* ينطق بهذا من يحتقر الأمور المنظورة أي الأمور الزمنية الزائلة،
ويتطلع إلي غير المنظورات كأمورٍ أبدية (2كو18:4)؛
فلا يتكلم إلا عنها، وإليها يريد أن يذهب. فإن "طريق الحق"
ليس بالطريق الذي يختاره من ينشغل
هنا على الأرض بالغنى والمجد الأرضي.
من يختار أن يسلك في "طريق الحق"
بالمعنى الذي فسرناه، لا ينسى أحكام الله ولا مكافأته.
العلامة أوريجينوس