|
 |
 |
 |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
08 - 04 - 2016, 01:00 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 س/ وماذا بعد الاسبوعين ومفاجأة الدكتور ؟ نُقلت لقسم خاص حجرة بحمام وكان الوقت طويلاً فبدأنا في صلوات الأجبية والترانيم وحوائط المستشفي خشبية فكان الصوت يُسمع في الحجرات المجاورة فجاءت مريضة من الحجرة المجاورة وكانت زوجة كاهن غير ارثوذكسي للتعرف علي ولكنها سُمرت مكانها بمجرد أن رآتني ثم قالت ممكن من فضلك أجي أطمن واصبح عليك وممكن كمان ابوسك علشان ليك ابتسامة عجيبة لم ارآها من قبل ...... حضر ابونا بسنتي ليناولني ونظرا للمسافة من برمنجهام ودرجة البرودة فقد كان الجسد ناشف جدا فقلت ... يا سلام يا رب الكنائس جمبنا والقداسات يوميا ومن يذهب لتناول جسدك قليل ! وبعد التناول حضرت زوجة الكاهن وقبلتني امام ابونا والحاضرين ففكرت كثيرا لماذا تفعل هذة السيدة التي في عمر والدتي كل هذا يوميا ؟ ولماذا بكت بشدة يوم غادرت المستشفي ؟ . بدأت المستشفي في تأهيلي بالجيم يوميا صباحا ومساءا تدريبات علي كيفية تناول الطعام وحلاقة ذقني وفي المساء تمارين ورفع حديد ويوما كنت بالجيم فوجدت رجلاعلي كرسي متحرك يطلبني وقال لي انا مندوب شركة كويكي جئت ارفع المقاسات لعمل كرسي متحرك لك واخرج كتالوج لاختار الشكل واللون فقلت وقد أظلمت الدنيا عاوزه" اسود" فقال الرجل : اسود ! ليه انت شاب عندك 27 سنة في الوان ميتالك والوان شبابية فقلت في حِدة عاوزه اسود ... واشار صديقي الضيف للكرسي الجالس عليه مبتسما هو ده الشكل واللون اللي اخترتهم . في اليوم التالي طلب الدكتور ابراهيم عمل اشعة اتضح منها إلتئام الكسر فطلب فك الجهاز اللي ركبته في الاسكندرية وتم فك اكليل الشوك من علي رأسي !! وبدأت الرسائل تصل لي من مصر بعد ان عرفوا مكاني وكانت تحمل كم كبير من التعزيات ومحبة اصحابها كذلك وصلت لنا اخبار عن طلب نيافة الانبا ميصائيل اسقف برمنجهام الحضور لزيارتي .... وطلبت إستراحة علي أمل ان نُكمل حديثنا وخلال الإستراحة * كان صديقي هذا يعلم جيدا انني ضعيف وتنهمر دموعي بسرعة فعندما ينظر لي ويجدني قد تأثرت فيتوقف ليبتسم لي تلك الابتسامة العجيبة الفريدة فأبتسم له ثم يعاود الحديث * سألته كثيرا عن والدته نيح الرب نفسها في احضان القديسين أجاب : امي كان عندها هدوء عجيب وسلام داخلي ولكن رأيتها تبكي علي مرتين مرة عند تركنا منزلنا بجانكليس بعد عِشرة 25 سنة وسط ناس طيبين جدا والمرة الثانية عندما تسلمت الكرسي في المستشفي وعدت لحجرتي وكانت والدتي موجوده وقلت لها لقد احضرت عروستي فبكت وانصرفت ...  غداً نُكمل بإذن ربنا .... إنتظروني 
|
 |
|
العرض المتطور