رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حين يموت شخص نحبه ، من الطبيعي أن تسيل دموعنا حزناً لاننا سنشتاق إليه. . ولكن مع ان يسوع كان يكن موده للعازر ، فهو لم يذرف الدموع لانه مات ، بل بكى بدافع الرأفة على عائلة لعازر وأصدقائه، كما يظهر سياق الكلام في رؤية (يوحنا ١١ : ٣٦ ). فما الذي دفع يسوع ان يذرف الدموع اذاً ؟ عندما التقى يسوع مريم اخت لعازر ورآها ومن معها يبكون ، " أن بالروح واضطراب " . فرؤيتهم يعانون هي من جعلت يسوع يتألم لدرجه انهُ " أنَّ بالروح " من اجل ذلك " ذرف يسوع الدموع " فقد احزنه جدا ان يرى الذين يحبهم يستحوذ عليهم الأسى يوحنا ١١ : ٢٣ ، ٣٥ يظهر لنا النص الإنجيلي ان يسوع يمتلك القدرة على أحياء من نحبهم وإعطائهم الصحه في العالم الجديد القادم ، كما أنه يتعاطف مع الذين غيب الموت أحبائهم ، والدرس الثاني الذي نتعلمه من هذا النص المقدس هو أن يترأف على الذين يتألمون من موت احد أحبائهم. لقد عرف يسوع انه سيقيم لعازر ، مع ذلك بكى بدافع محبته العميقة لأصدقائه ، بشكل مماثل يدفعنا التقمص العاطفي ان " نبكي مع الباكين " (رو ١٢ : ١٥ ) وهذا التعبير عن الحزن لا يدل على نقص في الإيمان برجاء القيامة . فكم هو ملائم اذا المثال الذي رسمه يسوع عندما تعاطف مع المفجوعين بأن بكى بصدق على الرغم من أنه كان سيقيم لعازر .🙏✝️🕯 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|