29 - 10 - 2023, 12:05 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أيه اللى الإنسان يعمله لما يلاقى نفسه عمال يحصد النتائج المرة والمريرة نتيجة عدم طاعته , فهل يستمر من نزول إلى نزول وعمال يحصد فى النتائج المريرة دى أو فى حاجة تقدر توقف هذا النزول المستمر , الحقيقى بإمكانك أنك ما تستمرش فى النزول والدحرجة والإنحدار بعيد عن الله لما تلجأ لربنا زى ما عمل يونان وصرخ لربنا وتلجا له واثقا فى حب ربنا وواثقا فى رجائه وفى غفرانه وساعتها تقدر تغير إتجاه دوران العجلة تجاه الأحداث , فإذا كان إتجاه عجلة حياتك بينزل للأسفل فحاول أن يكون إتجاهك بالعجلة للأعلى , لأن ربنا مش عايزنا أننا نستمر نحصد بإستمرار لنتائج الماضى ونتائج الرفض , لكن ربنا عايز يحول اللعنة إلى بركة , وعايز يحول السقوط إلى قيام , ويحول التمرد إلى طاعة , ويحول الخطية إلى قداسة وإلى بر لأن هى دى إرادته وهى دى محبته , ده ربنا بيقول آية جميلة جدا فى سفر أشعياء 31: 5 5كَطُيُورٍ مُرِفَّةٍ هَكَذَا يُحَامِي رَبُّ الْجُنُودِ عَنْ أُورُشَلِيمَ. يُحَامِي فَيُنْقِذُ. يَعْفُو فَيُنَجِّي». بيدل على قد أيه إرادة ربنا لحياتنا وربنا بإستمرار عايز يغير دوران عجلتنا من الإنحدار لأسفل إلى الصعود لأعلى , وهو هنا بيتكلم عن معاملات الله مع كل نفس ساقطة ومنحدرة ومع كل نفس ضائعة بعيدا وتائهة عنه وبيتكلم عن أورشليم فبيقول كطيور مرفه يعنى بترفرف كما يرفرف الطير على عشه وأورشليم هنا النفس البشرية وربنا هنا بيرف حوالين يونان , وهو عايز يونان يقوم وينجى وتتغير حياته ويغير إتجاه العجلة , وبعدين بيقول يحامى التى تعنى يدافع بالتبكيت والتوبيخ والتأديب , وبعد كده بيعزى علشان يغير عجلة الإنسان , وربنا لما بيحامى مش يعنى بيحامى ويدافع عنا عمال على بطال ..لأ.. ربنا بيحامى , وطريقة المحاماه والدفاع عنا فى الأول هو يبكتنا ويوبخنا ويورينا غلطنا , مش زى المحامى اللى بيعطوا له قرشين فيقوم يطلع المتهم برىء حتى لو كان عامل البلاوى كلها , لأ ربنا مش كده , ربنا بيطلعنا ويعطينا حكم البراءة بعد ما يبكتنا ويوبخنا على خطيتنا , لكن بعد ما يوبخنا ويبكتنا بيعزينا , يحامى فينقذ , يعفو فينجى , حلوين قوى هاتين الكلمتين , يعفو فينجى لأن رينا مش عايزنى أستمر فى إنحدارى لكن ربنا عايز يعطينى فرصة للعفو لكى يكون هناك نجاة
|