دعوة الى دراسة رسالة بولس الرسول الى اهل تيموثاوس

[مورا مرمر]

الناموس يشعر بالحاجة للخلاص (ع 7-11 )



7يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونُوا مُعَلِّمِي النَّامُوسِ، وَهُمْ لاَ يَفْهَمُونَ مَا يَقُولُونَ، وَلاَ مَا يُقَرِّرُونَهُ.8وَلكِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ النَّامُوسَ صَالِحٌ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْتَعْمِلُهُ نَامُوسِيًّا.9عَالِمًا هذَا: أَنَّ النَّامُوسَ لَمْ يُوضَعْ لِلْبَارِّ، بَلْ لِلأَثَمَةِ وَالْمُتَمَرِّدِينَ، لِلْفُجَّارِ وَالْخُطَاةِ، لِلدَّنِسِينَ وَالْمُسْتَبِيحِينَ، لِقَاتِلِي الآبَاءِ وَقَاتِلِي الأُمَّهَاتِ، لِقَاتِلِي النَّاسِ،10 لِلزُّنَاةِ، لِمُضَاجِعِي الذُّكُورِ، لِسَارِقِي النَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ،11حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ اللهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ.




7 هؤلاء القوم الذى يتحدث عنهم بولس الرسول من اصل يهودى يحبون المركز والقيادة ويطلبون الكرامة وهم فى الحقيقة مبتعدين عن غاية الناموس يحبون المجادلات لاجل فرض سلطانهم على الناس .

8 يستعمله نموسيا :يفهم روح الناموس ويطبقه بتدقيق
لكى لا يسئ احد فهم بولس الرسول فيظن انه يتهم الناموس ويدينه كامر غير صالح ةيؤكد ان الخطا ليس فى الناموس بل صالح ومقدس انما الخطا فى اساه استعماله .

9 وضع الناموس ليس للابرار بل للاشرار حتى يبعدهم عن الخطية بتخويفهم من العقوبة ويذكر الرسول 3 نوعيات من الاشرار :
الاثمة.... وهم الخطاة
والمتمردين وهم الذين يكسرون الوصية عمدا
الفجار هم الذين يكتسبون الخطية بغير خجل ولا حياء
الخطاه الذين يرتكبون المعاصى
الدنيسون هم من تلوثوا بالخطايا والاثام
المستبيحين هم الذين يخطئوا دون ادنى تانيب من ضمائرهم
قتله الاباء والامهات اقسى انواع القلوب
قاتلى الناس الذين يستهينون بارواح الناس

10 الزناه : من ينجسون اجسادهم
مضاجعى الذكور :هم الشذوذ جنسيا
سارقى الناس : يستولو على مال غيرهم بغير حق
الكذابين :الذين لايقولوا الحقيقة سعيا وراء منفعة مادية
الحانثين الذين لايفون بالوعد
مقاوموا التعليم الصحيح :من يقاومون التعليم الحق


والتعليم الصحيح هو البشارة المفرحة


*ليتك تستفيد من وصايا الله وتطبقها فى حياتك فلا تتسرع فى تعليم وتوبيخ الاخرين وتنسى حياتك






رحمة الله لبولس (ع 12 _20 )



12وَأَنَا أَشْكُرُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ رَبَّنَا الَّذِي قَوَّانِي، أَنَّهُ حَسِبَنِي أَمِينًا، إِذْ جَعَلَنِي لِلْخِدْمَةِ،13 أَنَا الَّذِي كُنْتُ قَبْلاً مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَمُفْتَرِيًا. وَلكِنَّنِي رُحِمْتُ، لأَنِّي فَعَلْتُ بِجَهْل فِي عَدَمِ إِيمَانٍ.14 وَتَفَاضَلَتْ نِعْمَةُ رَبِّنَا جِدًّا مَعَ الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.15 صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُول: أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا.16 لكِنَّنِي لِهذَا رُحِمْتُ: لِيُظْهِرَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ فِيَّ أَنَا أَوَّلاً كُلَّ أَنَاةٍ، مِثَالاً لِلْعَتِيدِينَ أَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ . 17 وَمَلِكُ الدُّهُورِ الَّذِي لاَ يَفْنَى وَلاَ يُرَى، الإِلهُ الْحَكِيمُ وَحْدَهُ، لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ.
18 هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ،19 وَلَكَ إِيمَانٌ وَضَمِيرٌ صَالِحٌ، الَّذِي إِذْ رَفَضَهُ قَوْمٌ، انْكَسَرَتْ بِهِمِ السَّفِينَةُ مِنْ جِهَةِ الإِيمَانِ أَيْضًا،20 الَّذِينَ مِنْهُمْ هِيمِينَايُسُ وَالإِسْكَنْدَرُ، اللَّذَانِ أَسْلَمْتُهُمَا لِلشَّيْطَانِ لِكَيْ يُؤَدَّبَا حَتَّى لاَ يُجَدِّفَا.



12 يشكر بولس الرسول الله لانه وثق فى امانته

13 باتضاع يذكر بولس خطاياه السابقة قبل دخوله الايمان
1 التجديف على المسيح ووصفه بانسان عادى
2- اضطهاد المسيحيين وقتلهم
3- الافتراء عليهم بتهم باطلة

وفى نفس الوقت تظهر رحمة الله العظيمة فى غفران الخطايا وتحويله الى كارز نارى


14 بالاضافة الى انه خادم فاضت عليه نعمه الله بمواهب وثمار روحية كثيرة بجانب ايمانه المسيحى ومحبه الله له

15 يعلن بولس الرسول ان المسيح تجسد ليخلص لبشرية جميعا وباتضاع وتوبة يعلن نفسه للخطاه لانة كان يضطهد المسيحيين

16 ويبين محبه الله له وحكمته وطول اناه الله على الخطاه حتى يشجعهم للتوبة

17 يختم بولس الرسول عن نعمة الله بتمجيده معلنا عن صفاته الازلية ملكة وحكمته وكرامته

*ما حدث مع بولس يشجعنا على التوبة ويدفعنا للحياة اليجابية بالاعمال الصالحة

18 هذه هى الوصية :المسيح مخلص الخطاة فلنتكل عليه
النبوات كانت هناك نبوات عن تيموثاوس انه يكون خادما لله
تحارب فيها المحاربة الحسنة تجاهد فى الاتكال على الله
فيوصيه بولس بالاهتمام بخلاص نفسه





19الايمان الاتكال على قوة المسيح
ضمير صالح نقاوة واخلاص
رفضه قوم اى الهراطقة
انكسرت بهم السفينة من جهة الايمان ابتعدوا عن المسيح ويدعهم بالتمسك بالايمان


20 هيميانيس وصفه بانه زاغ عن الحق قائلا ان القيامة قد حصلت فيقلب ايمان القوم

اسكندر النحاس اظهر لى شرورا كثيرة فليجازه الرب حسب اعماله

هذان الشخصان قادهما كبرياء قلبهم وقد راى الرسول بان يحكم عليهم بقطعهم من شركة الكنيسة
فالرسول لايبغى العقوبة بالانتقام بل يطلب التاديب بالاصلاح .


يتبع .......
سنكمل غدا الاصحاح الثانى
وصايا فى العبادة