39 فَطَلَبُوا أَيْضاً أَنْ يُمْسِكُوهُ فَخَرَجَ مِنْ أَيْدِيهِمْ، يعنى كانوا عايزين يرجموه لكن المسيح ماخافش وجرى ووقف يتكلم ويدافع عن قضيته فحاولوا يمسكوه فالتعبير اللطيف اللى قاله معلمنا يوحنا أنهم طلبوا يمسكوه بأيديهم (فخرج من أيديهم) , تمسكوا مين ؟ ده السيد المسيح لسة بيقول ليكم أن هو ماسك الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يده فى عدد 28 من نفس الإصحاح , يعنى أنتم عايزين تمسكوا اللى ماسك الكل وتمسكوا أعظم الكل , الحقيقة هم برهنوا أنهم بيسمعوا وما بيفهموش , يعنى هل تقدر أن تمسك الأيد القادرة اللى ماسكة الكل تيجى أنت وعايز تمسكها , فهل الذئب يستطيع أنه يقوى على الراعى بعد أنه لم يقدر أن يخطف الخروف من الراعى , يعنى ماقدرش يخطف الخروف يقوم يقدر يخطف الراعى ؟ أكيد ما يقدرش , إذا كان هو مقدرش أصلا يأخذ الخروف لأن الراعى موجود فهل حا يقدر يأكل الراعى , وعلشان كده يوحنا الحبيب وهو بيكتب كأنه بيسخر منهم أن أيديهم أنشلت وخرج المسيح من بين أيديهم ومازالت أيديهم قابضة على الريح! وعلى الهواء ! , المسيح خرج من أيديهم وأيديهم مقفولة لأنها ماسكة على الهواء وهنا يورينا أن المسيح فى كل المحاولات اللى كانوا بيعملوها محدش كان يقدر أن يسيطر عليه أو على خرافه كما قال فى عدد 18 من نفس الإصحاح 18لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً. هَذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي».