![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
قال : هذه هى اهمية المذبح العائلى ان كل اسرة تقدم توبة يومية ويثق الجميع فى قبول الله لتوبتهم وانه بيغفر لهم وايضا يغفروا لبعضهم البعض الاب لابنه الزوج لزوجته والام لابنتها الكل يغفر لبعضه وتعيش الاسرة فى سلام ما بعده سلام ، فتكون ايامهم ما بعدها سلام فتكون ايامهم كايام السماء على الارض ، غفران كامل من الله وغفران لبعضهم البعض لانه بدون ثقة الغفران لن يسمع لنا الله ايه صلاة ولن نحصل على اية استجابة وسيظل حاجز بيننا وبين الله وحاجز بين بعضنا البعض .ولن يكون اى معنى للحياة الروحية او المذبح العائلى .
قلت : عندك حق يا ابى فعدم الغفران من اكثر الاشياء التىتجعل الانسان لا يقدر قيمة الحياة الروحية ولا الصلاة ولا المذبح العائلى وايضا ععدم الغفران لبعضنا البعض .يبدأ بسيط ثم يتراكم مع الايام ليسبب الانقسام وتعب فى البيوت المسيحية يؤدى الى التعب وقد يؤدى الى الانفصال والطلاق . قال : من الامور التى تساعد فى ادراك الحياة الروحية هو اوقات الضيقات يا بنى . قلت : كيف يا ابى ؟ قال : عندما ندخل فى ضيقات نجد الناس تلجأ الى الله والكنيسة . قلت (مقاطعا): يعنى مصلحة؟ قال : الله يقبل ذلك ويرحب بيه . قلت : الله يقبل ويرحب !! بس انا سمعت من بعض الوعاظ ان ده يعتبر مصلحة ربنا هيكشفنا وطبعا مش هيخيل عليه الشغل ده . قال (بحزن ) : فى مثل الابن الضال الاب لما ابنه تعب وضاقت بيه الدنيا وماكنش لاقى ياكل ،ورجع متبهدل ، رجع ريحته خنازير ،رجع مكسور محتاج كسرة خبز علشان يسد جوعه لم يقول له الاب " هااا رجعت ،عرفت ان الله حق ؟ وريحتك خنازير كمان اغسلوه فى ديتول (مطهر) لحسن يكون جايب معاه انفلونزا الخنازير "، ولا قال "فين الفلوس يا صايع يا ضايع ؟عملت ايه مع اصحابك الفاسدين ؟ " ولكن فى فرح فى انتظار ولهفة اب حنون اخذه فى حضنه برائحتة النتنة ولم ينظر اليه ولو بنظرة عتاب او لوم بل نظرة حب وقبول . ولم يقول له " قر واعترف يا شرير يا نجس لازم تقول كل حاجة " بل لم يتركه يقول " كأحد اجرائك "بل قاطعة وقال " ابنى هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد ". نكمل غدا .... بأذن الله صلوا لاجلى |
![]() |
|