منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 24 - 03 - 2017, 03:17 PM   رقم المشاركة : ( 91 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

وهنبدأ مع شخصيه جديده يوم الأثنين
لو حابين نتكلم عن شخصيه معينه ياريت تبعتولى مقتراحتكم
ياريت نتكلّم عن:
(المفلوج)
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 03 - 2017, 03:33 PM   رقم المشاركة : ( 92 )
magy Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية magy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122887
تـاريخ التسجيـل : Jan 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 6,797

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

ربنا يزيدك نعمة وبركة ومحبة يا رينا
ويبارك خدمتك ويثمرها

اضم صوتي للأستاذ ناصر ( المفلوج )
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 03 - 2017, 10:09 PM   رقم المشاركة : ( 93 )
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بنتك انا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 35
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنتك انا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

تأملات جميلة جداااااا
ربنا يبارك خدمتكم ويعوضكم
  رد مع اقتباس
قديم 27 - 03 - 2017, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 94 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,813

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

شخصيتنا الأسبوع ده تعبت كتير قوى
تعبت سنين طويله جداااااااااااااااااااااا
شخصيتنا كانت وحيده لدرجة انها فضلت 38 سنه تطلب مساعده ومش لاقيه

شخصيتنا ربنا افتقدها بعد ما كان انتهى كل امل فى انها تخف وتشفى من ألمها


شخصيتنا الأسبوع ده هى ...................

المفلوج (مريض بركة بيت حسدا)

شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
  رد مع اقتباس
قديم 27 - 03 - 2017, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 95 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,813

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

قبل ما نتكلم عن شخصيتنا نقرأ مع بعض جزء من انجيل يوحنا الاصحاح الخامس


وَبَعْدَ هذَا كَانَ عِيدٌ لِلْيَهُودِ، فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ.
2 وَفِي أُورُشَلِيمَ عِنْدَ بَابِ الضَّأْنِ بِرْكَةٌ يُقَالُ لَهَا بِالْعِبْرَانِيَّةِ «بَيْتُ حِسْدَا» لَهَا خَمْسَةُ أَرْوِقَةٍ.
3 فِي هذِهِ كَانَ مُضْطَجِعًا جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنْ مَرْضَى وَعُمْيٍ وَعُرْجٍ وَعُسْمٍ، يَتَوَقَّعُونَ تَحْرِيكَ الْمَاءِ.
4 لأَنَّ مَلاَكًا كَانَ يَنْزِلُ أَحْيَانًا فِي الْبِرْكَةِ وَيُحَرِّكُ الْمَاءَ. فَمَنْ نَزَلَ أَوَّلاً بَعْدَ تَحْرِيكِ الْمَاءِ كَانَ يَبْرَأُ مِنْ أَيِّ مَرَضٍ اعْتَرَاهُ.
5 وَكَانَ هُنَاكَ إِنْسَانٌ بِهِ مَرَضٌ مُنْذُ ثَمَانٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً.
6 هذَا رَآهُ يَسُوعُ مُضْطَجِعًا، وَعَلِمَ أَنَّ لَهُ زَمَانًا كَثِيرًا، فَقَالَ لَهُ: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟»
7 أَجَابَهُ الْمَرِيضُ: «يَا سَيِّدُ، لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ الْمَاءُ. بَلْ بَيْنَمَا أَنَا آتٍ، يَنْزِلُ قُدَّامِي آخَرُ».
8 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قُمِ. احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ».
9 فَحَالاً بَرِئَ الإِنْسَانُ وَحَمَلَ سَرِيرَهُ وَمَشَى. وَكَانَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ سَبْتٌ.
10 فَقَالَ الْيَهُودُ لِلَّذِي شُفِيَ: «إِنَّهُ سَبْتٌ! لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَحْمِلَ سَرِيرَكَ».
11 أَجَابَهُمْ: «إِنَّ الَّذِي أَبْرَأَنِي هُوَ قَالَ لِي: احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ».
12 فَسَأَلُوهُ: «مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الَّذِي قَالَ لَكَ: احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ؟».
13 أَمَّا الَّذِي شُفِيَ فَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مَنْ هُوَ، لأَنَّ يَسُوعَ اعْتَزَلَ، إِذْ كَانَ فِي الْمَوْضِعِ جَمْعٌ.
14 بَعْدَ ذلِكَ وَجَدَهُ يَسُوعُ فِي الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ: «هَا أَنْتَ قَدْ بَرِئْتَ، فَلاَ تُخْطِئْ أَيْضًا، لِئَلاَّ يَكُونَ لَكَ أَشَرُّ».
15 فَمَضَى الإِنْسَانُ وَأَخْبَرَ الْيَهُودَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الَّذِي أَبْرَأَهُ.
16 وَلِهذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ عَمِلَ هذَا فِي سَبْتٍ.
17 فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ».
  رد مع اقتباس
قديم 27 - 03 - 2017, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 96 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,813

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

لقد كان هذا الرجل مريضاً منذ زمان، رمزاً للبشرية التي تعانى من فساد الطبيعة منذ آدم.
وكان ملقى مطروحاً عند البركة (رمزاً للمعمودية)
يتوقع تحريك الماء مع باقى البشرية المريضة -
"جمهور كثير من مرضى وعُمى وعُرج وعُسم لأن ملاكاً (رمزاً للروح القدس)
كان ينزل أحياناً في البركة ويحرك الماء. فمَنْ نزل أولاً بعد تحريك الماء (الماء والروح)
كان يبرأ من أى مرض اعتراه (البرء من فساد الطبيعة)".


والخمسة أروقة التي كانوا مطروحين فيها دون شفاء، لعلها تشير إلى إمكانيات العهد القديم التي كان - على غناها وغزارتها - عاجزة عن تخليص الإنسان،
فأسفار موسى الخمسة، وأنواع الذبائح الخمسة لم تكن كافية لبرء الإنسان..
لقد جاء الرب يسوع ليخلصنا بالمعمودية، ولكنه يسأل الإنسان (أتريد أن تبرأ ؟)،
كما يسأل الكاهن الموعوظ (هل آمنت؟).
  رد مع اقتباس
قديم 27 - 03 - 2017, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 97 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,813

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

العودة إلى الله الشافي

كان المفلوج ملقى على الأرض به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة، ينتظر تحريك الماء حتى يبرأ...
إنه عاجز عن الحركة... لا يستطيع العودة...
يا للعجب... إن الطبيب بنفسه جاء إليه ليشفيه...
وقال له: "أتريد أن تبرأ" (يو6:5).


ما هذه العذوبة؟!! يا للرقة...
هل تستأذن منه لكى تشفيه؟‍‍!!


يقول يسوعنا الحبيب... لقد انتظرته كثيراً (38 سنة) لكي يعود،
لكنه تقاعس حتى ضمرت أطرافه، وضاعت منه أى فرصة للعودة...
كان لابد أن آتى بنفسي لأفتقده... ولكن ليس دون رأيه....
لم يكن مرضه مرضاً عادياً... بل كان ثمرة خطية
"ها أنت قد برئت، فلا تخطئ أيضاً، لئلا يكون لك أشر" (يو14:5).


سيدي المحبوب ها أنا مفلوج
ولى زمان طويل متكاسل في فراش المرض والخطية
حتى ماتت فىَّ كل رغبة في التوبة.
وذبلت فىَّ كل رغبة للصلاة والعودة إليك...
فهل لي في هذا الموسم المبارك أن تفتقدني بصلاحك وتبرئني...
إنني عاجز عن العودة... فهل لي أن تأتى إلىَّ؟
لقد فشلت معي بركة بيت حسدا بكل أروقتها الخمسة...
فهل تأتى إلىَّ لتشفيني بالكلمة..؟


ليس ليَّ ملجأ سواك.. وليس ليَّ طبيب إلا إياك...
فدعني أقبل نعمتك كما قبلها المفلوج فحمل سريره
ونهض ليخدمك ويبشر باسمك في كل مكان...
  رد مع اقتباس
قديم 27 - 03 - 2017, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 98 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

Rose رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

أحد المخلع



شفاء مريض بيت حسدا

( يو 5 : 1 – 18 )



في هذا الأصحاح نجد لقاء بين السيد المسيح، الطبيب السماوي، ومريض بيت حسدا الذي عانى من الفالج 38 عامًا. وهو طبيب فريد يسعى نحو المريض دون أن يطلبه، وإن كان لا يشفيه قسرًا بل يسأله: "أتريد أن تبرأ". التقي به عند بيت حسدا التي كان لها خمسة أروقة، إشارة إلى كتب موسى الخمسة، أو إلى الناموس. فالناموس يفضح الخطية، ويؤكد لنا المرض، والحاجة إلى طبيب سماوي قادر أن يعالج.
ابرز الطبيب ما في المريض من سمات صالحة، فقد اتسم بالوداعة. فعندما سأله السيد: "أتريد أن تبرأ" لم يثر، بل في وداعة عجيبة أجابه. "يا سيد ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء، بل بينما أنا آتٍ ينزل قدامي آخر". (7) من يسقط في مرضٍ مدة طويلة غالبًا ما يُصاب بأتعاب عجيبة، تزداد مع تزايد فترة المرض. أما هنا فنراه وديعًا للغاية. هذا وعندما قال له السيد "قم احمل سريرك وأمشِ" (8)، آمن وللحال قام ومشى وحمل سريره. إنه ملقي عند البركة منذ قبل ميلاد السيد المسيح بالجسد، وربما لم يسمع عنه، فقد كاد أن يصير محرومًا من لقاء الأقارب والأصدقاء بعد كل هذا الزمن من المرض. ومع هذا لم يحاور السيد كيف يقوم، وكيف يقدر أن يمشي دفعة واحدة، ويحمل سريره؟
قد عجزت الذراع البشرية عن شفاء هذا المفلوج المُلقى عند البركة لمدة 38 عامًا. تدخل السيد المسيح سائلاً إياه: أتريد أن تبرأ؟ لقد وهبه حياة جديدة في بيت حسدا التي تعني "بيت الرحمة".
لم ترد هذه المعجزة في الأناجيل الثلاثة الأخرى، لأن يوحنا اهتم بالمعجزات التي تمت في أورشليم بينما اهتم الإنجيليون الآخرون بما تم في الجليل.

" وبعد هذا كان عيد لليهود ، فصعد يسوع إلى أورشليم ،
وفى أورشليم عند باب الضان بركة ، يقال لها بالعبرانية بيت حسدا ،

إذ حل العيد ، فمع إقامة السيد المسيح فى الجليل إلا أنه صعد إلى أورشليم ، لم يرد أن يستثنى نفسه مادام قد قبل أن يصير ابن الأنسان الخاضع للناموس ، وهو فى هذا يقدم لنا نفسه مثالا للأهتمام بالعبادة الجماعية ، حتى وإن مارسها الكثيرون فى شكلية بلا روح .
" باب الضأن " الأرجح أن هذا الباب سمى كذلك ، لأن الكهنة كانوا يغسلون غنم الذبائح ويأتون بها إلى الهيكل ...
تشير البركة إلى المعمودية حيث يتمتع المؤمنون بالولادة الجديدة والشفاء من الخطية .
تحريك الماء يحمل معنى أن مياة البركة أشبه بمياة جارية ، كمياة المعمودية ، التى يعمل الروح فيها فيولد الأنسان ميلادا روحيا كما أعلن السيد المسيح لنيقوديموس ، وتشير إلى عطية السيد المسيح كقول السيد للسامرية ، أن من يشرب من هذا الماء لا يعطش .

" فى هذه كان مضطجعا جمهور كثير ، من مرضى وعمى وعرج وعسم ،
يتوقعون تحريك الماء ، لأن ملاكا كان ينزل أحيانا فى البركة ويحرك الماء ،

يرى البعض أن هذا الملاك لم يكن ينزل فى البركة يوميا ، وإنما فى مواسم معينة ، خاصة فى الأعياد الثلاثة الكبرى ، وأن هذا العمل من قبل الله ليؤكد للشعب أنهم وإن كانوا قد حرموا من الأنبياء وعمل المعجزات فإن الله لن ينساهم ، وهو مهتم بهم ، يرى البعض أن هذا الأمر قد توقف بموت السيد المسيح .


الصحة وزنة يلزمنا أن نستخدمها مادامت فى أيدينا ، ونقدم ذبيحة شكر لله عليها .
السيد المسيح كان بإمكانه أن يشفى جميع مرضى بيت حسدا، ولكن ما يشغله بالأكثر الشفاء الأبدى ، حيث تتمجد النفوس ومعها الأجساد ...
إن شفاء هذا المريض يفتح عيون الكل لينظروا شخص المسيا ، ويتمتع الكل بالأيمان لكى يتمجدوا أبديا .
هذه البركة وتلك المياة تبدو أنها تشير إلى الشعب اليهودى ( رؤ 17 : 15 ) ... تلك المياة ، أى الشعب ، قد أغلق عليه فى أسفار موسى الخمسة ، أى الخمسة أروقة ، لكن هذه الأسفار تحضر المرضى ولا تشفيهم ، لأن الناموس يدين الخطاة ولا يبرئهم ، لذلك فإن الحرف بدون النعمة يجعل الناس مذنبين ، هؤلاء الذين إذ يعترفون يخلصون . ( غلاطية 3 : 21 – 22 ) .

عاش هذا المريض 38 سنة ولم يشفى لأن كمال البر فى الــ40 ، والسيد المسيح صام عنا أربعون يوما ، وصام إيليا وموسى أربعين يوما ، لذا أستحقا أن يظهرا مع المسيح على الجبل !
قيل فى المزامير : " يا الله أرنم لك ترنيمة جديدة على قيثارة ذات عشر أوتار أرنم لك " ( مز 144 : 9 ) – والتى تشير إلى الوصايا العشرة التى للناموس ، التى جاء الرب لا لينقضها بل ليكملها ، والناموس نفسه خلال العالم كله واضح أن له أربع جهات شرق وغرب وجنوب وشمال ، كما يقول الكتاب .. لذلك فرقم 40 هو الزهد عن العالم ، هو تنفيذ الناموس ، الآن فإن المحبة هى تكميل الناموس ( رو 13 : 10 ؛ غلا 5 : 14 ) ، لكن وصية المحبة مزدوجة : " حب الرب إلهك من كل قلبك .... ، والأخرى مثلها حب قريبك كنفسك " فمن لديه تقصير فى الأثنين يكون له عجز الرقم 38 ( القديس أغسطينوس ) .

" هذا رآه يسوع مضطجعا ، وعلم أن له زمانا كثيرا ،
يو 5 : 6
إذ جاء السيد المسيح إلى أورشليم لم يزر قصور الأغنياء بل المستشفيات ، ليقدم حبا وحنوا نحو المرضى ، فقد جاء إلى العالم من أجل المحتاجين والمرضى ، ولعل السيد ركز عينيه على ذلك المريض ، لأنه كان أقدمهم ، عانى أكثر من غيره من المرض والحرمان : .......
إذ يجد السيد مسرته فى العمل لحساب الذين بلا رجاء ولا معين .
" أتريد أن تبرأ " : بهذا السؤال أراد أن يثير فيه الأيمان والرجاء والرغبة الشديدة نحو الشفاء ، يوجه السيد المسيح هذا السؤال نحو كل نفس لعلها تشتاق إلى شفائها خلال طبيب النفوس السماوى .
سأله لا لكى يعرف ( أنه يريد الشفاء ) فإنه لم يكن السيد محتاجا إلى ذلك ، وإنما أراد إبراز مثابرة الرجل ، وأنه بسبب هذا ترك الآخرين وجاء إليه ...
مثابرة المفلوج مذهلة ، له ثمانية وثلاثين عاما وهو يرجو فى كل عام أن يشفى من مرضه ، لقد استمر راقدا ولم ينسحب من البركة ...
لنخجل أيها الأحباء من تراخينا ، ....... بينما نحن إن ثابرنا فى الصلاة لمدة عشر أيام من أجل أمر ما ولم ننله تهبط غيرتنا .... ( القديس يوحنا الذهبى الفم ) .

" أجابه المريض :
ياسيد ليس لى إنسان يلقينى فى البركة متى تحرك الماء ،

يظهر من كلام هذا المفلوج وداعته ، فإنه إذ يلقى إنسان على فراشه كل هذه السنوات غالبا ما يكون ثائرا ، يعانى من متاعب نفسية وعصبية ، ومع هذا لم ينفعل ويرد على السيد المسيح مثلا قائلا : " كيف تسألنى إن كنت أريد أن أبرأ ؟ ....
اشتكى المريض من عدم وجود أصدقاء يساعدونه ، فإنه حتى الذين نالوا الشفاء انشغلوا بأقربائهم وأصدقائهم ، ولم يوجد واحد من بينهم يهتم بهذا المسكين ، كما اشتكى من عجزه فى منافسة الآخرين لكى يلقى بنفسه أولا فى البركة إذ كانوا كثيرون يسبقونه .

" قال له يسوع :
يو 5 : 8
قدم له السيد الشفاء بطريقة لم تخطر على فكره ، وهى ليس بإلقائه فى البركة متى تحرك الماء ، وإنما بكلمة تصدر من فمه الإلهى ، أمر بسلطان فشفى المريض .
اعتاد السيد أن يترك علامات بعد المعجزة لكى يتذكر شعبه أعمال محبته ، فعندما أشبع الجموع أمر بجمع الكسر ، وعندما حول الماء خمرا طلب من الخدام أن يقدموا للمتكئين ، وعندما شفى البرص أمرهم أن يذهبوا إلى الكهنة ليشهدوا بشفائهم ، هنا يطلب من المريض أن يحمل السرير الذى حمله أثناء مرضه .
طلب منه حمل السرير ليطمئن أن شفاؤه كامل ، وأنه لم ينل القوة الجسدية تدريجيا بل بكلمة الله وأمره فورا . إنها صرخة المخلص على الصليب وهو يتطلع إلى الكنيسة كلها عبر الأجيال منذ آدم إلى آخر الدهور ، لكى تقوم وتتحرك وتدخل إلى حضن الأب ، بيتها السماوى . يطالبها بحمل سريرها الذى هو شركة الصليب معه ، لا كثقل على ظهرها ، بل كعرش يحملها ، ومجد ينسكب عليها ، رأى أشعياء النبى هذا المنظر المبدع بكونه قصة الفداء المفرحة فترنم قائلا : " قومى استنيرى ، لأنه قد جاء نورك ، ومجد الرب أشرق عليك " ( إش 60 : 1 )

" فحالا برىء الأنسان ، وحمل سريره ومشى ،
يو 5 : 9
لماذا أمر السيد هذا الشخص أن يحمل سريره فى يوم السبت وقد منع الناموس هذه الأعمال ، خاصة حمل الأمور الثقيلة ؟ ( خر 20 : 8 ) .
( 1 ) أظهر السيد أن اليهود قد أساءوا فهم السبت ، فمارسوه بطريقة حرفية بلا فهم روحى سليم ، خاصة لمجد الله ونفع الأنسان .
( 2 ) ليؤكد للحاضرين أنه رب السبت ( مت 12 : 8 ) ، كل الأيام هى له دون تمييزبين سبت وغير سبت ، فيها يعمل عمل الأب بلا انقطاع .
( 3 ) بحمله السرير فى وسط العاصمة الدينية ووسط الجمهور القادم للعيد يشد أنظار الشعب لبحث الأمر ، والتعرف على محبة المسيح لشعبه ، واهتمامه بسلامتهم الروحية والجسدية أكثر من التنفيذ الحرفى للناموس .
( 4 ) فى هذا الأمر اختبار لمدى طاعة المريض لذاك الذى يشفيه ، وإيمانه به .

التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 27 - 03 - 2017 الساعة 06:07 PM
  رد مع اقتباس
قديم 27 - 03 - 2017, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 99 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,574

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)



.كان المفلوج ملقى على الأرض به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة، ينتظر تحريك الماء حتى يبرأ...
إنه عاجز عن الحركة... لا يستطيع العودة...
يا للعجب... إن الطبيب بنفسه جاء إليه ليشفيه... وقال له: "أتريد أن تبرأ" يو ٥.
ما هذه العذوبة؟!! يا للرقة...
هل تستأذن منه لكى تشفيه ؟‍‍!!
يقول يسوعنا الحبيب... لقد انتظرته كثيراً (٣٨ سنة) لكي يعود، لكنه تقاعس حتى ضمرت أطرافه، وضاعت منه أى فرصة للعودة... كان لابد أن آتى بنفسي لأفتقده... ولكن ليس دون رأيه.... لم يكن مرضه مرضاً عادياً... بل كان ثمرة خطية "ها أنت قد برئت، فلا تخطئ أيضاً، لئلا يكون لك أشر" .
سيدي المحبوب ها أنا مفلوج
ولى زمان طويل متكاسل في فراش المرض والخطية
حتى ماتت فىَّ كل رغبة في التوبة.
وذبلت فىَّ كل رغبة للصلاة والعودة إليك...
فهل لي في هذا الموسم المبارك أن تفتقدني بصلاحك وتبرئني...
إنني عاجز عن العودة... فهل لي أن تأتى إلىَّ؟
لقد فشلت معي بركة بيت حسدا بكل أروقتها الخمسة...
فهل تأتى إلىَّ لتشفيني بالكلمة..؟
ليس ليَّ ملجأ سواك.. وليس ليَّ طبيب إلا إياك...
فدعني أقبل نعمتك كما قبلها المفلوج فحمل سريره
ونهض ليخدمك ويبشر باسمك في كل مكان.

لقب بالوحيد لأنه يقر ويعترف بأنه ليس له احد يلقيه فى البركة متى تحرك الماء بل يتحرك قدامه آخر.
- هذا المريض بائس لأن الجميع تخلوا عنه بسبب طول فترة المرض وربما يكون قد اصيب بالإحباط.. فالشعور
بالوحدة أمر صعب وويل لمن هو وحده فإن وقع ليس له ثان يقيمه كما يقول سليمان فى (سفر الجامعة ٢: ١١) ولكن يا عزيزى إن تخلى عنك الجميع فثق أن وليك حى كما يقول أيوب الصديق (اى ١٩: ٢٥) وهو يهتم بك ويرعاك ..

  رد مع اقتباس
قديم 27 - 03 - 2017, 08:18 PM   رقم المشاركة : ( 100 )
magy Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية magy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122887
تـاريخ التسجيـل : Jan 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 6,797

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

ميرسي رينا .. ربنا يبارك خدمتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد
فيلم ضالاً فوجد
لأن أبنى هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد
فيلم ضالاً فوجد..كامل بدون اجزاء
أبنى كان ضالاً فوجد


الساعة الآن 01:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024