أن تكون حقيقة إيـمانيـة، أي يتضمنها الوحي الإلهي صريحاً أو ضمنيـاً، أو ترتبط إرتباطاً ضروريـاً بحقيقة من حقائق الوحي الإلهي.
أن تعلنهـا السلطة الكنسية التعليـمية بصورة رسميـة.
أن تفرض الإيـمان على الـمؤمنين للبقاء في شركة الإيـمان.
ولفهم هذا فمثلاً الصوم الأربعيني ليس عقيدة، بينما ألوهيـة السيد الـمسيح فهى عقيدة موجودة صريحاً في الوحي الإلهي، ومثلاً صلاة الجناز أو الصلاة بالأجبية ليست عقيدة بينما كلمة الثالوث الأقدس لتحديد سر الكيان الإلهي هو عقيدة موجودة صريحة وضمنياً في الوحي الإلهي، وواجب دفع العشور للكنيسة والفقراء ليست عقيدة بينما براءة العذراء مريم من كل خطيئة (الحبل بلا دنس) فهى عقيدة مرتبطة إرتباطاً ضرورياً بحقيقة الإمتلاء من النعـمة الـموجودة صريحاً في الوحي الإلهي.