آية لطيفة بيوعد فيها الرب فى أشعياء 65: 24 24وَيَكُونُ أَنِّي قَبْلَمَا يَدْعُونَ أَنَا أُجِيبُ وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بَعْدُ أَنَا أَسْمَعُ. يعنى قبل الناس ما تدعى وتطلب يكون ربنا أستجاب , يعنى قبل مالواحد يقول الطلبة يكون ربنا حققها له , ونشوف قد أيه ربنا بيقدر يلقط طلبة الإنسان وهى مازالت فكرة جواه وقبل ما يطلعها على لسانه وربنا يستجيب ليه , وعلشان كده عيون الإيمان تستطيع أن ترى ما لا تستطيع العيون الطبيعية أن هى تشوفه , وكانت عيون يونان الطبيعية بتقول له لسة الظروف صعبة وأنا مرمى جوه جوف الحوت وكل ثانية بتمر عليا فى هذا الموت البطىء كأنها دهر بيعدى , وتقول له هذه العيون فين النجاة وأنت شوية وشوية جوف الحوت يتملى وتفطس , وشوية بشوية كده المياه تفضل تكتر تكتر تكتر وأنت فى الآخر تغرق وشوية وشوية ستجد شوية الهواء الموجودين فى بطن الحوت يخلصوا يعنى موت بطىء , فالعينين الطبيعيتين لا تستطيع أن تشوف أى أمل فى النجاة , وكما فوق كل ده أن أنت صرت فى جوف الحوت نتيجة عقاب , يعنى ممكن لو أنت كنت نزلت جوف الحوت ده صدفة كان ممكن يبقى فى أمل فى النجاة لكن أنت نازل كمان جوف الحوت كعقاب , والحوت ده معد ليك هىء خصيصا من أجلك , فكان الفكر الطبيعى والعيون الطبيعة بيقولوا مفيش أى أمل للنجاة , لكن بعيون الإيمان يقول لأ ده فى أمل كبير جدا للنجاة وعلشان كده بيقول يونان فى ختام صلاته آية لطيفة قوى (الذين يراعون أباطيل كاذبة ) يعنى اللى بيعتمدوا على كل ما بتشوفه العين (يتركون نعمتهم) لكن اللى بيعتمد على عيون الإيمان هذا هو اللى ليه النعمة , فاللى بيعتمد على أباطيل كاذبة كجسد أو إنسان أو مادة أو نجاح أو علم أو شوية صحة , بيترك نعمته ويرى أن وعود الله فى الإنقاذ أمر غير واقعى ومش ممكن يحصل يقول أن حياته فى خطر ولا أمل فى النجاة , ولكن اللى بيعتمد على الإيمان فهذا هو الذى يقدر أن يعاين الله , لأن إيمانه يقول له الله أقوى من الخطر والله أعظم من الخطية