إسماعيل المرسل من بعليس اتصف
الخداع والمكر والكذب.
فعندما ذهب إلى جدليا، رحب بهم «لا تخافوا... اسكنوا في الأرض».
ثم أكلوا خبزًا معًا، كإعلان عن المودّة والصداقة.
ولكن فجأة تحول إسماعيل بن نثنيا إلى أسد زائر؛ فقام على جدليا وقتله.
وفي هذا هو صورة لإبليس المخادع والماكر والكذاب وأبو الكذاب ولا عجب.
فالشيطان نفسه يغيّر شكله إلى شبه ملاك نور
وخدامه أيضًا يغيرون شكلهم كخدام للبر (2كورنثوس11: 14).