13حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ. 14وَلَكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلاً: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!» 15فَأَجابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هَكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرٍّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ. 16فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ،وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ،فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ،17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».
كان لازم السيد المسيح يغطس فى نهر الأردن , وكلنا نعرف أن المياة بإستمرار فى العهد القديم كانت رمزا للموت لأن العالم أهلك بالطوفان أو بالماء , فكون السيد المسيح يغطس داخل الموت أو داخل المياة ويطلع منها , معناه علامة خضوع وأنه مستعد أنه يغطس فى بحر الموت وإنه يجوز الموت من أجل خطايا شعبه وعلشان كده فكرة الموت دى بيقولها بولس الرسول مدفونين معه فى جرن المعمودية حتى متى أقيم المسيح نقوم نحن أيضا معه فى جدة الحياة.