"ضع لي يا رب ناموسًا في طريق حقوقك،
فأتبعه كل حين" [33].
لقد سلم الرب البشرية ناموسه خلال كنيسته سواء في العهد القديم
أو العهد الجديد، لكن تبقى هناك حاجة أن يتمتع كل عضو بناموس
الله بصفته الشخصية، كرسالة تمس حياته دون انفصاله
عن الجماعة، لهذا يقول المرتل:
"ضع لي". كأنه يقول: "لتخصني يا رب بناموسك عاملًا فيَّ أنا شخصيًا".