رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي المزمور 119(ب) وصيتك هي غناي! * مادمت في الجسد فأنا شاب محتاج إلي تقويمٍ مستمرٍ. وصيتك تقوّم حياتي وتقدس قلبي، وصيتك تشبع كل احتىاجاتي، هي غناي وكنزي الثمين! * سّيج حول قلبي فلا أطلب غيرك! إن انحرف قوِّمه بتأديباتك الأبوية، فلا أبتعد عن وصاياك. * احفظ قلبي كله في وصيتك، وأحفظ وصيتك في قلبي، أخبئها فيه لأنها كنزي. لقد قبلت وصيتك بعقلي، أريدها في قلبي. قد تخونني ذاكرتي فأنسى وصيتك وسط الإغراءات، أما قلبي فيخفي وصيتك، ويعشقها تمامًا. لا تقدر إغراءات ولا ضيقات أن تسحبها من داخلي! أين أحتفظ بوصيتك كي لا يخطفها العدو؟ قلبي هو خزانة أمينة مادام مصونًا بنعمتك. أخبئ وصيتك في قلبي فلا تختبئ معها خطية. أخبئها لكي أتاملها بحبي وكل عواطفي، أخبئها ولا أقدمها لمن يحتقرها ويستهين بها. أخبئها فيه لأحملها معي أينما وجدت؟ * التصقت وصيتك بقلبي، من ينزع عني وصيتك ينزع قلبي ذاته ويحرمني حياتي. * إذ أخفي وصيتك في قلبي أراها كل غناي. يلهج فيها قلبي ويتأملها بلا انقطاع. أتأملها لا بأفكارٍ وكلماتٍ فحسب، وإنما بممارستها والحياة بها وفيها. أجد في تحقيقها لذة العشرة معك! لارتبط بالوصية فارتبط بك يا غنى نفسي! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 137 إن نسيتك يا أورشليم |
مزمور 119 | وصيتك هي حياتي |
مزمور 119 | وصيتك هي سندي في غربتي |
إذ أخفي وصيتك في قلبي أراها كل غناي |
مزمور 137 (136 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - إن نسيتك يا أورشليم! |