ليه في العهد القديم كانوا يتزوجون من اكثر من امرأة
-
سليمان (1 مل 11: 1- 8 )
-
لامك (تك 4: 19)
-
داود (2 صم 11، 3)
-
إبراهيم (تك 21)
-
جدعون (قض 8: 29- 9: 57)
انه لم يُذكر التعدد في الكتاب المقدس فقط و لكنه مشروع بدليل وجود انبياء قامو بذلك في العهد القديم ؟
واذا لم يكن مشروعاً فكيف قام به انبياء ( المفروض انهم افضل مننا ) ؟
أولاً الأنبياء على مستوى العهد القديم مش احسن مننا ولا احنا احسن منهم، لكن العهد القديم عهد الطفولة، والله منذ البدء خلق رجل واحد وإمرأة واحدة، ولم يكن منذ البدء مشيئته ان يتزوج الرجل بأكثر من إمرأة، لكن بعد السقوط كل شيء صار على غير طبيعته، والإنسان نفسه انحرف عن المسار المرسوم من الله، فالله ترك الأمور كما هي، مع أن فيه أنبياء لم يتزوجوا إلا إمرأة واحدة، لكن ليس هناك قانون يقول أن طالما الأنبياء فعلوا أمرٍ ما فأنه يُعتبر مباح للجميع وهو الأساس، لكن الوصية هي المقياس وليس تصرف إنسان حتى لو كان أعظم الأنبياء والرسل، وصية الله فوق الجميع بلا استثناء، فلا توجد وصية تقول أن يتزوج الإنسان أكثر من إمرأة ولا هو مباح في المطلق، لكن الضعف الإنساني هو السبب في هذا الانحراف، والنبي غير معصوم من أن يسير وفق اختياره الخاص حتى لو كان ضد إرادة الله وترتيبه في الخليقة.