رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فأجاوب الذين يعيرونني بكلمة، لأني اتكلت على أقوالك" [42]. * إذ تأتيني رحمتك وخلاصك حسب قولك، أكون قد خلصت، فيصير لديّ كلام به أجيب على معيِّريّ، مظهرًا لهم أن من ينال هذه العقائد لا يكون بحقٍ في عارٍ. يتطلع "الغرباء عن الإيمان" إلي هذه العقائد أنها حماقة، لكنني سأثبت لهم أنها مملوءة فطنة وحكمة. العلامة أوريجينوس * إذ أهلتني لنعمة رحمتك وخلاصك أنقض أقوال الذين يعيرون إيماننا ويمزحون لأجل اتكالنا عليك واستنادنا على أقوالك، ونجاوبهم بكلمة، أي ببرهانٍ واضحٍ. أنثيموس أسقف أورشليم * هؤلاء الذين يحسبون المسيح المصلوب عثرة أو جهالة يعيروننا به، وهم يجهلون أن "الكلمة صار جسدًا وحلّ بيننا" وأن الكلمة الذي هو من البدء كان مع الله، وكان هو الله. ليتك لا ترتعب ولا ترتبك بتعييراتهم. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | الأتقياء، وهم الذين يرتبطون بكلمة الله |
كل الذين آذوك ولو بكلمة سيحاسبهم الله |
كل الذين آذوك ولو بكلمة سيحاسبهم الله |
الذين يبهجون القلب بكلمة |
اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله |