تضامناً مع اطفال واهل فلسطين ونطلب من الله السلام للجميع
لوحة الملاك الباكي رسمها الفنان التشكيلي مخلص كميل , وهي بتتكلم عن حزن السماء على خراب الارض
استغرقت حوالي عام و ثلاثة أشهر، رسمت بالألوان الزيتية على خشب مقاس 90x70، وضعت في معرض مؤسسة الأهرام بالقاهرة.
هي لوحة تجسد الملاك بهيئة حزينة لما يحدث للأرض من خراب. اللوحة تحتوي على رموز معينة تحمل تفاصيل عما يحدث بالفعل في الأرض. تحتوي اللوحة على كرة أرضية بها شرخ كبير، وهذا الشرخ يرمز للخراب بجميع أنواعه من شرور وكوارث طبيعية مثل البراكين والزلازل المدمرة.
ومن ناحية الملاك، يعبر وجه الملاك عن الحزن والألم وهذا بسبب ما يحدث في العالم. للملاك جسد عارٍ، ويشير الرسام في هذه النقطة إلى البراءة. أيضًا، يحاوط كتفيه وأسفل قدمه ثياب باللون الأزرق. اللون الأزرق يرمز للعظمة والسلام. وهنا المقصود أن البراءة مع العظمة مع السلام، وهذا يشير إلى صفات الملائكة أو السمائيين وليس الأرضيين، لأنهم من يمتلكون هذه الصفات الراقية.
نجد الملاك طائرًا في الفضاء. الفضاء يرمز إلى اللانهاية. وهنا المقصود أن حياة الأرواح مثل الملائكة ليس لها نهاية، مثل باقي البشر في الكرة الأرضية المعرضة للشروخ (أي) الخراب والنهاية.
هناك ثياب باللون الأحمر خلف الملاك، وهي تشكل في رسمها عقل أو مخ الإنسان. وهنا يشير إليها الرسام إلى رمزين:
الرمز الأول: اللون الأحمر يشير إلى الحنين ويشير أيضًا إلى الدم. من ناحية الحنين، المقصود بها أن حنين السماء إلى الإنسان أن يعود إلى طبيعته الأولى التي ولد بها.
الرمز الثاني: الدم المقصود بها أن عقل الإنسان بدون الله وبدون السلام يصبح مدمرًا.