الكَرْمة هي شعب إسرائيل والخدَم هم الأنبياء، والكرامون هم المسؤولون عن شعب إسرائيل، أي رؤساء الكهنة والكتبة والشُّيوخ، الواجب عليهم أن يعتنوا بها، لكنهم أساؤوا معاملة الأنبياء الذين أرسلهم الله إليهم. كشف يسوع فمن خلال هذا المَثَل مؤامرة القادة اليهود الدينيين القتلة. قتل الكرَّامون الأشرار خدَم صاحب الكَرْم، فقام الله بمحاولة أخيرة، وأرسل إليهم ابنه، فأخذوه خارج الكَرْم، وقتلوه طمعا في ميراثه (21: 45) مدَّعين بأنَّهم أصحاب الكَرْم. رفض الكرَّامون كل علاقة مع صاحب الكرم. وعندئذ صدر الحكم: يٌهلك الله أولئك المسؤولين شر هلاكٍ، ويسلم كَرْمَه إلى آخرين.