that He did not have to exert Himself when creating the universe, why should He have been tired so that would have to “rest?” The word has to be understood as G-d having put a temporary stop to an activity. We find a similar term used when the regular descent on weekdays of the manna came to a halt after the Israelites had crossed the Jordan, (Joshua 5,12) before they commenced eating from the produce of the land of Canaan. Both events are reported there as having occurred on the same day. We also find the verb שבת used in the sense of an interruption Job 32,1 when Job’s friends interrupted their arguing with Job for three days out of their respect for his righteousness. An even better proof is Genesis 8,22, where G-d assures Noach after the deluge that the regular phenomenon of day and night following one another will never again be suspended, i.e. יום ולילה לא ישבתו, “day and night will occur without interruption.” Neither day nor night will take “a break from their routine.” "" "" عندما يتم استخدام الكلمة (שבת) مع الرب ، فهي لا يمكن أن تعني " أنه استراح " بالمعني الذي يستخدم عموماً لهذا المصطلح ، لأننا لدينا بمقتضي سفر إشعياء (40 : 28) - ((28 أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ.)) - أن الرب " لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا " ، وبما أنه – طبقاً لهذه الآية - من الممتنع أن يكون قد أجهد نفسه في خلق الكون ، فلماذا كان من المفترض أنه قد أُنهك بحيث كان لزاماً عليه أن " يستريح " ؟ فيجب أن يتم فهم الكلمة بمعني أن الرب قد قام بالانقطاع المؤقت الزمني عن عمل معين . فنحن نجد نص مماثل – يقصد نفس الكلمة (שבת) – يُستخدم عندما انقطع النزول اليومي المنتظم للمن بعد عبور بني إسرائيل للأردن في سفر يشوع (5 : 12 ) - ((12 وَانْقَطَعَ (שבת) الْمَنُّ فِي الْغَدِ عِنْدَ أَكْلِهِمْ مِنْ غَلَّةِ الأَرْضِ، وَلَمْ يَكُنْ بَعْدُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ مَنٌّ. فَأَكَلُوا مِنْ مَحْصُولِ أَرْضِ كَنْعَانَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ.)) - قبل أن يستهلوا في الأكل من محصول أرض كنعان. فلقد تم ذكر كلا الحدثين لَمّا حدثا في نفس اليوم . ونجد أيضاً نفس الفعل (שבת) يستخدم بمعني الإنقطاع والتوقف في سفر أيوب(32 : 1) – (( 1 فَكَفَّ (שבת) هؤُلاَءِ الرِّجَالُ الثَّلاَثَةُ عَنْ مُجَاوَبَةِ أَيُّوبَ لِكَوْنِهِ بَارًّا فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ.)) – حينما توقف أصدقاء أيوب عن جداله لمدة ثلاثة أيام تقديراً لبره وصلاحه . وهناك دليل وبرهان صريح أبلج في سفر التكوين (8 : 22) – ((22 وما دامتِ الأرضُ باقيةً، فالزَّرعُ والحَصادُ،والبَردُ والحَرُّ،والصَّيفُ والشِّتاءُ،واللَّيلُ والنَّهارُ،لا تبطُلُ (שבת) أبدًا». )) – حيث تعهد الرب لنوح بعد الطوفان بأن الظاهرة المنتظمة للنهار والليل وتعاقب أحدهما للآخر لن تنقطع مرة أخري . (יום ולילה לא ישבתו) " تعاقب النهار والليل سوف تحدث بدون توقف وانقطاع " فلا النهار ولا الليل سوف " يأخذ فاصل من عملهم الدوري الروتيني " . "" 9- Rabbi Moses ben Nachman "Ramban" traditional Genesis 2. On the seventh day, God finished God's creation from nothingness which was done on the first day, as well as God's creation by in-formation which was done on the other days. On the seventh day, God ceased God's creative work, whether from nothingness or by in-formation. 3. God made Shabbat the fountain of blessings, the foundation of the world, and the partner of the assembly of Israel. God sanctified the Shabbat by enabling it to draw from the realm of holiness. For on this day, God ceased from all God's creative work, whether from nothingness or by in-formation. "" 2 - في اليوم السابع ، أنهي الرب عمل خلقه الذي كان من العدم الذي تم في اليوم الأول ، وكذلك أنهي عمل خلقه الذي كان من خلال التكوين والإنشاء الذي تم في الأيام الأخري . في اليوم السابع ، كف وامتنع الرب عن عمل الخلق ، سواء الذي كان من العدم أو الذي كان من خلال التكوين و الإنشاء 3 - وجعل الرب من يوم السبت ينبوعاً للبركات ، وأصلاً لتأسيس العالم ، وقريناً في تشكيل وتكوين إسرائيل . وقدس الرب يوم السبت بأن منحه أن ينهل ويستقي من ملكوت القداسة . لأجل أنه في هذا اليوم ، كف وامتنع الرب عن كل عمل الخلق سواء الذي كان من العدم أو الذي كان من خلال التكوين والإنشاء . "" . 10- Rabbi Obadiah ben Jacob Sforno "" וביום השביעי שבת בו היתה המלאכה שלמה, ובשלמות תהיה מנוחה: "" "" וביום השביעי שבת , seeing that on that day the creative activity of G’d had been completed, completion spells rest, "" "" نظراً لأنه في ذلك اليوم ، عمل الرب في الخلق قد انقضي وأُنجز ، فإن الإنتهاء والانقضاء تُسمي وتُنطق راحة "" . 11 – Ibn Ezra Commentary "" The explanation of a “sign” (os) is that in six days God created. And behold, one who performs labor on the Sabbath, he contradicts Creation. And the Torah speaks in man’s language so listeners will understand, and so, [Torah] says God “rested.” For God does not tire or become weary. For behold His creations, that are the heavy bodies, the stars and planets of heaven, eternally revolve day and night. And certainly as the heavy bodies, the stars and planets do not tire, moreso, the Creator of everything, Who dwells eternally, and existed eternally. And His acts are not through [His] motion. Rather, all He performs is through His word [His will]. "" "" ....... وتفسير " علامة " أنه في ستة أيام خلق الرب . ويتم المراعاة والانتباه بأن الفرد الذي يباشر عملاً ما من الأعمال في يوم السبت فإنه ينقض ويخالف الخلق . فتتحدث التوراة بأسلوب ولسان البشر حتي يتسني لجمهور المستمعين أن يفهموا ، وهكذا فإن التوراة تقول " الرب استراح " بالرغم من أن الرب لا يكل ولا يعيا . فبملاحظة وتأمل مخلوقاته ، نجد أن الأجرام الضخمة والنجوم وكواكب السماء تدور ليلاً ونهاراً إلي الأبد . وقطعاً كما أن الأجرام الضخمة والنجوم والكواكب لا تكل ، فكم بالأحري ، خالق كل شيء القائم منذ الأزل والدائم إلي الأبد . وأعماله ليست من خلال حركة معينة منه ، إنما كل أعماله من خلال كلمته ..."" 12 - The Lubavitcher Rebbe Commentary 2 In fact, however, God continued putting the finishing touches on creation up to and into the first moment of the seventh day. Thus, God technically finished His work that He had done on the seventh day, and the seventh day therefore also appeared to be one of the days of creation. But since the amount of work God actually did on the seventh day was infinitesimal and therefore inconsequential, creation is still considered to have been completed on the sixth day. Alternatively, God did not create anything on the seventh day, but rest and spiritual renewal are themselves a necessary ingredient of creation. In this sense, with the seventh day God finished His work that He had done, for He ceased on the seventh day from all the work that He had been doing. In fact, the Sabbath's position at the end of the creation week indicates that the Sabbath is the goal and purpose of creation. "" في الواقع ، فقد ظل الرب يضع اللمسات الأخيرة علي عملية الخلق حتي اللحظات الأولي من اليوم السابع ، وبالتالي ، فإن الرب قد فرغ من عمله الذي عمل – من الناحية الفنية – في اليوم السابع ، ولذلك فقد اتضح أن اليوم السابع هو أيضاً أحد أيام الخلق . ولكن نظراً لأن مقدار وحجم العمل الذي عمله الرب بالفعل في اليوم السابع كان متناهي في الصغر ، وبالتالي غير أساسي ، فقد أُعتبر أن عملية الخلق قد اكتملت في اليوم السادس. فالرب لم يخلق أي شيء في اليوم السابع ، لكن كبديل عن ذلك فإن الراحة وتجديد النشاط الروحي هما في حد ذاتهما عنصر هام ضروري للخليقة . وبمقتضي هذا المعني ، ففي اليوم السابع قد فرغ الله من عمله الذي عمل لأنه كف في اليوم السابع عن كل عمله الذي قد عمله . في الواقع ، فإن موضع ومكانة السبت في نهاية ترتيب أسبوع الخلق تبين أن السبت هو غاية وغرض الخلق . "" 13- Rabbi David Kimchi "Radak" Commentary this means that after the sixth “day” G’d did not “create,” ברא, anything new. When the Torah used the expression וישבות, which gives the impression that G’d “retired” into inactivity, this is not accurate; the Torah used terminology that we humans can relate to. There is of course, no such things as יגיעה, fatigue, exhaustion, in connection with G’d. He is, by definition “tireless.” Compare Isaiah 40,28 who describes G’d as לא יעף ולא יגע, expressing exactly these sentiments. Creating the universe was not something tiresome for G’d. Another way of understanding the word וישבות, would be ויפסק, “He stopped, terminated.” This would also fit with Exodus 12,15 תשביתו שאור, “terminate leavened things!” """ ...... عندما تستعمل التوراة الاصطلاح וישבות ، والتي تعطي الانطباع بأن الرب قد ترك العمل للتعطيل والتوقف والخمول ، فهذا الإنطباع ليس دقيق ، فالتوراة تستخدم المصطلحات التي نستطيع نحن البشر أن نفهمها ونستأنس اليها . فليس هناك بالطبع ثمة أمور مثل التعب والإرهاق فيما يتعلق بالرب . فهو بالمصطلح المعروف " لا يتعب" قابل إشعياء 40:28 الذي يصف الرب بأنه (לא יעף ולא יגע - لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا) والتي تعبر بكل دقة وتوضح هذه المفردات . فخلق العالم لم يكن بالشيء الشاق المرهق للرب . وسبيلاً آخر إلي فهم الكلمة וישבות هو ויפסק " أوقف – قطع " وهذا يتوافق أيضاً مع سفر الخروج15:12 תשביתו שאור (( تَعْزِلُونَ shaw-bath' – من نفس المصدر שָׁבַת - الْخَمِيرَ مِنْ بُيُوتِكُمْ)) . """" .................................................. .................................................. ..... التفسير الفلسفي المفصل من " الخلاصة اللاهوتية " للقديس توما الاكويني """ 1 - يُتخطي الي الثاني بأن يقال : يظهر أن الرب لم يسترح في اليوم السابع من جميع أعماله ففي يوحنا 5 : 17 ((«أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ».)) فإذاً لم يسترح في السابع من كل عمل. 2 - وأيضاً أن الراحة مقابلة للحركة أو التعب الذي ينشأ أحياناً عن الحركة . والرب أصدر أعماله دون حركة أو تعب . فإذاً لا ينبغي القول بأنه استراح في اليوم السابع من عمله . 3 – وأيضاً إن قيل أن معني كون الرب استراح في اليوم السابع أنه اراح الإنسان أي جعله مستريحاً يرده أن الراحة ضد الفعل . وما يقال من أن الرب خلق أو صنع هذا أو ذاك ليس معناه أن الرب جعل الإنسان يخلق أو يصنع . فإذاً لا يصح تفسير استراحة الرب باراحته الإنسان . لكن يعارض ذلك قوله في تكوين 2:2 ((. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ.)) . والجواب : أن الراحة مقابلة حقيقة للحركة ولزوماً للتعب الناشيء عن الحركة . علي أن الحركة وإن كانت في الحقيقة خاصة بالأجسام لكنها تُطلق أيضاً بوجة الإستعارة علي الروحانيات باعتبارين : أولاً : بإعتبار أن كل فعل يقال له "حركة" ، وبهذا المعني فإنه يقال أن إرادة الرب الصالحة تتحرك وتمضي قدماً نحو غرض وقصد ما عندما تباشر إرادة الرب الصالحة هذا الغرض. كما قال ديونيسيوس في الأسماء الإلهية . و ثانياً : بإعتبار أن الإرادة والنزعة المتجهة نحو غرض أو قصد ما يقال لها حركة . ومن ثم كانت الراحة تُطلق أيضاً علي أمرين أحداهما الإنكفاف عن الاعمال والآخر هو قضاء المشيئة . وبكلا المعنيين يقال أن الله استراح في اليوم السابع . أما بالمعني الاول فلأنه في اليوم السابع كف عن ابداع مخلوقات جديدة إذ لم يصنع بعد ذلك شيئاً لم يكن له وجود سابق علي نحو ما في الأعمال الأولي كما مر في الفصل الآنف . وأما بالمعني الثاني فمن حيث أنه لم يكن به حاجة إلي الأشياء المُبدعة إنما هو الرضاء والسرور بما قد أبدعه و قضاه. فإذاً لا يقال أنه " بعد أن خلق جميع الأشياء استراح في أعماله " كأنه محتاج اليها في سروره ورضاءه بل يقال " استراح من أعماله " في نفسه لأنه كاف لنفسه وماليء لإرادته. علي أنه وإن كان قد استراح في نفسه منذ الأزل فاستراحته في نفسه بعد ابداعه المخلوقات إنما كانت في اليوم السابع وهذا معني استراحته من الأعمال كما قال أوغسطينوس في تفسيره . إذاً أُجيب علي الأول بأن الله إنما يعمل إلي الأن بحفظ الخليقة المبدعة وتدبيرها لا بإبداع خليقة جديدة . وعلي الثاني بأن الراحة ليست مقابلة هنا للتعب أو الحركة بل لإحداث أشياء جديدة وللإرادة والنعة المتجهة نحو قصد وغرض معين . وعلي الثالث كما أن الرب يستريح في ذاته فقط فهو مغتبط في رضاه و سروره بذاته . وبالتالي فإن سرورنا الوحيد يكمن في التنعم مع الرب وبهذا الإعتبار أيضاً فإنه يريحنا أيضاً في نفسه من أعماله وأعمالنا . وعلي هذا يجوز تفسير ما يقال عن استراحة الرب أنها تقصد أراحتنا . غير أنه لا يجب اعتباره التفسير الوحيد لذلك بل التفسير الآخر هو الأسبق والأساسي . |
|