رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَبلَ الإيمان بالرب يسوع المسيح يعيش الإنسان في الشر، ويتلذذ بإيذاء الآخرين، مكتوب عـن الأشرار: «لا ينامون إن لم يفعلـوا سوءًا ويُنزع نومهـم إن لم يُسقطوا أحدًا» (أمثال4: 16). سننال مدحًا ومكافأة من الرب (أفسس6: 8) وأيضًا ننال مدحًا من الولاة والحكام (1بطرس2: 14). ونجد في الكتاب المقدس أمثلة لقديسين فعلوا الخير مع بعضهم البعض وللآخرين : فإبراهيم رجل الله صنع خيرًا مع لوط الذي سُبي مع أهل سدوم وعمورة وعندما سمع إبراهيم بذلك ذهب مباشرة لإنقاذه فاسترجع لوطًا وأملاكه والنساء (تكوين14). وصنع بوعز خيرًا مع راعوث الموآبية إذ سمح لها أن تلتقط في حقله، وأجلسها بجانب الحصادين، وناولها فريكًا، وأوصى الغلمان أن لا يمسوها؛ ثم أخيرًا قضى لها حق الولي. وصنع داود خيرًا مع شاول الملك الذي كان يطارده ويريد قتله، ولقد وقع شاول في قبضة داود مرتين ورفض أن يقتله بل أطلقه (1صموئيل24، 26). وصنع داود أيضًا خيرًا مع مفيبوشث ابن يوناثان الذي كان أعرج من رجليه كلتيهما، وردَّ له كل حقول شاول وجعله يأكل خبزًا على مائدته دائمًا (2صموئيل9). وصنع برزلاي الجلعادي خيـرًا مع الملك داود عندما كان مطَارَدًا من ابنه أبشالوم، فلـقد عال برزلاي الجلعادي الملك داود عنـد أقامتـه فـي محنايم (2صموئيل17: 27؛ 19: 32). وصنعت الفتاة المسبية خيرًا مع نعمان السرياني الأبرص رئيس جيش ملك أرام لأنها أرشدته إلى أليشع النبي فتمتّع بالشفاء من برصه ثم آمن بالله (2ملوك5). وصنع أليشع رجل الله ضيافة لجيش ملك أرام عدوه، وحقَّق قول الكتاب: «إن جاع عدوك فأطعمه خبزًا وإن عطش فاسقه ماءً» (أمثال25: 21). وصنع دانيآل خيرًا مع حننيا ومشائيل وعزريا إذ طلب من الملك نبوخذ نصر فولاّهم على أعمال ولاية بابل (دانيآل2: 49). وصنع مردخاي خيرًا مع أستير بنت عمه إذ ربّاها، لأنها لم يكن لها أب ولا أم، وأتخذها لنفسه ابنه. وصنع أيضًا خيرًا مع الملك أحشويرش إذ أنقذه من القتل. وصنع مؤمنو فيلبي خيرًا مع الرسول بولس إذ اشتركوا في ضيقته فأرسلوا له تقدمة مالية لحاجته وهو مسجون في روما (فيلبي4: 14، 15). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|