رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيقودنا ذلك إلى أن: ننضج : عندما يُمتحن إيماننا بالألم ونصبر، ويكون للصبر عمله التام فينا؛ نصبح تامين (أي ناضجين) كاملين غير ناقصين في شيء. سنظهر الحياة المسيحية في جمالها واتزانها. نتنقى: فإن كل غصن فيه «يأتي بثمر ينقيه ليأتي بثمرٍِ أكثر» (يوحنا 15: 2). نشترك في قداسته: فقد يكون في حياتنا ما يستدعي أن يتدخل أبونا المحب بالتأديب، فإن «الذي يحبه الرب يؤدبه»، وفي الواقع أن كرهه لوجود الخطية في حياتنا يدفعه لأن يدعنا متألمين وهو كاره، كأب يعطي ”حقنة“ لطفله في مرضه وهو كاره. ولماذا؟ لأعظم غرض: «لكي نشترك في قداسته» (عبرانيين12: 6، 10). نعزي آخرين: «مبارك الله ... إله كل تعزية، الذي يعزينا في كل ضيقتنا (لماذا..؟) حتي نستطيع أن نُعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزي نحن بها» (2كورنثوس1: 3، 4). الله يعزينا ليس لمصلحتنا فحسب، بل ليؤهِّلنا كي نعزي الآخرين. ثم يذكر شيئًا هامًا: «فإن كنا نتضايق فلأجل تعزيتكم» (2كورنثوس1: 6). فرصة لنوال أكاليل: «طوبي للرجل الذي يحتمل التجربة؛ لأنه إذا تزكّى ينال إكليل الحياة» (يعقوب1: 12). نعم إن «خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديًا» (2كورنثوس4: 17). . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الألم سيقودنا إلى أن | فرصة لنوال أكاليل |
الألم سيقودنا إلى أن | نعزي آخرين |
الألم سيقودنا إلى أن | نشترك في قداسته |
الألم سيقودنا إلى أن | نتنقى |
الألم سيقودنا إلى أن | ننضج |