رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لصقت بشهاداتك يا رب، فلا تخزني" [31]. إذ سبق فصرخ المرتل يشكو نفسه، قائلًا: "لصقت بالتراب نفسي" [25] طالبًا من الله أن يقيمه من تراب القبر، ويهبه الحياة المقامة. الآن يطلب الالتصاق بشهادات الرب لكي يثبت في هذه الحياة الجديدة التي في المسيح يسوع. * من يتحد بالكلمات المُسلمة من أجل شهادة السماء والأرض (لله)، ولا يبتعد عنها قط تصير له ثقة أنه مهما ارتكب من تصرفات تستوجب الخزي (بسبب ضعفه البشري) يطلب من الله المغفرة، قائلًا: "يا رب لا تخزني". مثل هذا يستحق أن يسمع الله قائلًا له: "أنظر، قد محوت كغيمٍ ذنوبك، وكسحابةٍ خطاياك” إش22:44. إنه لن يمتلئ خزيًا، لأن الكلمة الإلهية (الفضيلة) الحالة في نفس الإنسان الذي أخطأ تمحو كل الخطايا السابقة تمامًا، وتمنحها الغفران من الخطايا. يحل العدل عوض الظلم، والزهد والعفة عوض النجاسة، والشجاعة عوض الجبن، والتعقل عوض الجنون، وبهذا يتحقق غفران الخطايا الذي من أجلها جاء ابن الله لكي يهبنا إياها. العلامة أوريجينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أفرح بشهاداتك شاهدًا بعملك الفائق معي |
مزمور 119 | وتكلمت بشهاداتك قدام الملوك ولم أخز |
مزمور 119 | لصقت بشهاداتك يا رب |
مزمور 119 | لصقت بالتراب نفسي |
هي لصقت ! |