ما أجمله وما أجوده: هل يوجد أعجب وأعظم من هذا المنظر؟! الله القدوس، ساكن السموات، يتنازل ويسكن في خيمة؟! عن هذا قال سليمان لاحقًا «لأنه هل يسكن الله حقًا على الأرض؟ هوذا السماوات وسماء السماوات لا تَسَعُكَ» (1ملوك8: 27). وهل هناك امتياز للشعب أعظم من هذا: أن الله يسكن وسطهم وهم ينزلون حوله؟! منظر من يصدِّقه؟! لكن الله قال هذا، وتمَّم ما قاله، والإيمان يقبل هذا. وهنا نرى صورة لتجسد ربنا يسوع المسيح «والكلمة صار جسدًا وحلّ بيننا (نصب خيمته وسطنا) ورأينا مجده، مجدًا كما لوحيدٍ من الآب» (يوحنا1: 14).