“آلام الولادة”: كلا النسوة قد تم تصويرهن في المشهد تتضمن “ابنة صهيون” وموضوع آلم الولادة، وهذا واضح مع امرأة سفر الرؤيا1:12-2، ولكن المشهد عن مريم عند الصليب كما جاء في يوحنا 19 يعطينا صورة تخيليةلآلم الولادة وهو مرتبط بصورة ذاك التشبيه عندما قاله يسوع عند العشاء الأخير في يوحنا20:16-21:” اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ وَالْعَالَمُ يَفْرَحُ. أَنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ، وَلكِنَّ حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ. اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ.”ْ في ذلك التشبيه “المرأة” عند “ساعتها” تلقي بظلها لمشهد ألم المسيح وموته. هذه الرمزية تقف على خلفية لمنظر مريم عند الصليب-مشهد مشابه يتضمن مريم مدعوة ب “امرأة”(يوحنا26:19) في ساعة آلام المسيح.