رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب يهبنا عذوبة الروح "هأنذا قد اشتهيت وصاياك، وبعدلك أحيني" [40]. لم يقف الأمر عند حبه للوصية بل التهاب الحب في القلب ليصير شهوة مقدسة للتعرف عليها وممارستها وتعلىمها. * يقول: إنني إذ اشتهيت وصاياك، فلهذا أحيني حسب عدلك، وكافئني، لا لأني أكملت وصاياك، وإنما لأنني اشتعلت بحب وصاياك... حيث أن عدل (برّ) الآب هو الابن، فإن من يريد أن يحيا في الابن يلزمه أن ينطق بهذه الكلمات: "فيه مُعلن بر الله بإيمان لإيمان" رو17:1. العلامة أوريجينوس * عدل الله كقول السليح بولس هو ربنا يسوع المسيح، لهذا من يحفظ وصايا الله باشتهاء يجد حياة أبدية بواسطة مخلصنا يسوع المسيح. أنثيموس أسقف أورشليم الله القائد والمعلم والهادي 1. الله الذي خلق القلب وحده قادر أن يدخل فيه، ويقدم له ناموسه، ويقوده في طريقه الملوكي [33]، هو قادر أن يهبه الطاعة والأرادة الصالحة، حتى يبلغ النهاية. 2. يهبنا الفهم [34] فندرك أسرار الوصية ونتجاوب معها بتعقلٍ ووعيٍ، بفرحٍ وبهجة قلبٍ. 3. الله وحده يمسك بالقلب ويهديه ويقوده بنفسه إلي سبله التي يُسر المؤمن بها، فهو الذي يهب الأرادة الصالحة كما يعطي العمل الصالح لكن ليس في تراخٍ منا أو تهاون [35]. 4. الله يقودنا في طريق العدل والحب لا الظلم والطمع [36]. 5. الله هو مقدس حواسنا خاصة العينين [37]، فالعين المقدسة تحفظ القلب أيضًا مقدسًا، والعين المتهاونة تتسلل خلالها محبة الأباطيل. 6. الله واهب المخافة رأس كل حكمة حقة [38]. 7. الله يعطي عذوبة للنفس في قبولها أحكام الله حتى إن عيرّها الكل! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | عذوبة كلمة الله |
مزمور 119 | الرب يهبنا المخافة الإلهية |
مزمور 68 | يهبنا النصرة |
مزمور 61 - عذوبة الشركة مع المسيح |
مزمور 34- اختبار عذوبة الله |