15 - 06 - 2016, 08:38 PM | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ... و قرار
ثالثاً- الاحتمالات النبوية يقدم العالِم بيتر ستونر الأرقام الآتية: صور، فرصة واحدة من 5،7 × 710. السامرة، فرصة واحدة من 4 × 410. غزة وأشقلون، فرصة واحدة من 2،1 × 410. أريحا، فرصة من 2 × 510. باب الذهب، فرصة من 310. صهيون تحرث، فرصة من 210. توسيع أورشليم، فرصة من 8 × 1010. فلسطين، فرصة من 2 × 510. موآب وعمون، فرصة من 310. أدوم، فرصة من 410. بابل، فرصة من 5 × 910. أما احتمالات تحقيق هذه النبوات كلها فهي احتمال واحد في 76،5 × 5910 فرصة! وقد يقول قائل إن هناك متكررات كثيرة ومتشابهات في هذه النبوات. وإنني أرجو من هذا الشخص أن يُنقص العدد بحسب تقديره، وسيجد أن هناك معجزة فيما تحقَّق من نبوات، بالنسبة للاحتمالات الرياضية. وعلى هذا الشخص أن يضيف نبوات أخرى جاءت في الكتاب المقدس عن كل من هذه الأماكن، فعلى سبيل المثال عن صيدون (حزقيال 20:28-23)، عن كفر ناحوم وبيت صيدا (لوقا 13:10 و15) وعن الطريق لمصر (إشعياء 23:19) الخ. وقد يعترض البعض بأن هذه النبوات كُتبت بعد حدوث ما أنبأت به، ولكن هذا لًغْو فارغ، لأن كل هذه النبوات تقريباً تحققت بعد الميلاد، وقد كُتبت قبل الميلاد! (نبوة واحدة فقط تحققت قبل الميلاد، وجزء من نبوتين). هل تعلم ما معنى احتمال واحد من 76،5 × 5910 ؟ إن حجم الشمس قدر حجم الأرض مليون مرة، ولكن 5 × 5910 من الريالات الفضية يعمل عددا من الكرات الفضية بحجم الشمس، يبلغ 2810 كرة! إن عدد النجوم في مجرّتنا هو مائة ألف مليون نجم، بعضها بحجم الشمس. (وهناك مجرّات أخرى مثل مجرّتنا). فلو أحصي عدد نجوم مجرّتنا بواقع 250 نجماً في الدقيقة، نهاراً وليلاً، لاستغرق ذلك العدّ 750 سنة. وتكون قد عدَدْتَ نجوم مجرّة واحدة! ويقولون إن في الكون 2 ترليون مجرة، في كل مجرة منها مائة ألف مليون نجم. إن ريالاتنا الفضية 5 × 5910 تصنع في كل المجرات بنفس الحجم الذي عليه النجوم فعلاً، مرات مضاعفة عددها 2 × 510 من المرات! فلو أننا وضعنا علامة على أحد هذه الريالات، وخلطناه وسط كل هذه الأعداد، وطلبنا من شخص معصوب العينين أن ينتقي الريال ذا العلامة، فكيف يتصرّف؟! إنه يحتاج إلى خمس سنوات ليدور حول نجم واحد، لو أنه سافر بسرعة مائة كيلومتر في الساعة، نهاراً وليلاً! هذا يحتاج إلى 500 بليون سنة لزيارة كل مجرة. ولو أن صاحبنا المعصوب العينين بلغ من السرعة حتى أنه يستطيع أن يفتش وسط كل الريالات الموجودة في مائة ألف مليون نجم، كل ثانية (بدلاً من 500 بليون سنة) لاستغرق 3 × 910 سنوات لينظر إلى كل الريالات! إن الفرصة للعثور على الريال ذي العلامة في الكون كله، تشبه الفرصة التي كانت أمام تحقيق كل هذه النبوات لو أنها كانت صادرة عن حكمـة بشريـة وليست من اللّه!! ولكن جميع هذه النبوات قد تحققت، وهي تقول لنا إن اللّه هو الذي أوحَى للأنبياء ليقولوا ما قالوه: "أخبروا بالآيات فيما بعد، فنعرف أنكم آلهة" (إشعياء 23:41). لقد ظهرت حكمة اللّه العظيمة في كلمته، في الكتاب المقدّس. أن يد اللّه تعمل في التاريخ. لـم يكن للأنبياء سلطان ليحققوا نبواتهم، كما لـم يتكلموا بسلطان نفوسهم. لقد قالوا إنهم أنبياء اللّه العلي، واللّه الحي هو المسؤول عن تحقيق قضائه. |
||||
|