حمزاوى:مرسى مازال عضوا فى الجماعة..ونصار: الواقع السياسي المصري متأزم
طالبعمرو حمزاوى العضو السابق بمجلس الشعب الدكتور محمدمرسىرئيس الجمهورية بعقد حوار وطنى موسع يشمل جميع القوى السياسية من مختلف التيارات دون إقصاء من أجل الاتفاق على معايير تشكيل تأسيسية جديدة متوازنة، مشددا على ضروة حل هذه التأسيسية دون الانتظار إلى قرارات المحكمة فى هذا الشأن.
كما طالب من الدكتور جابر نصار أثناء اللقاء مع الإعلامى محمود سعد على قناة النهار بضرورة الانسحاب من هذه التأسيسية وعدم الاستمرار، وضرورة أن تنسحب كل القوى المدنية من الجمعية التأسيسية وعدم الاستمرار وذلك حتى لا نعطى الذريعة لاستكمال التأسيسية غير المتوزنة والتى لم تنتج دستورا لكل المصريين.
و اشار إلى أن الرئيس مرسى يمتلك القدرة على التغيرخاصة المادة 79 من لائحة التأسيسية لأنه من غير المقبول أن يكون التصويت على مواد الدستور بهذه الاغلبية ويجب أن تكون الموافقة على الدستور القادم بالموافقة والتوافق الكامل وبأغلبية خاصة قد تصل الى 70 %.
وقال ان رئيس الجمهورية مازال يكن الولاء للجماعة التى انجحته فى الانتخابات الرئاسية، فمع كامل احترام للرئيس مرسى لولا الجماعة لم يصل إلى الإعادة ولولا مشاركة قوى مدنية فى الاعادة لما تمكن من النجاح، وأن الرئيس مازال عضو فى الجماعة وهذا ما يكبل الرئيس ويجعله ملتزم بكامل اراء الجماعة فى هذا الشأن.
من جانبه قال جابر نصار عضو الجمعية التأسيسية إن الرئيس جزء من أزمة التأسيسية ويستطيع لو أراد أن يحقق مطالب القوى السياسية ولكن الرئيس مازال أثير تيار حزبى وسياسى معين وأن عقيدة هذا التيار هى التى تسيطر على صياغة هذا الدستور.
و اشار الى أن الواقع السياسى المصرى متأزم و اننا نحتاج إلى جمعية تأسيسية جديدة ديمقراطية تبنى على توافق وطنى وألا يكون فيها تصويت لأنه يجب ان يصدر هذا الدستور ان يحقق التوافق الكامل والموافقة الكاملة.